حاشا لِحُسنك أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنتِ الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعًاوقف الباص بالمكان المحدد للحفل لتنزل لورين أول وحده بابتسامه تزين ثغرها وحماس استغربه كل يلي معها ف هُم اعتادوا عليها الجديه بس والقليل من المُحادثه ٫ نزلوا خلفها جميع الطلاب ويلي عددهم يوصل لـ ٢٣طالب برفقة الدكتور يوسف والسواق ٫ اقتربت من المبنى ببطئ لتوقف امامه وتحدق فيه بتركيز من النظر خارجًا كان المبنى يحوي طابقين واسعين باللون الابيض و الذهبي
دخلت وشافت نافورة بالوسط تمتد للأعلى لفت انتباهها تمثال لإمرأه باسفل النافوره كانت تحدق أمامها ، ميلت شفايفها بعدم اعجاب واقتربت اكثر لتتامل شعر التمثال ومن ثُم يدينها لمحت نظرة حزن بعيونها لتبتسم بسخريه وهي ترفع حاجبينها بذهول : الغريب انه الحزن يمثل صانع هالتمثال !
حست بإحد وقف جنبها وما التفتت ونطق بهدوء : مو ذا حال الإنسان ؟
سكت لبرهه من الوقت بينما يتامل طلابه يدخلون للقاعه الكبيره ليرجع انظاره للماء امامه واكمل : يعبر عن مشاعره بالشئ يلي يقدر يسويه سواء كان عزف او رسم او حتى نحت تمثال مثل يلي قدامك
ابتسمت لورين وهي تومئ راسها بموافقه : ومثل انك تكون دكتور نفسي وتكبت حزنك بينما تستمع للمرضى او حتى احدى طلابك !
ابتسم يوسف وهو يلتفت لينزل راسه بمحافظة على ابتسامته : ملاحظه مُلفته منك !
لورين رفعت اكتافها والتفتت هي الثانيه لتصير مقابلته بالكامل : تقدر تضيف لدرجاتي وانت كريم
يوسف ميل شفايفه : ماتحتاجين كل شي كامل مثل ما اعتدتي بكل المواد !
ابتسمت لورين والارتياح توسط ملامحها : سربت لي درجاتي اشوف؟
يوسف هز راسه بالنفي ورفع يده ليأشر على فمه : ماقلت شي ... تراجع بخطواته للخلف ولوح بيده لها وهو يضحك بخفه ٫ اختفى من مجال رؤية لورين ودخل للداخل ملحقًا بالطلاب ٫ لكن لورين وقفت تتأمل بقية المكان ٫الورد يحيط بكل زاويه والعشب يملي باقي المكان ماعدى يلي واقفه عليه كان ممر مصنوع من الحجر ٫ رفعت عيونها تناظر اضاءه اللمبات الخافته الى ان استقرت عيونها على رعد بـ شرفة الدور الثاني وبدوره كان يناظرها لكن بنظرات خاليه من التعبير ويحيطها البرود مو شئ ثاني ، حولت بصَرها لـ الواقفه بجانبه الايمن وكانت تتكلم بتركيز وانفعال و رعد يهز راسه بهدوء ولازال يناظرها بجمود ٫ إبتسمت لورين بلطف ولوحت له بيدها
استغربت من شافته يعقد حاجبينه لتتنهد وهي تنزل يدها وتدخلها جيوب الجاكيت وباليد الأخرى شدت على شنطتها بإحراج : مافيها شي لو ابتسم !
ميلت شفايفها بتفكير : يمكن نسى كيف يبتسم؟
هزت راسها بيأس من سؤالها الغبي !!
**
أنت تقرأ
يامبسم كله نور ياعيون مليانه ضيّ
Romantizmأبوها المتهم بقتل أبوه وبدون ما أحد يدري تمت خطبتهم. يتركها بمنتصف الخطوبة، ويتزوج بنت خالته ليبتعد عنها ولكن تجي تشتغل عاملة ببيتهم ولمن يدري بأن الدكتور يوسف خطبها يروح و 🔥🔥🔥