في 6 صباحا :
Pov jennie
انه الصباح مجددا نفس الروتين يعاد يوميا، لو جعلوني اجلس و اكتب جريدة عن سبب كرهي للإستقاظ باكرا ، سأكتب كتابا كاملا لأعبر عن كرهي للصباح و لمنبه هاتفي الذي يرن حاليا ،مددت يدي لجلب هاتفي و لسوء حظي سقط هاتفي تحت السرير افتح عيناي بملل ،نهضت من السرير و جلبت هاتفي المزعج و أطفأت المنبه، لا افهم البعض الذين يقولون انهم يحبون الإستقاظ باكرا و لعب الرياضة و ما إلى ذلك ، اضن انهم حمقى في الواقع.
فعلت روتيني المعتاد و خرجت من منزلي متجهتا للثانوية، اوصلني سائقي، لقد وجدت صديقتي روزي كعادتها تنتضرني.
هي الشخص الوحيد الذي يمكنني تقبله
الشيء هو انها تعرف كل ما يدور في بالي بدون حاجتي لشرح الأمور، تعرف كل شيء عني بما يكفي لفهم كرهي للبشر، انهم فقط مقززون، ارى اوجه تجعلني اريد ان استفرغ ،و لم يكن لأمر كما لو انني استيقظت و قررت كرههم انهم فقط يستحقون ذلك.
بينما كنت اتمشى متوجهة لخزانتي مع روزي في الممرات، اصطدم بي احد الحمقى "الا ترى امامك ايها الأحمق" قلت له ببرود ومن الواضح انه واحدا من أولئك لذين يحبون تظاهر بأجسادهم و عضلاتهم واغلبيتهم يكونون اغبياء
بدأ في التقرب مني فحدقت فيه بجدية "يبدو انك لا تعرف من انا، انصحك ان لا تقترب اكثر او ستعود لأمك بأنف مكسور"
بدأ صديقه الأحمق في هز كتفه و محاولة ابعاده لأنه على الأرجح واحد من أولئك الأغبياء الذين ضربتهم في احد الأيام
"هيا بنا رِين ، يجب ان نرحل سيبدأ الدرس " تكلم صديقه محاولا اقناعه في تركي و شأني
"يا قطة، هل انت متأكدة بأن هذه الأذرع الصغيرة ستكسر انفي" و بدأ في الضحك باستهزاء
نضرت إلى روزي و كانت فقط تنضر له تحاول كتم ضحكتها
"هل تريد ان تجرب " قلت له بينما روزي فقط تراقب واعرف انها تبتسم بدون الحاجة لرُأيت وجهها
بينما تجمع الطلاب الأغبياء من حولنا حاملين هواتفهم يترقبون منا ان نتشاجر
اقترب مني هذا الأحمق و وضع يده على كتفي " يا قطة هل تريدي..." لم ادعه يكمل كلامه لأني سأمت رأيت اسنانه العوجاء و لعابه الذي يتطاير كلما تكلم، لويت يده خلف ضهره و دفعته ناحية الخزانات فارتطم وجهه بأحدها
لقد تألم لكنه حاول التظاهر بأنه قوي و لم تألمه الضربة, لا اعرف لما اغلب الحمقى مثله يحاولون اضهار انهم ابطال و اقوياء امام الفتيات لإِثارت اعجابهم بينما من وجهة نظري ارى انهم فقط مهرجين يحاولون التقرب من الفتيات فقط لاستغلالهم و تفريغ شهواتهم في احداهم، لهاذا اقول ان البشر اغبياء و يحبون فقط انفسهم، من السهل التنبؤ بأفعال الصبيان لكن الفتيات هم فقط كومة من الغباء تتمشى على قدمين، لطالما اسأل نفسي كيف يمكنهم تصديق مثل هذه الأكاذيب، كانك تقرأ كتاب و تعرف نهايته رغم ذلك تعيد قرائته هل يتوقعون ان يتغير فيه شيء ؟ مخلوقات غريبة
أنت تقرأ
عيون قطط /jenlisa (G!P)
Fanfictionعيون قططية مرت عابرة و لكن غيرت عالمي، لكني لا استطيع الوصول لك رغم وصولي إلى كل العيون، اراك لكنك تتجاهلني ، اكبر امنياتي ان تريني و لا نتشاجر كما اعتدنا ان نفعل، هل كنتُ عمياء عندما رأَيتك اول مرة حين انتقلت جيني الذي يخافها الجميع بسبب تنمرها إل...