Staying alive

Part 7

-
-
-
-
-
-

وعند جهة جيسيكا و لورا

كان الطابق هادئ ولم يكن يوجد أحد في الممرات ، وفي أحد الغرف توجد فتاتان مقيّتدان على كرسي وعلامات الغضب ظاهرة على وجيهما وكانت أيلا تدخن السيجارة بملل وفي يدها هاتف جيسيكا

" إذن هناك أشخاص غيركم هنا ،  لم أتوقع ذلك أعتقد أني سوف أذهب إليّهم بعد ما اقتلكم هنا
وأيضا أظن صديقتيّ أنهوا مهمتهم فيجب أن لا أتأخر عليّهم"

جيسيكا" هل تعتقدين أنني سوف أدعك تذهبين وتقتلي أصدقائي ببساطة " تنظر إليّها بحده

ذهبت أيلا وجلست أمامها " أتعلمين كنتُ متحمسة أني سوف أقاتلك ولكن ..." نظرت إليّها بازدراء وأكملت " ولكن أعتقد أن المديرة بالغت في تقديرك"
استقامت من الكرسي وكانت سوف تغادر ولكنها ألتفتت إلي جيسيكا " كنت متشوقة لأقاتل أبنة آرثر ولكن خيّبتِ أملي " وغادرت من الغرفة وتركت لورا وجيسيكا وحدهما في الغرفة

لورا " ماذا تقصد هذه الحقيرة من أيّن تعلم عن والدك" كانت سوف تكمل كلامها ولكنّها توقفت لأنها نظرت على ملامح جيسيكا كانت غريبة و مخيفة بنفس اللحظه

لورا بقلق " جيسيكا هل أنتِ بخير ، لا تقلقي سوف نخرج من هنا ..." ولكن جيسيكا قاطعت كلامها وكانت تتحدّث مع نفسها

" هذه الفتاة كيف تعلّم عن والدي يجب عليّ أن أقبض عليها و أجبرها أن تخبرني حتى لو وصل الأمر أن أقتلها " كانت تتحدث بطريقة مخيفة

خافت لورا منها ولم تستطع أن تقترب منها أو تسألها، وبعدها ألتفتت جيسيكا إليها لورا " لورا هل لديك خنجر او سكين صغير؟"

خافت لورا" نعم نعم لديّ سكين صغير ماذا تردين أن تفعلي به"

" أريدك أن تقطعي الحبال التي تقيّدني علينا أن نخرج من هنا ونلحق بها لدي أحساس أن المفتاح لديها وأيضا هناك شئ تخفي هذه الفتاة عني عليّ أن أكتشفه ماهو"

" حسنًا سوف أحاول أن أقطعه" وبعدها أقتربت إليها واخرجت سكين من جيبها وبدأت تقطع حبال التي تقيّد يدها واستطاعت ان تحرر يدها وجسدها ، ثم اقتربت من جيسيكا وبدأت تقطع حبالها وفترة أستطاعت لورا أن تحرر جيسيكا ثمّ استقامت جيسيكا وبدأت تطق رقبتها وتمرّن كتفيها وجسدها ثمّ نظرت إلى لورا " دعينا الآن نذهب إليها ونأخذ ثأرنا " هزت لورا رأسها بموافقة ثمّ خرجوا من الغرفة وبدأو يبحثون عنها

كانت أيلا قد وصلت إلى نفس نقطة التي اتفقوا ان يلتقون هناك ولكن لم تجد
صديقتيها، شعرت بالحيرة ظنّت أنهما قد أنجزوا المهمة و قتلوا الشاب و الفتاة
انقطع حبل أفكارها بصوت خطوات أقدام أبتسمت لأنها عرفت من همّ