هيلينا
ترتجف مكانها من صدمتها لم تستطيع إبعاد عينيها تناظر من بعيد و جسدها يرتجف مكانه ارجلها لم تعد تستطيع حملها اكثر و ذهبت الدماء من وجهها ماذا ذ ئ ا ب حقي قية بعد مدة ليست طويلة لمحت جاك ينظر لها بشرارة دخلت سريعا للمنزل تريد العودة لمكانها و هي تركض قربت للوصول على غرفة الاموات كما اطلق عليها و لكن هيهات قبل دخولها امسكتها يد من ذراعها بقوة توقف قلبها و تزعزع جسدها كل ما تردده الأن في داخلها ان لا يكون هو فقط
جاك
بعد تحول الكل الى ذئابهم احسست بحركة تحدث ادرت رأسي رأيتها نفسها تلك الفتاة حالما رأتني هربت سريعا و تركت عقلي يفكر هل رأت و علمت حقيقتنا يجب ان الحق بها لن ارحمها اليوم كنت لطيفا معها من قبل و كنت سأغفر لها و اتركها تذهب و هذا لم يحدث ابدا في قطيعي لم يدخل شخص و تركته يخرج حيا و لكن هذه الفتاة ر أيت براءتها الأن يبدو لي انني اخطأت رأيتها تدخل غرفة التعذيب مجنونة ذهبت بأرجلها حسنا خففت عليا التعب امسكتها من ذراعها
جاك بشرارة و غضب لم تره المسكينة في حياتها ابدا : أنتي كيف تجرأتي على الخروج من هنا؟
ارتجفت الأخرى تحت نظراته مردفة : أ ن تم ذئاب ؟؟
جاك بسخرية : هذا صحيح ....ماذا هل انتي خائفة الأن ؟! كان يجب ان تفكري قبل ان تدخلي عريني بنفسك
سحبت يدها منه و ابتعدت عنه قائلة : انت لستم بشر انتم مجرد حيوانات لايهمها الا قتل البشر
غضب جاك من الكلام كثيرا و عيناه اصبحت اكثر سوادا لأن جاك كلما راوده شعور قوي حب او غضب يصبح لون عيناه غامق عن الطبيعي اقترب منها بهيبته و جسمه الضخم شكله لوحده يخيفها كلما تقدم خطوة لها رجعت الف خطوة لوراء حتى اصطدم ظهرها بالجدار نزل الاخر لأذنها يهمس بسخرية : لم تري بعد الوحش الذي بداخلي
ابتلعت الاخرى ريقها و تسارعت انفاسها من تأثيرقربه عليها الخوف يأكلها من كل مكان تدعي لوظلت بالسيارة و لم تخرج احسن لها من العيش في قصر هكذا هتفت سريعا تبعده عنها : اتركني اذهب ارجوك
اردف جاك بصراخ : ماذا تريدين ؟ الذهاب !! كي تخبري الجميع حقيقتنا و لا نعلم ماذا ستألفي بعد
هيلينا بتوسل و دموع : ارجوك لن اخبر احد اقسم لك
جاك بعدم مبالاة : لن تخرجي من هنا اطلاقا ستظلين اسيرة عندنا حتى يحين وقتك
هيلينا بعدم فهم و غضب : ماذا تقصد هل سأعيش مع حيوانات .... هل جننت؟
امسكها جاك من ثغرها مجيبا : اذا اعدتي هذه الكلمة سأقطع رأسك فورا تركها فهمتي ؟!
أنت تقرأ
Alpha s'agenouille devant la princesse
Lobisomemاميرة مدللة طلباتها اوامر عاشت حياة هادئة داخل قصر والدها الملك الذي لاطالما منعها من الخروج او المشاركة في الاحتفالات خوفا عليها كل ماتريده يكون تحت اقدامها حتى قبل أن تطلبه لأنها وحيدة والدها و لايريدها ان تشعر بغياب امها و لكن عندما يتدخل القدر ف...