اخيرا قدرت انهي البارت
استمتعوا🤍
_______________________
Pov jennie
اجلس انا على السرير بينما ليسا كانت تجلس على الأرضية الخشبية، كانت الكتب تحاط بنا من كل مكان، لقد كنا على هذه الحالة طوال اليوم منذ ان اتت ليسا،
نعم و بشأن ذلك، اليوم لقد احضرت لي ليسا ورد ازرق، و ما لا تعرفوه عني يا رفاق هو انني احب الورد الأزرق لا بل انا اعشقه، و لا اعرف كيف، لكني سامحتها رغم ما قالته لي من كلمات جعلتني ابكي طوال اليل،
كرهت نفسي في هذه المرحلة، انا اعرف نفسي جيدا و لا اتذكر انني في يوم بكيت بسبب احدهم، رغم انني سمعت كل انواع الكلمات الجارحة من ابي، لم يفرق الأمر معي لأني معتادة على تصرفاته، لكن فقط جملة من ليسا جعلتني اكره كوني غيرت تصرفي معها في وقت سابق، ندمت انني أريتها الجانب الجيد مني، احيانا افكر كيف هي خصيصا تمكنت من رؤية جانب مني لم يره سوى اخي، لدرجة انني بكيت امامها، حتى روزي لم ابك امامها يوما، اعتقد ان هذا ما يسمونه بتأثير ليسا
لقد حان الوقت كي تسألني عن الدرس و علي الإجابة، بدأت بطرح الأسئلة و لقد كنت اجاوب بشكل جيد، انا حقا فخورة في نفسي،
"حسنا السؤال الأخير،" قالت ليسا و ابتسامة تشق وجهها، طرحت ليسا علي السؤال لأجيب بحماس
لكن تغير وجهها و كأنه خاب املها
"ماذا؟ لما تصنعين هذا الوجه؟، هل الجواب خاطئ؟... اووه لا تخبريني انه علي الدراسة مجددا" كنت انضر لها بحزن
"الجواب للأسف... صحيح" قالت بحماس و بدأت تصفق و تضحك على الوجه الذي كنت اصنعه
"حقا؟... يااا لقد أخفتني حسبت انه يجب علي الدراسة مجددا " ضربتها بخفة على كتفها لتضحك، "هل عليك حقا ان تستعملين العنف في كل مرة امازحك، يا لكي من عنيفة"
"ماذا قلتي؟ انا عنيفة؟، حسنا سأريك كيف يكون العنف" قلت و قفزت عليها ادغدغها
علِيَ صوت ضحكاتنا في الغرفة و بدأنا بالمزاح و دغدغت بعضنا البعض، بدأت ليسا بالركض و انا اركض ورائها، نزلت من الدرج و توجهت الى الطابق السفلي
"لن تفلتي من يدي هذه المرة، يااا مانوبال تعالي الى هنا" تبعتها
"لن تتمكني من إمساكي بهاتين القدمين الصغيرتين" قالت و بدأت بركض و هي تمسك ببطنها من شدة الضحك،
بدأت بركض بكل سرعتي ثم توقفت تلهث كانت هي من الجهة الأخرى من الأريكة مقابلة لي، كلما حاولت الإمساك بها من جهة كانت تهرب من الجهة الأخرى
أنت تقرأ
عيون قطط /jenlisa (G!P)
Hayran Kurguعيون قططية مرت عابرة و لكن غيرت عالمي، لكني لا استطيع الوصول لك رغم وصولي إلى كل العيون، اراك لكنك تتجاهلني ، اكبر امنياتي ان تريني و لا نتشاجر كما اعتدنا ان نفعل، هل كنتُ عمياء عندما رأَيتك اول مرة حين انتقلت جيني الذي يخافها الجميع بسبب تنمرها إل...
