15💞

1.7K 60 5
                                    

سام

قلبي كاللهيب يحترق من شدة قربها رفيقتي بين يدي احملها مع هذا لا يمكنني التحدث معها و سماع صوتها حتى اعينها التي تشبه الغابة ليست بلونها الاخضر فقط بل تشعرني بضياع نفسي داخلها تحرمني منها لما تفعل هذا بي و  ذئبي يزيدني غضبا هو الآخر يشتمني يريد اخذ السيطرة عني اعلم ان له كل  الحق لا ألومه منظرها مثير وجنتيها وردية شفاهها زهرية عنقها مغري له بالاخص مكان الوسم يزيده هيجانا على ماهو عليه حتى انا اريد وسمها ليعلم الجميع انها ملكي  و لكن كيف افعل هذا بدون إرادتها هي تنتقم مني بتجاهلها لي بالرغم من معرفتها ان هذا سيؤلمني و ليس لوحدي بل ويل معي و مع هذا لم تفكر حتى به لكن حاليا كل تفكيري هو معرفة ماتريده لما لم ترفضني حتى الآن هل تشعر بالشفقة علي مجرد التفكير بهذا يجعله في قمة الغضب هو و ذئبه ويل الذي  زمجر بقوة خارجا عن صمته " اخرس ايها الأحمق ما الذي تقوله رفيقتنا ليست بتلك القسوة لتفكر بهذه الأشياء "
" اذن ماذا يعني صمتها هذا ويل "
" لا أعلم ربما هي مشوشة او انها تنتظرنا نحن ان نخطي أولا "
" لا تكن غبيا و تتأمل فراغا لو كانت تنتظرنا ماهربت مني طوال هذه الفترة حتى الآن إنظر هي ليست نائمة اناأعلم هذا و لكنها تحجب نظرها عنا , أخبرني الآن ماتبريرك لهذا ؟ "
" ربما .. ربما هي نائمة حقا " أراد ويل الكذب عليه فقط ليهدأه و يجعله يتحدث معها
" ويل , لما تفعل هذا بي و بنفسك لما تعذبنا هكذا لما تحاول ايجاد عذر لها و تخدع نفسك " تحدث بحزن
" انا أريدها معي , إنها رفيقتي نصفي "ويل يتألم و جاك لا يساعده
" و أنا مثلك أريدها بجانبي دائما , ماذا تظن انني سعيد ببعدها ؟؟ " جاك ايضا حزينا لكن لايريد خداع نفسه لان كل شيء واضح له
" إذن تحدث معها لما أنت صامت و لا تتقدم , هل تريد ان نبقى هكذا للأبد "
" ماذا لو رفضتنا ؟؟ "
عند هذه كلمة صمت ذئبه ويل لم يرد عليه و ظل هو يفكر عن كيف يتحدث و كيف ستكون ردة فعلها او ماهو جوابها هل حقا سترفضنا ؟؟ تجاهلها لي و ابتعادها عني حتى لو ليس جيدا لكن يبقى أفضل من ان تنكسر الرابطة التي بيننا  اما تلك محطمة قلبه و شاغلة فكره مازالت تمثل النوم بالرغم من أنها تعلم جيدا أنه أدرك فعلتها لكن مابيدها حيلة تريد فقط  الظلام لاتريد رؤية شيء منه يجعل مشاعرها و أحاسيسها تستيقظ بعد أن كبتتها داخلها سعيدة بقربه تشعر بفراشات ترقص داخلها قلبها كالطبل على غير عادته ليست هي فقط بل حتى ذئبتها تعوي فرحا و سرورا بهذا القرب إلا أنها انزعجت من حركة أسيل سائلة إياها " لماذا تفعلين هذا أوقفي تمثيليتك السخيفة "
" سيل اصمتي , هل تريدين مني أن أضعف أمامه "
" هل نسيت أيتها الجبانة أنه رفيقنا سيشعر بتمثيلك و يحزن "
" لا تقلقي عليه , هو حتي لا يهتم بنا حتى يحزن و شيء آخر استمتعي بهذه اللحضات لأنني سأنهي هذه المهزلة قريبا لأنني وجدت الحل و اتخذت القرار  "
" ماذا عن أي حل تتحدثين .. و اي قرار ..هل تقصدين ... لالا ..هل ستفعيلن هذا.... لا انا لن أتحمل هذا حتى انتي .. جدي حلا أخر "سيل حزنت ليس بسبب بعدها عن رفيقها فقط بل هذا القرار سيبعدها عن أسيل ايضا اي انها ستموت هي ليست بتلك القوة لن تصمد
" لا يوجد حل غيره انتي تعلمين هذا أنا مجبرة على هذا لذا أخبرتكي لتستعدي له سيل اريدك ان تبقي معي لا تتركيني رجاءا أنا آسفة حقا "
" لا تفعلي ارجوكي لن اتحمل هذا , سأموت هل تريدين التخلي عني بسهولة "
" سيل........" لم تكمل جملتها لأن سيل غضبت و حزنت كثيرا لذا حجبت نفسها في آخر نقطة

Alpha s'agenouille devant la princesseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن