الأيقـاعُ العاشِر .. عودةُ الأب

1.7K 92 49
                                    

ترجلَ جونغكـوك من سيارتهِ مُلتقطًا المشروبات الساخِنة ماشيًا حيثُ جامعةِ تايهيونـغ داخلًا هُناك بعد أن رحبَ بهِ المديرُ ترحيبًا شديدًا ، فكيفَ لهُ أن لايفعل؟ وَ جونغكـوك أحدُ طُلابهِ السابقين الذين يفخر بهِم بِشدة وَ يتباهى بهِ أمامَ الجميع.

فَتح جونغكـوك هاتفهُ وَلم يستطع منع ابتسامتهُ اثناء أتصالهِ على 'الطِفل' وَ ما أن فتحَ تايهيونـغ الخط تحدثَ الأكبر "كيفَ حالُ صغيري؟"

"جونغكوكّـاه هل وصلتـا كوريـا بالفعل؟!" اتى صوتُ تايهيونـغ المُتحمس ليُهمهم جونغكـوك "عُدتُ منذُ أن ارسلت لي أنكَ على وشك الخروج من المنزل ، إحزر أينَ أنا الآن"

"أينَ أنت؟" تساءلَ تايهيونـغ من على الهاتِف "لَن يكونَ مُمتعًا! إحزر وَحسب" عقد جونغكـوك حاحبيه "أنا فاشلٌ بهذا لكن دعني أُخمّن" تحدثَ تايهيونـغ مُفكرًا "تقف خارجَ الجامعة تنتظر محبوبِ قلبّكَ تـاي ليخرج من الجامعة" تحدثَ تايهيونـغ بِثقةٍ واضحة جاعلًا من الأكبر يضحكُ بِسعادة "أنا بالفعل داخل جامعتُكَ"

"أنتَ تمزح!!" ابعد جونغكـوك الهاتفُ قليلًا اثرَ صُراخِ تايهيونـغ "كلا دخلتُ بالفعل" تحدثَ جونغكـوك "يا إلهي حقًا؟! عندَ أيُ بوابةٍ الأولى ام الثانية؟" تحدثَ سريعًا ليبتسم الأكبر لِصوتهِ المُتلهِف "الأولى" تحدثَ جونغكـوك "آه جيد! أنا قريبٌ من هناك عدةُ دقائق وَ سأصِل" قالَ تايهيونـغ "أنتظرُِكَ"

انزلَ جونغكـوك هاتفهُ بأبتسامةٍ فاتحًا خانةُ التبليغات التي كانت فارِغة لِلتو ، لكن يبدو وَ كأن كيونغسو وَ كاثرين مذعورين بشدة ، ليتنهد جونغكـوك كاتبًا

- حَوِلّـا الشكوى لِلسيـد كيـم.
- لَن أُكرِر هذا كُلَ مرةٍ تحدثُ مُشكلة صغيـرة؟

"جونغكوكّي" رفعَ جونغكـوك رأسهُ ، وَبذاتِ اللحظةِ ضحكَ مُبعدًا الأكواب الساخنة عن جسدُ الصغير الذي أندفعَ داخِلًا بِأحضانهِ "إشتقتُ اليكَ جونغكـوك" أبتعدَ قليلًا مُحدقًا بهِ بِكُل شوقٍ وَ أنفاسهُ تتسارع شاعرًا بالأرضِ تكادُ لا تحمِلهُ.

إبتسمَ جونغكـوك واضعًا يدهُ على رأسِ حبيبهُ ماسحًا بِـلطفٍ "أنـا أيضًا ، تـاي الصغيـر" ابتسمَ تايهيونـغ وَيداهُ أحتكتـا بِبعضهمـا خجَلًا ، راغبًا بِمعانقتهِ أكثر ، وَتقبيلهِ أيضًا ، لكنهُ أمرٌ غيرُ مسموح.

"أجلبتُ لكَ مشروبُكَ الذي تُحبهُ" أخذ جونغكـوك أحدُ الأكواب "شكرًا لكَ" ابتسمَ تايهيونـغ "لِمن البقية؟" تساءلَ مُرتشفًا من الكوب "لِلثُلاثي الذي تستمر بالتحدثِ عنهم ، ظَنَنت إنني سأصادِفهُم لذا لَم أحب فكرة أن أجلبَ لكَ شيئًا وَحدُكَ وَهم يقفون كالأصنام" تحدثَ جونغكـوك سامعًا ضحكةُ تايهيونـغ "سيأتونَ بأي لحظةٍ فقد جريتُ تاركًا أياهُم خلفي".

" لاتجري في الجامعة تـايونغـي قد تصطدم بأحدهُم وَ تسقط" أنبهُ جونغكـوك مُعيدًا هاتفهُ بِجيبهِ "كنتُ مُتشوقًا لِرؤيتِكَ" شد تايهيونـغ على ذراعهُ بأبتسامةٍ حلوة "أعلمُ ذلُك" لاطفَ شعرهُ جاعلًا من الأصغر يبتسمُ كَـجروٍ لطيف.

صَوتُّ المَطَّرِ || 𝐓.𝐊 {مُكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن