Part 14

709 52 16
                                    

احس بدوخة، اش ذا؟، ليسا فاتحة شركة، الخبر ذا صفقني من جد!
والله يا اني ودي اصرخ صرخة، اتس اوكي انصدمت بس ما انصدمت 🫠😭

_______________________

أسدلت الستائر كما اغمضنا جفوننا، و لم نرى بعد ما يجول خلف تلك الستائر، القينا بأصابع اللوم على جيني لم نعلم قط ماذا كان يحوم حولها، هي حرب بين ضميرها الذي يخبرها ان تبتعد و عقلها الذي قرر اقناعها بأن الحياة انتهت بالنسبة لها، بينما قلبها تعلق باشخص ليس من المفروض ان تتعلق به و حنينها الذي اراد و بشدة حضن احدهم، لكن كيانها منعها من الإقتراب، و مشاعرها الذي قررت حماية من تحب بمقابل ارهاق نفسها، من وجهة نضرها كانت الحياة كيوم ممطر تحتله الغيوم، لكن ترى ان هذا اليوم لن تنتهي ساعاته ابدا حتى يوم الفناء، رأت ان كل من يقترب منها ينتهي به الأمر الى الهلاك، لذا كانت تبتعد عن كل من احبها، و كانوا يقبلون الإبتعاد بكل سرور، و تتحدث السنتهم عن كيف انها فقط واحدة من اولئك المتعجرفين، لكن مع ذلك قررت ضم السنة اللهب و النيران بين يديها، و تجاهل تلك الأفواه لحماية نفسها و حمايتهم من الهلاك،

بينما ليسا كانت في نزاع بين افكارها، تريد ان تقترب من تلك العيون القططية التي جعلت قلبها يكاد يخرج من صدرها، كانت تتلئلء حدقتيها كلما التقو بتلك العيون،  حتى لو كان يكلف هذا التضحية بانفسها، كانت تقول

السكاكين ليست الطريقة الوحيدة لقتل الأشخاص، يستطيع فمك اللعين قتل شخص ايضا، بينما الأخرى تقول، اصبحت احب الصمت لا اعلم هل ماتت كلماتي ام مت انا، لكن يبقى الكتمان مريح رغم انه يؤذي

ارادت ليسا الإستسلام، رأت ان من اعجبت بها، لا تبادلها الإعجاب، لكن كان هنالك شيء يمنعها من ذلك، شيء يمنعها عن التراجع، كانت تلك الأعيُن من تخبرها ان تبقى، ربما قد لا تتمكن من الوصول لكنها احببت الطريق،

Pov lisa

جلست جيني بجانبي لأحدق بها باستغراب، تجاهلتني لأحدق في مينو احاول ان افهم ما الموضوع، غمز لي و قال "حظ موفق" ثم استدار نحو المعلمة، اشحت بنضري الى تلك التي كانت بجانبي و على وجهي ملامح الإستغراب، لما فجأة اتت لتجلس بجانبي، هل اكل الطير عقلها،

"اتيت للجلوس هنا لأن مينو طلب مني ذلك، لذا لا توسعي مخيلتك" قالت و ضمت ذراعيها الى صدرها، لازالت لا تنضر الي

"حسنا، لن اضايقك، انه مكانك على اي حال " تجاهلتها و اشحت بنضري نحو النافذة ارى العصافير الصغيرة على أغصان الأشجار، شعرت بأحد يحدق بي، لذا قررت ان ارى من، و لم يكن غير جيني، ما بها ثانية

"ما بك؟" قلت لها باستغراب

"هل قلت لكي ان تنضري بعيدا؟،" نفيت برأسي لتقول

عيون قطط /jenlisa (G!P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن