وقف جاك من كرسيه و هو يناظرها بغضب و عيناه اصبحت اكثر سواد من الظلام وهويتقدم لها اما عند هيلينا ارتجف جسدها بالكامل عند سماعها خطواته فتراجعت للخلف حتى صدم ظهرها في الباب فتوقفت وهو اصبح مقابلها امسكها بشدة من وجنتيها وهو يضغط عليها بشدة
جاك بحدة : انظري إلي
بعد سماعها صوته فتحت اعينها فورا لاتريد إغضابه اكثر اما جاك فسحرته عينيها و غرق في بحر جمالهم لم يزح عينيه عنها و لكنه ادرك نفسه بعد لحضات
جاك بعصبية و لكن من نفسه هذه المرة : من تكوني ؟
هيلينا ترتجف رعبا : أنا..ضائ.عة و لا اتذكر شيئا إلا إسمي
تفاجأ جاك : ماذا ضائعة ...... اتمزحين ؟
هيلينا اومأت سريعا رافضة ماقاله اما جاك فهو لم يصدق ماقالته و لكنه لا يعلم لماذا اراد تصديقها و لما رأى الصدق في عينيها بالرغم من ان عنقائه احس بكذبها و نبهه واستمع لذئبه الذي يحثه على تصديقها وهو مندهش من ذئبه فلأول مرة ينجذب لفتاة
جاك بهدوء : حسنا ستبقين هنا معنا حتى نعلم من تكوني و من اين اتيتي
هيلينا بخوف و هي تفكر بأنه إذا ظلت هنا حتما ستموت على يده او من خوفها منه : لكني اريد الرحيل من هنا
جاك بصراخ : ماذا ..... تريدين الذهاب و إلى اين و انتي لا تتذكرين شيئا ثم رفع سبابته كتهديد اسمعيني جيدا اذا كنت تكذبين او تحاولين السخرية منا اقسم انني سأقتلك بطريقة تجعل الكلاب تتقزز من اكلك
هيلينا بمجرد سماعها ذلك خافت اكثر لم تعد الارض تحملها هي فعلا كذبت عليه و لم تخبره الحقيقة لأنها خافت ان يؤذيها لطالما اخبرها والدها بخطر العالم الخارجي و انها نقطة ضعفه لهذا اومأت له فورا و قبلت ان تظل عندهم فهي ايضا لا يوجد لها مكان حتى تلجأ إليه لذا قررت ان تظل هنا قليلا و بعدما تهدأ الامور ستهرب من هنا فهي ليست مجنونة لتظل مع شخص مخيف كهذا
جاك فتح الباب لها للذهاب: حسنا اذهبي سيجهزون لك غرفة و انتبهي جيدا ان لا تكسري القواعد ستخبرك كامي بها
كامي
كنت في المطبخ احضر العشاء و لكن فاجأني الفا يناديني لمكتبه من اجل اخذ فتاة وانبهني منها طلب مني حرسها جيدا و ايضا اخبارها قواعد القصر كله ذهبت مسرعة وصلت وجدت فتاة تخرج من الباب علمت انها نفسها لأن الفا اشار لي بأخذها و نحن الآن نتمشو سويا في الانحاء إنها حقا فتاة جميلة كالقمر لم ارى بجمال عينيها و لا رشاقتها بيضاء كالثلج لا يوجد اي عيب فيها
كامي : مرحبا انا كامي خادمة هذا القصر منذ 30 سنة و انا الآن فال 50 لذا الفا يثق بي
أنت تقرأ
Alpha s'agenouille devant la princesse
مستذئباميرة مدللة طلباتها اوامر عاشت حياة هادئة داخل قصر والدها الملك الذي لاطالما منعها من الخروج او المشاركة في الاحتفالات خوفا عليها كل ماتريده يكون تحت اقدامها حتى قبل أن تطلبه لأنها وحيدة والدها و لايريدها ان تشعر بغياب امها و لكن عندما يتدخل القدر ف...
