Part 18

810 41 30
                                    

رجعت للكتابة و اخيرا و الله اشتقت ❤️
_____________________

Pov lisa

لذي احساس بأن هنالك شيء ليس على ما يرام، عقدت على يدي و وجدت قدماي تأخدني لأرى اين توجهوا

سمعت ريوجين تنادي بإسمي لكن تجاهلت مناداتها و اخدت اكمل طريقي و كانت الوسوسات تترامى في فاكري،

فهذا غريب، جيني تكره ان يتقرب منها شخص لا تعرفه، و على حد علمي ليس لديها اي صديق من غير مجموعتنا

اخد ذلك الشعور المريع يحتالني اكثر، لأتبع الطريق الذي سلكه الإثنين،

رأيته يمسك بها من خصرها و من الواضح ان جيني كانت سكرانة لأنها كانت تترنح بخطواتها، بدأ دمي بلغليان و اردت ان اضربه و ان انحر يده من مكانها، شددت على قبضة يدي لأمسك نفسي

اردت ان اعرف من هذا الشخص لذا قررت الصبر و اتّباعهم، لقد رأيته من بعيد يلتف ناحية احد الممرات، لقد غاب عن ناضري، و لسوء حظي عندما وصلت لقد كان اختفى اثرهم، ضللت اركض في الممرات الطويلة لكن لازال لا يوجد لهم اي حس،

"يا الهي اين اختفوا؟" قررت ان اكمل البحث و في طريقي سمعت صوت انكسار شيء زجاجي قادم من احدى الغرف،

وضعت اذني على الباب الخشبية احاول سماع اذا كانت الأصوات قادمة من هذه الشقة، فجأة سمعت صوت انين قادم من الداخل، لذا و بدون تفكير بدأت في محاولة فتح الباب، لكن كان الباب قوي جدا، بدأت في ركله بكل قوّتي الى ان انكسر اخيرا و ارتطم في الأرض،

توجهت الى الداخل و كانت الشقة كبيرة نوعا ما لذا بدأت اركض في انحائها و افتش كل الغرف لربما اجد جيني في احداها،

و امامي الأن اخر غرفة، كانت غرفة في اخر الممر و كانت تبدو منعزلة عن باقي الشقة، توجهت بسرعة لفتحها،

و اول ما ضهر امامي هو ذلك الرجل يعتلي جيني فوق السرير و ممسك بكلتا ذراعيها، و رغم ان جيني مخمورة لكنها كانت تقومه و تحاول دفعه، لكنه يفوقها قوة، كانت تعابير جيني تبدو منزعجة و واضح انها غير مدركة لما يحدث حولها، كانت فقط تأن بانزعاج و تحاول ابعاده عنها،

توجهت نحوه و سحبته من قدمه بكل قوتي ليسقط ارضا، اعتليته و بدأت اضرب وجهه بدون توقف، "يا ايها الحقير كيف تتجرأ على الإقتراب منها" كان يصرخ و يحاول حماية وجهه بذراعيه، لقد بدأ يفقد وعيه لذا نهضت من فوقه و لقد كان بتكور فالأرض و يبكي و هو ممسكا وجهه،

"سأريك الجحيم يا هذا، كيف سمحت لك نفسك بفعل شيء مقزز و اجبارها على فعلها معك هاا،" وجهت ركلة قوية نحو معدته جعلته يخرج الدماء من فمه، "انا اسف حسنا دعيني اذهب ارجوكي" كان يقول بصوت مهزوز و هو يبكي

عيون قطط /jenlisa (G!P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن