ميراي: عندما ذهب مينغهاو شعرت بالارتياح وقلت ليوتا بأن نخرج اليوم لنتسلى لانهم قرروا اعطائنا اجازة زمنية نرتاح فيها ثم نعود للتدريب .
يونا : لما لا هيا لنذهب ولكن اين سنذهب ؟
ميراي: لنذهب ، للتسوق ما رأيك؟
يونا: اجل لم اتسوق منذ مدة
فذهبنا الى مراكز التسوق وتسوقنا الكثير من الاشياء والملابس واشترينا مثلجات فنظرت رأيت شخص ما ينظر الي كان مرتدي قبعه و ماسك شعرت بالخوف قليلاً لكنني تجنبت ذلك ثم عدنا انا ويوتا الي الشركة مرى اخرى لانها كانت إجازة زمنية لكن لقد تاخرنا بالتدريب وانا كنت اعود وحدي للبيت دائماً لانه لم يكن احد من رفاقي قريبين على منزلي .
مينغهاو: علمت بان جميع فرقه الرقص قد غادرت فذهبت ارى ان كانت قد غادرت ام لا لكنني وجدتها على وشك ذلك قمت بتتبعها حتى وصلت الى مكان فوجدت انني اسير في الطريق المؤدي الى شقتي ظللت اسير خلفها دون ان اجعلها تشعر بذلك الى ان توقفت هي .
ميراي: عند عودتي للمنزل احسست بوجود شخص يسير خلفي ولكنني لم اعره اهتمام معتقده انه احد المارة لكن بقي يسير خلفي الى ان وصلت الى العمارة التي فيها شقتي فوقفت وادرت ضهري لكي ارش عليه رذاذ الفلفل الحار لكن صدمت بانه مينغهاو ثم رأانا احد المارة معتقد انه شخص متربص لكن تدخلت وقلت له لا يا سيدي هذا صديقي ثم سحبته الى باب البناية وسئلته عن سبب تتبعه لي
مينغهاو: سحبتني الى باب البناية وقالت لي لماذا تتبعني قلت لها لم اكن اتتبعك لقد كانت شقتي في البناية المجاورة ولكن رايتك تمشين في نفس الطريق لذا كنت اريد اللحاق بك لكي ثم قاطعتني قائلة
ميراي: الم يكفيك ما فعلته ام تريد المزيد ؟؟
مينغهاو: "لقد كنت في حالة صدمة انها تفكر بي بهذا الشكل وانا كنت اريد الاعتذار منها " فقلت أنا لم افعل شيء خاطئ لم اكن انا من اخطئت وحدي كنت انتِ من استسلمتي لي وكنت ترغبين بذلك لكنك فجأة هربتي.
ميراي: اذاً انت لم تعترف بخطأك و اوقعت اللوم علي؟!!
مينغهاو: ولماذا اعتذر عن شيء لم ابادر به وحدي ؟
ميراي: "لقد تجمعت الدموع في عيوني لكنني لم ارد ان اضهر ضعفي" فقلت له : حسناً الى اللقاء وادرت ضهري وذهبت.