7💞

1.9K 62 5
                                    

جاك

فتحت عيناها و اذا بذئبي يهيج صارخا و مرددا كلمة واحدة و هي رفيقتي ... ملكي شعرت بالصدمة لم اصدق خاطرت ذئبي هل انت متأكد اجابني بسعادة نعم نعم إنها هيا عزيزتي كم اتوق لها اريد ان اعانقها أردت الاقتراب منها انتفضت من مكانها ترتعب مني كم آلمني هذا لا لا تفعلي هذا ارجوكي انا اتألم مزالت على الارض تزحف بعيدا عني حتى ضرب ضهرها بالحائط أردت التحدث معها و التعبير عن شوقي لها كم أردت إخبارها عن تلك السنين التي عشتها من دونها كم كانت بدون معنى لكن حركة مني فقط اسمعها تصرخ لا ارجوك ... لا تضربني ..ارجوك...لن اعيدها أبدا....لن أخرج من هنا ...لا تربطني مجددا
كلماتها وقعت على اذاني كالسم رفيقتي معشوقتي من كنت اريدها ملكة على مملكتي و على قلبي تخاف مني و ها انا انظر لها عاجزا عن الكلام ملابسها حالتها هاته انا المسؤول عنها انا السبب كيف لم اتعرف عليها كيف استطعت اذيتها اللعنة علي اللعنة على رفيق مثلي أيوجد رفيق يفعل هذا برفيقته التي انتظرها لسنين طويلة ماذا سافعل كيف سأجعلها تسامحني كيف حبا الله احدا يخبرني كيف لأول مرة اعجز عن وصف حالتي اعجز عن التفكير شارد اتألم مما حدث و من خوفها مني اريد إخبارها اني امانها انا سأحميها لكن من الغبية التي ستصدق بعد الذي فعلته بها اقتربت منها قليلا اريد معانقتها و استنشاق رائحتها لأخفف عذابي و الامي لكن قبل هذا رايتها يغمى عليها اسرعت امسكها و خرجت بها من تلك الغرفة و انا اعدها بعدم دخولها ثانية
هيلينا
فتحت عيناي ماهذا انا نائمة الآن باجمل غرفة تشبه غرفتي في قصري و لكن هذه كل شيء فيها اسود

لا تربطني مجدداكلماتها وقعت على اذاني كالسم رفيقتي معشوقتي من كنت اريدها ملكة على مملكتي و على قلبي تخاف مني و ها انا انظر لها عاجزا عن الكلام ملابسها حالتها هاته انا المسؤول عنها انا السبب كيف لم اتعرف عليها كيف استطعت اذيتها اللعنة علي اللعنة عل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عادت ترتجف بمجرد تذكرها له عاد لقد عاد تتحدث بهستيرية خوفا منه ظنا أنه سيكمل ما تركه من تعذيب عليها انتفضت افكارها على صوت باب يفتح دخلت امراة كبيرة في العمر و لكن مازال تبدو كشابة جميلة جلست امامها تبتسم لها كيف حالك الآن ابنتي
ردت عليها بتوتر افضل من قبل سعدت الاخرى بجوابها إذا اخبريني اسمك اجابتها بصوت هادىء خافت هيلينا ..سيدتي ابتسمت الاخرى لها اسم جميل و راقي و لكن ارجوكي لا تناديني سيدتي اردفت هيلينا سريعا إذا بماذا أناديكي و من انتي ؟؟ اجابتها ناديني أمي حزنت الاخرى لتذكر والدتها و لكن اومأت بسعادةاما عن ما اكون؟؟ انا والدة رفيقك تساءلت سريعا هيلينا رفيقي!! ردت عليها نعم هو من انقذك
(كم شعرت بالفرح ظنت هيلينا انها تخلصت من ذلك الالفا و أنه اتى شخصا و انقذها منه لاتعلم أنه هو رفيقها التي تتحدث عنه لانها والدة جاك بيري التي عادت هي و زوجها الالفا السابق مع ابنتهما الوحيدة صباحا باكر و التقوا بجاك الذي كذب عليهم بشأنها و اخبرهم انه اختفت اللعنة و وجد رفيقته في الطريق انقذها و جلبه معه كما سعدوا بذلك لأنه و أخيرا جاءت اللونا)
ارادت هيلينا شكره لذا اخبرتها بيري أنه واجبه و لكن سيدخل لها و تشكره كيفما تريد اومأت الاخرى خرجت بيري إلى جاك منادية له جاك ابني
جاك : نعم امي ..ماذا هل استيقضت
بيري اومأت له : تريد رؤيتك
جاك اندهش و فرح بهذا : انا؟!
بيري : صحيح تريد شكرك لأنك انقذتها مع أنني اخبرتها أنه واجبك حمايتها دائما
تألم جاك بعد سماعه كلمات امه لو تعلم بفعلته كانت غضبت عليه اردف لها : حسنا سأراها
تقدم بخطوات بطيئة كم يريد رؤيتها و استنشاق عطرها و لكنه يخاف من ردة فعلها لأن الطبيبة اخبرته أنه سبب الاغماء هو الخوف الشديد فتح الباب و دلف رآها تنظر لأرض لم ترفع رأسها تقدم لها يسالها عن حالها
جاك بألم : كيف اصبحتي
هيلينا رفعت راسها له: جي......توقفت عند رؤيته تكمشت بغطاء السرير مبتعدة عنه صارخة بدموع له : ارجوك لا تؤذني ...ارجوك ..
كم انكسر قلبه لدموعها مردفا : لا تبكي ..انا لن اؤذيك أبدا أراد الاقتراب منها
هيلينا تشد على الغطاء و دموعها لا تتوقف : توقف لا تقترب مني ..ابتعد
جاك بهدوء يخفي المه : حسنا اهدئي لن اقترب منكي فقط نامي و ارتاحي الآن و نتحدث لاحقا ..ها مارأيكي؟؟
صمتت لم تتكلم لكنه ظل يناظرها تبكي ترتجف منه منزلة رأسها تحدث بعد هدوء طويل انظري إلي
ارتعبت الاخرى أثر صوته تتذكر كيف ضربها بالسوط دون رحمة لاحظ جاك حالتها الضعيفة و المؤلمة و لكن المه هو الاكبر الآن الفتاة الوحيدة التي يعشقها يفرش الارض ورودا من اجلها تخاف منه لا تستطيع النظر إليه هو نادم متألم داخله ذئبه يبكي داخله اما عنقائه مرض و دخل في غيبوبة بسببها لأنه هو كان ضدها هو من حرض جاك عليها هو كان الألم بالنسبة لها سبب الاذى لرفيقة عمره لذا حجب على نفسه اردف جاك بألم كبير واضح على صوته : لا تخافي مني ...انا اتألم ارجوك فقط فرصة واحدة أصحح خطأي شعرت الاخرى بألمه و لكن أبت التصديق ضحكت بسخرية داخلها يريد فرصة على ماذا امنحه إياها كي يقتلني ابتعدت حين رات محاولة جلوسه معها و نهضت سريعا لآخر زاوية في الغرفة تتكمش رعبا لم يستغرب ردة فعلها لذا نهض سريعا قائلا لا تخافي انا سأذهب فقط ارتاحي انتي شعر بغصة في قلبه و خرج سريعا لايريد ان يتعذب ذئبه ايضا و يحجب نفسه الاخر لأنه بالعادة الذئاب متعلقة بصفة قوية برفيقاتهم و لايريد هو ذلك لا يكفي عنقائه حتى يتركه ذئبه ايضا سيموت و لكنه يقسم ان الموت افضل من نظرة خوف واحدة من عينيها اتجاهه كم تألم قلبه لرؤية تلك النظرات و الرعب و رجفتها لا تذهب من عقله أبدا
هيلينا
تنهدت براحة بعد خروجه من الغرفة و ذهبت اتجاه سرير لتتمدد فظهرها يألمها بشدة بسبب تمددها على السرير الحديدي و نومها على الارض كثيرا تتذكر كلماته لا تخافي امنحيني فرصة انظري لي كل هذا يدور في راسها ما الذي يقوله أهذه طريقة جديدة للتعذيب لن أصدق الاعيبه أبدا يريد خداعي بكلامه المعسول و بعدها يقتلني بأبشع الطرق ارتجف جسدها فور تخيلها لهذا و لكن لا اعلم لما لمحت الصدق في كلامه و شعرت بألمه لا اعلم اهو ممثل جيد لهذه الدرجة انتفضت بعدها تزيل كل هذه الافكار و لاتريد إلا عدم رؤيته او التحدث معه فهذا يرعبها مجرد تخيله معها في نفس المكان يشل ساقيها تذكرت فورا تلك المرأة الجميلة الطيبة و كلامها ماذا قصدت برفيق يا ترى
أسيل ( اخت جاك )
بعد وصولي للقصر كنت مكتئبة و لكن بمجرد معرفتي بأن اخي وجد رفيقته شعرت بالسعادة و اخيرا هناك فتاة اشاركها حكاياتي و اسراري و ايضا ملابسي الامريكية الجميلة كم أردت التعرف عليها لكن أمي منعتني من ذلك بسبب وجود اخي معها في الغرفة لا أريد مقاطعة رومانسيتهم و اكون السبب في حرجهم و لكن هيهات رأيت اخي يخرج حزينا لا اعلم مابه يجب ان يكون في آخر درجات السعادة اليوم دلفت لها ملاك على وجه الأرض لم ارى بجمالها أبدا حتى بامريكا لم اجد مثيلا لها لا استغرب الآن لما سيلين اختارتها رفيقة لأخي فهي تضاهي وسامته بل اكثر بكثير منه رأيتها شاردة في شيء تركتها تفكر حتى لمحت كلمة على شفافها رفيق أولا تعلم ماذا تعني رفيق حسنا هي بشرية ساخبرها كم اصبح الوضع مسلي تقدمت لها
أسيل بحماس : مرحبا يا جميلة
هيلينا باستغراب : مرحبا من انتي لم اعرفكي
أسيل : اخت رفيقك
هيلينا في داخلها تبا لهم الكل يعرف نفسه برفيقي من هو و ماقصدهم به فهو ليس صديقي
رات أسيل الغرابة و عدم الفهم على هيلينا : ألا تعرفينا معنى رفيق
اومأت هيلينا لها : لا اعلم اخبريني
أسيل : حسنا سأخبرك
سيلين الان اخذت كل انتباهها لمعرفة لغز هذه الكلمة
أسيل : الرفيق يعني الشريك الذي ستقضي باقي حياتك معه و سيحميكي لآخر انفاسه انه من ستشعرين بالسعادة بجانبه و لاترين غيره في هذه الحياة و بالطبع هو ايضا لا يستطيع مغازلة فتاة غيرك و انتبهي ايضا فالرفقاء متملكين جدا بالنسبة لرفيقاتهم هم مهووسون بها كما ان ذئابهم تعشقهم حد النخاع
اما هيلينا فتحت فاهها من هاته الكلمات لا تصدق : ذئاب؟! نعم رايتهم ذلك اليوم يتحولون لذئاب
أسيل اومأت : نعم نحن مستذئبين تتغير هيئتنا من ذئب و بشر
ارتجفت الاخرى فور سماعها هذا
أسيل : لكن لا تخافي نحن لن نأذيك و خاصة اخي فهو لا يؤذي رفيقته أبدا و ايضا نسيت إخبارك أنه إذا رفض رفيق رفيقه قد يؤدي ذلك إلى الموت لأن ذئب يموت وهو يلحقه بعده بأيام
هيلينا داخلها : ماهذه الخرافات التي تتكلم عنها هذه المجنونة و ذلك المخيف هو رفيقي ؟؟
أسيل : لا تخافي سأجلب لكي كتبا إقرأيها لتفهمي و تعرفي عن عالمنا اكثر
هيلينا بداخلها: حسنا ماذا سأخسر انا ليس لدي مكان اذهب إليه كما ان هذه الفتاة و تلك المرأة لطيفتان ماعدا ذلك المخيف سأعيش معهم حتى اجد والدي و مملكتي
اومأت هيلينا لاسيل و بعدها غطت في نوم عميق بعد خروج أسيل من الغرفة

Alpha s'agenouille devant la princesseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن