مر اسبوع هادئ بين هذين الرفيقين الاول تائه لايعلم ما يريد و ماسيحدث له هل جيد ام سيء و الاخر مثل المجنون يريد قربها وهي تبتعد ....تمنع نظرها عنه حتى لما هي قاسية هكذا حسنا اعلم انني استحق هذا لكن لو ترحمني قليلا لو تسمعني لأفسر لها ما حدث فكل شيء كان خارج سيطرتي ولكن لن تنتصت لي حتى و مع هذا لن استسلم فأنا الالفا جاك لم أذق طعم الهزيمة إطلاقا
دلف صباحا لجناحه لأخذ ملابسه على غير العادة يسرق نظرات لتلك النائمة كالحورية في البحر خصلات شعرها متمردة على سريره نائمة على كف يدها منظرها مغري انها ملاك حقا هذا مافكر به وهو يتقدم لها بخطوات هادئة كي لا تستيقظ جلس على الطرف يتلمس رطوبة شعرها و انامله تاخذ طريقها لمداعبة وجنتيها بينما اعينه كانت على شفاهها الوردية المنتفخة يفكر كم ستزيد انتفاخا عند تقبيله لها لأنه يعلم تماما انه لن يتركها إلا وهو يتذوق دمائها ابتسم بسخرية على تخيلاته المنحرفة اراد النهوض ولكن اوقفه صوتها لا ..لا ...ارجوك ..لا نظرت لها مازالت نائمة اظن انها ترى شيئا سيء هيلينا ... استيقظي لكن لم يحدث شيئا مازالت على حالها وجهها يصب عرقا من الخوف و تصرخ تلمس جاك خدها انتي ترين كابوس .. استيقظي ماذا افعل لها لا تستيقظ رغما مناداتي لها يبدو انها غارقة داخل الكابوس و تتألم لا تستوعب مايحدث اغمض اعينه وهو يغير نبرته لغضب يصرخ ..هيلينا..فتح اعينها بدهشة لما يحدث هي بين ذراعيه تعانقه بشدة كأنه سيهرب تبكي و تصرخ امسك خصرها يشدها اليه بينما كفه الاخر يتلمس شعرها ببطء لايعلم ايحزن لبكاءها او يفرح لقربها و سعادة ذئبه اهدئي عزيزتي .. انا معك توقف بكاءها الذي يدل على هدوءها تكاد تنام بين احضانه من شدة دفءه و حنانه كم اشتاقت لهذا الاحساس بالامان
هيهات لحظات فزعت مبتعدة عنه لا تعلم شعورها احاسيسها اصبحت مرتبكة اتخاف منه ام تخجل منه قفزت واقفة منزلة راسها لماذا تفعلين هكذا.. انتي لست خاضعة لي هذا ماقاله جاك عند رؤية حالتها لم تجبه ظلت صامتة نهض مقتربا منها و هي تعود للوراء حتى حصرها بين ذراعيه على الجدار ينظر لها بشوق كأنه يطالبها بمبادلتها للنظر لم تستجب له فقط واقفة مكانها تخاف النظر اليه قلبها يدق بقوة من شدة قربه على رغم من معانقته قبل لحظات فقط لكن لازالت ترتعب امامه مازالت تلك الافكار تأخذها حول ما الذي سيفعله اذا سيعذبها مجددا ام مزال يؤجله لأنها لم تقتنع لحد الان بكلامه فهو يبدو غير منطقي بالنسبة لفتاة لم ترى العالم الخارجي
خرج جاك من تخيلاته لا لا ليست خيال بل حلم جميل كان يرى انه اقترب منها تذوق شفاهها وهي تبادله بينما نزل لعنقها يطبع قبلاته عليها و في الاخير استجاب لذئبه و وسمها لكن شهقتها اخرجته من حلمه و ادرك نفسه يناظرها تبكي امامه ماذا ما بها انا لم اقترب منها حقيقة هذا خيال اذن مابها و لكن صدمته كلماتها الجارحة ابتعد عني .. لا تؤذني انا لم افعل شيء ارجوك هي من طلبت مني ان اختار لك ملابسك امس انا لم اريد حقا ذلك انا اعتذر منك ارجوك لا تضربني اكملت حديثهاوهي تحتمي بيديها بينما الاخر مزال تحت الصدمة اهذا حقا ما فكرت به احقا هذا لما سينزعج؟ هو من طلب من والدته ان تختار هيلينا ملابسا له لزفافهم غدا يريد ان يرتدي على ذوقها و هي تعتقد انني غاضب من هذا ام هل لأنها رات عيناي تشتعل من سعادة الحلم ظنت انني غاضب منها و سأؤذيها عزيزتي لا تفعلي هذا ارجوكي قال ذلك جاك وهو يبعد يديها عنها مكملا اتوسل لكي لا تفعلي هذا اجابته هيلينا متأتأة وهي لازالت على حالتها دموعها لا تتوقف ماذا فعلت أنا؟؟ وضع جاك يدها على مكان قلبه ألا تشعرين به و بمدى تألمي لرؤيتك هكذا و نفوركي الدائم مني ارجوكي ارحميني قليلا رفعت نظرها له ولكن لم تصل حتى لثانية ارجعتها كما كانت اجابها حسنا انا اقبل عدم نظرك لي و اقبل ابتعادكي عني و عدم تقبلكي لي انا راضي بكل ما يأتي منكي لكن ارجوكي فقط لا تخافي مني انا لن اؤذيك اطلاقا لا تعلم لما تشعر بصدق كلماته و الم قلبه تريد النظر اليه و اخباره موافقتها على كلامه لكن لم تقوى على فعل هذا عادت الى الواقع هاربة من افكارها بسبب قبلته على باطن يدها مهدئا اياها استحمي عزيزتي و اخرجي للإفطارحسنا؟ اومأت له ساحبة يدها متجهة للحمام وهو خرج من الغرفة
أنت تقرأ
Alpha s'agenouille devant la princesse
Hombres Loboاميرة مدللة طلباتها اوامر عاشت حياة هادئة داخل قصر والدها الملك الذي لاطالما منعها من الخروج او المشاركة في الاحتفالات خوفا عليها كل ماتريده يكون تحت اقدامها حتى قبل أن تطلبه لأنها وحيدة والدها و لايريدها ان تشعر بغياب امها و لكن عندما يتدخل القدر ف...
