الجزء 4

44 6 0
                                    

فجهة تانية وبالظبط ففرنسا بمدينة باريس  كانت متكية على الكونطوار ديال لاكيس ساهية رجعات بيها ذاكرتها لشحال حتى كتسمع شي واحد كيغوت بسميتها

ليزا:باللغة الفرنسية ماريا...ماريا
مارية :عاد انتابها بلي تتغوت عليها جاوبتها بنفس لغتها هاد الوقت ليدوزات ففرنسا كان كفيل تعلم فيه اللغة الفرنسية بطلاقة وهي أصلا راسها خفيف
مارية:نعم
ليزا :لقد حان وقت إقفال المحل ...تأخرنا اليوم
مارية:بتوتر باين عليها ...اه أجل سنغلقه الآن
ليزا: لا حظات بلي مخطوف لون من وجها  .....مارية هل أنت بخير
مارية: انا بخير لا تقلق فقط تذكرت بعض الأشياء
ليزا:حسن

مشاو بجوج كيقادو الأمور وتفحصو المحل باش يسدوه  ....من بعد متأكدو من كلشي مشات ليزا بدلات عليها حوايج الخدمة  ومارية مشات تهي تقاد فولارها  هزو سيكانهم وساروت المحل وخرجو سادين موراهم المحل وغادين تيتمشاوا دقة دقة فصمت حتى كتكسر ليزا هاذ الهدوء

ليزا:مارأيك بالعشاء اليوم بالخارج
مارية:لا شكرا  في وقت آخر
ليزا :حسن

وقفو سلمو على بعضهم وكل واحد مشى فطريقو بحكم مارية تتسكن غي قريب من المحل عكس ليزا خاص تشد الباص  البلاصة فين ساكنة

بقاات غادة تتمشى بشوية مكمشة على يديها .... دازت من حدى جردة صغيرة كانو فيها ناس قلال بان ليها كرسي خاوي مشات جيهتو وجلسات حاطة حداها صاكها تتشوف ففراغ 
رجعات بيها ذاكرتها لأول نهار جات فيه  الفرنسا

رجعات بيها ذاكرتها لأول نهار جات فيه الفرنسا كانت محطمة كليا ومتتعرف تا واحد  واخة كانت توصيات عليها الى تتبقى عائلتك وواليدك حداك شي حاجة
وكيف كانت حاسة بالوحدة

.....حتى تعرفات على ليزا هي ليعاوناتها بزاااف كانت سند ليها  ونيت لقاتها تتعرف اللغة العربية بسبب الأب ديالها مغربي  قدرات تناذمج معاها شوية واخة كانت منغالقة على نفسها لكن حضور ليزا خلاها ترجع الحياة شوية

بشوية بشوية قدرات تأقلم فدولة لي كانت بالنسبة ليها مكان غريب وقدرات تعلم اللغة الفرنسية فمدة قصيرة
محساتش براسها تاداز الوقت وهي منغامسة فأجزاء من الماضي لي ديما تتحاول تفادة التفكير فيه ولكن دائما تتخونها داكرتها وتتلقى راسها بين أحداتو

حسات على راسها ..بلي فات الوقت
دورات راسها يمين وشمال بانو ليها بعض الناس ليكانو جالسين ناضو غاديين حتى هي وقفات هزات صاكها وكملات طريقها لدارها لي كاتبها لي ابراهيم فسميتها
وصلات قدام الباب جبدات الساروت من صاكها دخلات كان ظلام سيد المكان توجهات شعلات الضوء دخلات تتمشى بشوية مراشقاش ليها حاسة بنفسها مخنوقة حتى الماكلة مبقاتش تتاكل بزاف معندهاش النفس لي تاكل

مشات الكوزينة جبدات قرعة دالماء بارد من  التلاجة خواتها فكاس كبير دزاج
توجهات نيشان البيت بدلات عليها وتخشات فبلاصتها مكمشة على داتها تتحاول تنعس ومتفكر فوالوا حتى من المحل لي فتحات ديال المواذ الغدائية كان باش تعمر وقتها ومتبقاش فالدار  بحكم متتعرف تحد ...عرضات على ليزا تخدم معاها وحتى هي مرفضاتش الطلب ديال مارية

شبه فلسطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن