Part 15

639 48 26
                                    

هاي 🙋🏽‍♀️ والله ما عندي عذر اني اتأخرت، المهم قرائة ممتعة
__________________________

انطلقت بسرعة لتتمسك بي هي بقوة، كنت اسمع صراخها الذي كان بنفس قوة صراخ قلبي بينما كانت نغماته تصرخ باسمها، خافقي الذي اشتاق لمستها، لعناقها، لرائحة عطرها، لا اريد تنتهي هذه اللحظة ابدا، فقط تمسكها بي يشعرني بأنني امتلك كل شيء، و كانت هي بدورها متشبثة بي بأناملها الصغيرة ملتفة حول خصري بشدة خاشية السقوط ، لا تعرف انني قد ادع العالم يسقط و يحترق على ان ادعها تفلت من قبضتي و تسقط،

توجهت اولا الى احد المطاعم، اشعر بالجوع حقا، و ايضا اريد التسكع مع جيني قليلا،

ركنت دراجتي و كنت اريد النزول منها، لكن جيني لازالت متمسكة بي بقوة، ارجوكي تشبثي بنفس القوة في طريق العودة، لم ارد قول هذا لكن "لقد وصلنا " لتدرك الوضع فورا لتبتعد بسرعة، كم كرهت هذا،

نزلت انا من الدراجة، حملتها متمسكة بخصرها انزلها بحذر من الدراجة، ضلت تحدق بي بتلك العيون حيث ضاع قلبي و اختفى

ساعدتها في خلع الخودة، "هيا بنا"

بدأت بالمشي ناحية المطعم، انه مطعم صغير تمتلكه امرأة عجوز، ثمن الطعام هنا رخيص لكن لذيذ جدا، احب دائما ان اتي الى هنا بسبب العجوز التي احسبها كأم لي، انها لطيفة جدا معي، لذا انا عميلة دائمة هنا،

 بدأت بالمشي ناحية المطعم، انه مطعم صغير تمتلكه امرأة عجوز، ثمن الطعام هنا رخيص لكن لذيذ جدا، احب دائما ان اتي الى هنا بسبب العجوز التي احسبها كأم لي، انها لطيفة جدا معي، لذا انا عميلة دائمة هنا،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ما هذا المكان؟، لما نحن هنا؟" قالت وهي تتبعني، كان واضحا الإنزعاج في صوتها

"اشعر بالجوع لذا اتيت الى هنا، و أجابتا على سؤالك، هذا افضل مكان يقدم الأكل في سيؤول"

"تمزحين اليس كذلك؟، انا لن اكل هنا ابدا!!" قالت و قلبت عينيها،

"حسنا لن اجبرك على الأكل" قلت لها لأستمر في طريقي، سمعتها تزفر لتتبعني بعدها

"اجومااا، لقد اتيت مجددا!!!" قلت بصراخ كي تسمعني العجوز

"اوووه ليساا، صغيرتي، لقد اشتقت اليكي كثيرا!!" قالت  ثم عانقتني بقوة، انا اشتاق لها ايضا، هي من اعتنت بي في صغري، ابي يعرفها جيدا لأنه هو من كان يأتي بي الى هنا، كان يشعر بالأمان في تركي برفقتها، لطالما كنت اصرخ بأنني لازلت اريد البقاء معها و مساعدتها لذا لم يكن لديه حل غير القبول و بكل سرور

عيون قطط /jenlisa (G!P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن