شادي بعدم ارتياح : تدرين اني منتبه لرجفة صوتك !
لورين غمضت عيونها بضعف : شادي
شادي إبتسم لتكرار اسمه على لسانها : واحين بدون تفكير مغمضه عيونك تدورين مخرج او عذر تقولينه ليه؟لورين ازدادت أنفاسها لتسمع نبضات قلبها تكاد تنفجر وكل مابداخلها يصرخ من ألم و وحده حستها من سمعت صوت أخوها : خلينا نتفق بقول لك كل شي اول ما اشوفك وانت بتقول لي كل أسباب بعدك بالمثل موافق؟
شادي : موافق
لورين سمعت اسمها يتردد بالخلف مرارًا وتكرارًا لتنهي مكالمتها مع شادي قبل ما يسألها عن صاحب الصوت
.
بالحفل :
ابتلع ريقه يوسف بعد مانادى اسم لورين وما لمحها بين الحضور ٫ ساد الصمت بالمُكان ونادى احد طلابه مباشره
نزل وهو يدورها بعيونه ويسأل الطلاب عنها
وصل عند يلي توزع الماء وقالت له انها بالمطبخ ليتجه بخطوات سريعه : ايه مافيه احد !
اقترب من المغسله وشاف قطرات دم ليشوف بعض من قطرات الدم على الارض ايضًا : عساه خير !!
طلع ليصطدم بـ رعد ويبتعد مستعد للمغادره لولا يد رعد قاطعته : وين لورين ؟يوسف : اذا تلاحظ انا ادور عليها بعد
رعد شد على ياقته أكثر وعيونه لمعت : إدعي مايصير دمها يا دكتور !
عقد حواجبه يوسف باضطراب ونزل يدينه لرعد : نعرف نرفع يدنا لكننا نفضل الإحترام ياليت تنتبه شويه؟
رعد غمض عيونها وابعده ليطلع من مخرج الطوارئ
ولحقه الآخر بعد تردد مادام مده طويله
يوسف : انتظرني
رعد التفت له ورفع سبابته : لاتجي وراي !
يوسف رفع اكتافه وميل شفايفه بنفس الوقت : بجي !!
رعد غمض عيونه بنفاذ صبر : دكتور تفضل مكان ثاني بما اني اتكلم بإحترام
يوسف ضحك بهدوء واشر على يد رعد : وانت رافع يدك مستعد تعطيني كف ، لاتكذب على نفسك محامي رعد ؟
رعد طلع وسكر الباب بقوه وراه اما يوسف لحقه ولازالت إبتسامته على ثغره
،
رعد ناظر بالارجاء وكانت الدنيا حوله عتمَه شديدة البرودة
برد ماترك داخله غير قلق أكثر ٫ اتجه لناحية البحر وصرخ بإسمها : لورين وينك ؟
وقف بصدمه مكانه من شافها منحنيه على نفسها وتشد بيدها يلي امتلت دم على مكان الجرح الجاهل سببه واليد الأخرى مغروسه بين الرمل ومياه البحر ، وبدون شعور منه قادته رجوله لها ، تكابد على نفسه وأخفى غضبه وحزنه الأكثر ليفصخ معطفه ويشد على إصابتها
يوسف اقترب وهو يحدق ب لورين المرتخية بحضن رعد ليهمس : لورين !!
رعد رفع راسه : تنتظر تقوم لك لجل تعالجها؟
يوسف : بجيب السياره ماينفع هنا
رعد ناظر فيها بقهر ورفع كفه ليربت على خدها بلطف : لاتغمضين عيونك
لورين اخذت نفس بصعوبه : لاتهرب مني مهما صار
عقد حواجبه وقال بينما يبلل رقبتها بالمياه القريبه : لو فكرت بيوم اهرب، بهرب لك
**************
"من كذبَّ على السجناء وقال بإننا أحرار ؟"لورين لمعت عيونها : تهرب مني لي ؟
رعد اطرق راسه بالموافقه وابتسم بهدوء : منك لك !
وقف وهي بحضنه من سمع صوت السيارة ، فتح يوسف باب السياره من الخلف وركب : دكتور افضل من محامي بالخلف ؟
رعد هز راسه بالإيجاب ودخل لورين ثُم اتجه لمقعد السواق وحرك السياره مبتعدًا عن مكان الحفل
كان رعد محافظ على غضبه العاصف واستبدله بهدوء يكاد يفقده ، اخذ نفس عميق ورفع عيونه للمرآه يشوف لورين ، عض على شفايفه وضغط على البنزين أكثر
********
سعود :
انسحب من وسط الناس وقرر يختبئ كعادة عجز عن تركها ٫ حدّقت عيونه العسليه بالسقف فوقه وأطلق العنان لإفكاره المحبوسة داخله ٫ لذكرياته المُقفل عليها
بإحكام والأهم لمشاعره الفائضه المتمرده الحزينه
ابتسم ابتسامه جانبيه وغمض عيونه ليسترجع حدث صار بينه وبين أديب قبل عشر سنوات ...
،
رمى أديب سعود امام احد الأولاد من عمره بل اصغر منه
وقال : اضربه !
سعود عقد حاجبينه ووقف بسرعه: ليه اضربه؟
أديب : ضربه قبل مايضربك !
سعود رفع اكتافه بعدم اهميه : يضربني ولا امد يدي واصير ظالم ، مثل ماعلمني جدي
أديب ابتسم بسخريه : تتعلم بسرعه مثل الحيوان الاليف
سعود إبتسم بهدوء وكان على وشك رد الكلام لإخوه لولا يد انمدت عليه بعنف ، لف بذهول وهو يناظر الشخص الآخر : بيعطيك فلوس ولا وش سالفتك تمد يدك؟
لِكم الآخر وجه سعود بقوه ٫ رفع سعود راسه وانفه بدأ ينزف : أديب وقف !
أديب جثى بركبته امام اخوه المستلقي على الأرض : لازم تحمي نفسك وعائلتك ، لازم تتعلم تدافع عن حقك
سعود قطّب جبينه وقال بسخريه : ليه ناوي تغزو الأرض ؟ بس انت من اهل الأرض مو فضائي أو شي !
انهى كلماته بضحكة خفيفه ليوقف أديب ويبتعد عنه
وقف أديب بزاويه الغرفة بينما كان سعود يتصدى ضربات الشخص المجهول بدون مايبادله بالضرب ، لانه ان رفع يده بيحقق مسعى أديب ، ولحسن حظ سعود يمتلك اعصاب بارده ...
بعد مدة من الوقت حس بجسمه كله متورم وعيونه اليمين صار مايقدر يشوف منها للوقت الحالي ، ناظر أديب بحنق شديد وهمس : ابي اتكلم !
إقترب أديب وما ان اقترب حتى الشخص الآخر ابتعد عن اخوه وكانه روبوت
أديب : بتقوم تضربه ولا كيف ؟
سعود : تدري إنك غبي ؟
أديب غمض عيونه ووقف : براحتك ياسعود
وقف سعود بحركة سريعه وضرب أديب : غبي لانك بكل بساطه تقدر تسجلني ب احد النوادي !
زادت أنفاس سعود وقال بإبتسامه مصطنعه : لكن لان أديب الوحيد هو يلي فقد أبوه ولانه الفريد بالعالم بيجوون يقتلونه هو وعيلته
أديب ميل شفايفه وقال بتجاهل : عندك نادي محدد ولا اختار لك ، يدك قويه !
سعود صرخ بقهر : أديب !
سكت لثواني وهمس بالقرب من اذن أديب : تبني اعدائك بنفسك وتعيش الدور ، بتندم حتى لو مو احين يا أديب
طلع من الملحق سعود وهو يعرج بخُطاه ، دخل نطاق بيت جده وفز رعد الجالس على الكرسي ممسك بكتابه
رمى الكتاب من يده واقترب من سعود : متهاوش مع مين ؟
سعود اخذ نفس : مع أديب
رعد ميل رقبته وقال بإستنكار : ليه ؟
سعود ضحك بسخريه : حتى لو قلت لك ، مو حالك نفسه يا رعد ؟
رعد بادله بإبتسامه لطيفه : حتى لو تشابهنا بمليون شي مو مبرر ماتعلمني ، انا اخوك وببقى وقت ما احتجتني
دخل جدهم البيت وسرعان ما شتم بخوف من شاف وجه سعود : سعود وش مهبب فيه ؟
كان سعود بيتكلم لولا الجد قاطعه : بعدين علمني احين المستشفى !!
،
فتح عيونه وجلس وهو يمسح على وجهه ، أطلق تنهيده عميقه تعبر عما في جوفه ... رفع جواله وضغط على أرقام حافظها جيدًا ليوصله صوت مُحبب لقلبه : اهلًا اهلًا
ابتسم سعود : جدي كيف الحال ؟
ابتسم جده بإتساع : الحمدلله لكن انتظرك تدري
سعود ميل شفايفه : مطول يا ابوي ، ليتك تقدر تجي
الجد تنهد : لا انا المتقاعد ولا انا يلي قادر اجمعكم بمكان يا سعود ، ساعدني وتعال
سعود : ابشر ب أقرب وقت عندك
الجد وقف متجه لمكتبه الخاص لجل ياخذ راحته بالحديث مع حفيده : وش الجديد يا سعود؟
سعود : الجديد ما راح يعجبك
الجد ناصر ابتسم ابتسامة جانبيه وسط ملامحه الهاديه وهمس : قول ونحكم يا ولدي
سعود تمدد على الكنبه من جديد وسرح امامه هالمره ليقول : طليقة مجاهد مريضه بالسرطان ، اما بنته علاقتها ب رعد صارت أقرب يعني عطاها الخاتم وانت أفهم الباقي اما اديب توه واصل ومع عاداته الشينه
الجد بخوف : كل ذا يا ولدي !
سعود : بقت تكمله لكن أديب ورعد بيعلقون مع بعض لو ما خليت اديب يرجع ب اسرع وقت
الجد غمض عيونه : سوا شي لها ؟
سعود تنهد وهو يشوف الساعه على الحائط امامه : قبل ساعتين بالضبط نقلوها للمستشفى
الجد : سكر إتركني اتصرف مع مجنون العيله
ميل شفايفه سعود وكان بيقول له عن سديم اخته وأخر كلماتها لكنه بيتركه لوقت آخر
وقف سعود ودخل يده بخصلات شعره : اشتقت لـ إياز !
********
وقفت أمام أديب بهدوء : وصلتني رسالتك
أديب جلس على الكرسي ورفع رجوله على الطاوله ليناظرها بنظرات تمليها الجمود : وفيت ب وعدي وتستاهلينه مقابل جهودك السابقه الناجحه !
خيال تنهدت : عطني العنوان ؟
أديب رفع حواجبه : بعطيك لكن مو قبل تقولين لي علاقتك فيها ، وصح بنروح مع بعض !
قطبت جبينها بعدم اعجاب واقتربت : بنروح مع بعض ؟ ما كان اتفاقنا
سكتت لثواني واكملت بقهر : ما اشوفك قريب من محيطها حتى
أديب ميل شفايفه : تاخرتي و صح مو متاكد اذا هي فعلًا لكن على المعلومات يلي عطيتيني اياها ٩٩ بالميه هي
خيَال تكتفتّ وهي تقترب : والواحد بالميه ؟
أديب رفع اكتافه بإبتسامه ساخره : خذته لي !
وقف لتبتعد بسرعه وتناظره بنظرات تكاد تحرقه : تكون اختي ، العنوان ؟
أديب ميل شفايفه بعدم رضى : ماتشبهك
واضاف لكلامه بينما يبتسم بخبث : هي احلى بعشر مرات
خيَال اخذت نفس عميق بمحاوله لتسيطر على غضبها العارم منه هاللحظه : قابلت ثُريا ؟ وين ومتى !
أديب اتجه للباب ضارب بـ اسئلتها عرض الحائط ليقول بنبره غامضه : بكرا الصبح طيارتنا ، وبكرا لقاك بإختك جهزي وش بتقولين لها واتركي الفضول عنك !!
.
.
صباح اليوم التالي ..المستشفى :
كان رعد لازال على سجادته بين تسبيحته ودعائه لـ لورين
غمض عيونه وهمس :
لانك الله لا أخفيكَ ضائقتِي
وما يخبئُ قلبي مِن خَطاياهُ
فتح عيونه رعد ليمسح مكان قلبه : أشكو اليكَ وحدك فـ أنت الله ما غَفِلَتْ عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ
وقف وميل رقبته لناحية اليمين ليدلكها بلطف ، طلع من مكتب سعود واتجه لغرفتها ، ناظر نوران واخذ نفس بهدوء : كيفك؟
نوران رفعت عيونها لـ رعد : بحيره بين إني اتصل على أخوها واقول له او اسكت ! هذا حالي
رعد رمش ببطئ ليعقد حواجبه : عندها اخو ؟
نوران اومئت راسها بالايجاب ووقفت اول ماطلعت الدكتوره : كيف حالها ؟
الدكتوره بإبتسامه : انها تسال عنكِ ، تفضلي
إبتسم رعد واستند على الجدار ، سيطر على نفسه من مداهمة الغرفه وقرر يترك خصوصيتها مع أمها
طلعت الممرضه وهي تناظره بهدوء : تفضل
رعد دخل قبل ماتكمل كلمتها وناظر لورين بتوتر ليقترب بصمت
لورين عقدت حاجبينها : طحت على راسك ؟
ضحك بهدوء وهز راسه : يمكن ! قولي لي مين سوا لك كذا ؟
لورين حولت أنظارها لأمها وقالت بهدوء : اعرفك على خطيبي ولا تتفاجئين توه امس !!
اتسعت عيون نوران بصدمه لتهمس بذهول : لو ما انك تعبانه عرفت كيف اعطيك وحده على كتفك !
اقتربت منها : يابنتي متأكده ؟
رعد ربت على كتف نوران بإبتسامه : ولو قلت لك اني احبها ؟
التفتت نوران بتعجب من جُرئة رعد وابتسمت مُجبره من ملامحه الحاده ولكنها توحي بالصدق : بقول لك يانيَالك ببنتي كانها تحبك بعد ؟
التفتت على لورين يلي غطت وجهها بطرف اللحاف وهمست : انتي وش رايك ماما !
ضحك رعد على حركتها ومن ثُم اطلق تنهيدَه عميقه وهو يقول : الحمدلله على سلامتك يا لورين
لورين ارتسمت إبتسامه على شفتيها : الله يسلمك
أنت تقرأ
يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ
Romanceأبوها المتهم بقتل أبوه وبدون ما أحد يدري تمت خطبتهم. يتركها بمنتصف الخطوبة، ويتزوج بنت خالته ليبتعد عنها ولكن تجي تشتغل عاملة ببيتهم ولمن يدري بأن الدكتور يوسف خطبها يروح و 🔥🔥🔥