تعاشات العشية فدار السعدية
كانت عوالة اليوم تبات عند ولدها حقاش من مشا الحاج محمد لفرنسا خوات عليها الدار مبقى عاجبها حال
هزات شي تقاوت وشي حاجات صايباتهم ليهم ،لبسات عليها الحايك وزادت غادة مع طريق تتزرب فمشيتها ....الحال بدى يظلام
وصلات لبااب الداار دقال وحل ليها داوود الباب ...لقات السلام وبدات دور فراسها
السعدية:فينها مااارية
داوود:فالبيت ناعسة تترتاح
السعدية:على مالها شنو عياها ياك لباس
داوود (معرف منين يبدى خصوصا لاحظ بلي مؤخرا الجو مكهرب بين ماريا و السعدية شاف تعيى وقال): دخلي جلسي بعدى
السعدية:تااا دوي شكاين شفتك ماشي هو هذاك
داااوود :ودخلي أمي نجلسو ونهضرو
مشاو الصالون جالسين بجوج بعد تردد عاود لمو شنو واقع
السعدية:ناضت واقفة خابطة جنابها ....الله ياوليدي الله هذا هو تالت متيقت رجعات حملات تاني ونشوف وليداتك كيكبرو قدام عيني حتى مات قبل ميتزاد شنو ياربي هاد ذنب لي دايرة ياربي (شافت فيه) قالتها لينا خالتك ومتيقتيهاش مارية عمرها تولد
داووود:الله يهديك الوليدة هدشي مامنو والوا وخالتي غي تتخرف
السعدية :اييه خالتك لي تتخرف وهادشي مكفاكش هاهو قدام عينك هذا الثالت متيعيش ليها فكرشها شنو هادشي هااا ؟؟
داووود:ولا مكتابش يكون عندنا الولاد شنو نديرو هادشي لي مكتاب لينا أمي
السعدية:الله يهديك أولدي نت لي عندي ولد شكون غيهز بنسبنا شكون غيورت السلالة ديالنا
بقى ساكت ملقى ميقول واخة يشرح مغتقتانعش : والمعمول أمي؟؟
السعدية:تزوج
داوود:ماريا لي مغنتزوش عليها هاد الفكرة غير حيديها من راسك
السعدية:جالسات تتبكي
دااووود:الله يهديك الواليدة شحال من واحد موالدش وعايش بخير فيها خير أمي
السعدية :عرفاتو مغيوافقش يتزوج شحال من مرة تتحاول تقنعو ومتيبغبديش من نهار طاح ليها الجنين لأول مرة
شافت تعيااات ونطقاااتالسعدية :عرفاتو مغيوافقش يتزوج شحال من مرة تتحاول تقنعو ومتيبغبديش من نهار طاح ليها الجنين تاني
شافت تعيااات ونطقااات : ها السخط ها رضى ياغتزوج يا حسبني ميتة ومعدك أمكانت واقفة فباب البيت حاطة يدها على فمها كاتمة شهقاتها باش ميسمعوهاش تتبكي طاحت جالسة فالأرض تتبكي ومطيحة حداها فاز ديال الورد جرحها من يديها ومرداتش البال
أنت تقرأ
شبه فلسطين
Ficción históricaشَبــَـــــهُ فَلَسطيـــــــــنْ 🎭 (مكتملة) قصة حب صادق وبرييئ كيفما تنقولو براءة الذئب من دم يوسف ❤ فيها إختلاف عن باقي القصص كتمحور على حب نشأ وكبر مع أبطالوا منذ الصغر .. حب في زمن الاستعمار!! ...في زمن التقاليد الصارمة ..والأفكار الظالمة الت...