Part 32

304 24 20
                                    











-
-
-
-
-
-
-
-
-





وفي وسط الغرفة كان وليام و جيسيكا أمام بعضهم و لا أحد يتحدث فقط ينظرون إلى بعضهم بين حين و الاخر ، وليام في هذه اللحظة كان ينظر إليها و يفكر أن مالذي أتى بها إذا لم تكن تريد الحديث رأى أنها مخفضة رأسها و تشابك يديها بتوتر

جيسيكا " أعتقد أنك تفكر مالذي أتى بي هنا في وقت متأخر "

وليام " لهذا أنا أنتظرك بأني تخبريني مالذي تريدينه "

تنهدت جيسيكا ونظرت إليه " أيّها احمق ألا ترى أني أحاول أن أعتذر فالتساعدني قليلًا "

كتم وليام ضحكته ثمّ تظاهر بأنه لم يفهمها

" تعتذريني من أجل ماذا ؟"

شابكت جيسيكا يديها بتوتر " عندما كنت تتعارك مع جاك اخطأت بأني وقفت أمامك و جعلتك  تعتقد بأنك مذنب وليس هو و بالتأكيد شعرت بسوء أعلم أني جعلت أن ما فعله ليس بالأمر خاطئ لهذا أردت أن أعتذر لك "

وليام " ليس عليكِ أن تعتذري لأنني أعلم أني اخطأت عندما تدخلت بينكما و أنا لست قريب منكِ لأتدخل بشؤون علاقاتك "

و عندما انهى كلامه قبض يده بغضب ليس بسبب جاك بل بسبب نفسه لأنه اعتقد أنه أن كلاهما يحبان بعضهما ولكن ظهر أنه هو الوحيد الذي أحبها ثمّ في نفس اللحظة شعر بشفقة على نفسه لأنه وضع نفسه في هذا الموقف المحرج ، و بينما كان شارد بتفكير رجع من شروده عندما سمع كلامها و نظر إليها بذهول

" هل حقًا فكرت بأنك لست مهم بالنسبة إليّ؟"

كانت جيسيكا تتحدث و كان صوتها يبدو عليه الحزن و انكسار و عندما رفعت رأسها لتنظر إليه وقف وليام سريعًا و ذهب ناحيتها سريعًا و حضنها لأنها كانت تبكي

مسكت وليام وجهها ونظر إليها " جيسيكا لماذا تبكين إذا كان كلامي جرحك بشئ فأنا ......"

قاطعت جيسيكا كلامه و كانت تهز رأسها بالرفض

" أنت دائما لا تفكر بنفسك دائما تحاول أن تساعد الآخرين حتى لو عرضك هذا حياتك أنت دائما تبتسم و تحاول أن تواسي الجميع وتراعي مشاعرهم و لكنك أحمق و حقير ولا تعلم مشاعر الفتاة التي تحبك "

انصدم وليام و تصنم بمكانه و حاول أن يستوعب مالذي تتحدث عنه

" أتقصدين بأنك تكنين مشاعرك نحوي ؟"

كانت تومئ رأسها بينما هي تمسح دموعها

وليام " و ماذا عن جاك ألم تعودي تحبينه ؟"

Staying alive حيث تعيش القصص. اكتشف الآن