كانت تيجان بغرفة كنوز بطلب من كنوز
دخلت الجوهره وشافت كنوز وتيجان يسولفون: الله وش هالقعده الرومانسيه؟
كنوز: معليش بسولف مع إختي شوي!
ضحكت تيجان
الجوهره: تعالوا ليش ماتاكلون؟
تيجان: مو مشتهيه
الجوهره: بالله تعالي بس شوَي!
تيجان: والله مالي نفس ابدًا
الجوهره هزت راسها وطلعت.
كنوز: إنتِ سمعتي كلام جدّي وجدتي صح؟
تيجان سكتت واكمّلت كنوز: لا تهتمين والله مايهمّون! الجوهره وهي بنتهم عقّدوها نفسيًا! كانت تحاول تنتحر لكن يوم اجتمعوا عمّاني عندها وابعدوها عن معتق وهيَله والله تغيرت ويوم صارت ماتهتم لـ كلامهم صارت افضل وتغيرت حياتها! إنتِ لايبتدي عندك الموال ومن البدايه لاتهتمين ولاتلتفتين ولا تفكرين بكلامهم أبدًا خليك عندنا وسولفي واضحكي وانسي كل شي وطمّني نور عليك وكلميها وعادي لا تهتمين لـ احد
« في مكان بعيد عن موقع أبطالنا»
جلست تناظر تجاعيد يدّها وبداخلها إنتصار
" ردِت جميلهم" جميل ناقص ليين توصل ولد ناصر لـ حضن نور دمعت عيونها ورفعت بكفيّن يرتجفون من كِبر السِن " ياربّ العباد عاونني ورّد ولد نور لـ حضنها" وصلَها خبر تيجان عند حنان وارتاح قلبها " عساك تكونين بقوّة ناصر وسليمان"
« بالمركز»
رجع ظهره على ورا يحاول يفكّر ويستنتج لانه ابدًا مو مقتنع أن معتق ماله يد خصوصًا أن الاوراق اللي لقوها تُثبت إن سليمان له مشاكل مع ابوه واصلًا بعد مابحَث بين الناس عن علاقة معتق و ولده عرف إن اصلًا قبل مايتزوج سليمان كانت له مشاكل مع ابوه لدرجة ان مرات ماينام بالبيت ومايجي بالبيت الا عشان يسلم على اخته الجوهره، وان امه اصلًا ماتهتم له وهي اللي تحرض ابوه عليه لكن كل هالاشياء مالها دليل او اثبات يثِبت حقيقتها.
-
-
استدعى معتق وبالفعل أستجاب لهم انه بالطريق جاي، طُرق الباب وقال ممدوح " ادخل"
دخل وشافه معتق اللي قال السلام وجلس
ممدوح: كيف كانت علاقتك من سليمان؟
معتق: سمن على عسل!.
ممدوح: كل شي يُنافي انها سمن على عسل يا عمّ!
معتق: مثِل؟
ممدوح: الاوراق
معتق: مايُوثق بـ كلام مانعرف مين صاحبه
ممدوح: بس يوثق فيه اذا اكتشفنا جريَمه وحليّناها بنسبة ٢٠٪
معتق: ٢٠٪ شلون؟
ممدوح: جريمة تبديل اطفال والمُهم اننا عرفنا الاطفال وتيجان رجعت لـ امها وباقي الوَلد وباذن الله نلقاه.
معتق: ممكن تعلمني ليش مستدعيني؟
ممدوح لف انظاره على الباب: دخلّوه.
دخِل شخص كبير سِن ومو سعودي ظهره منعوّج من هدّات السنين وبيمينه عسكري ويساره عسكري، إختلفت ملامح معتِق وتغيّرت لان الملامح مو غريبه عليه، وسرعان ما إختلفت نظرته ولانت ملامحه بخوف لانه تذكّره: من ذا؟
رفع العامَل أصبعه يرتجف من الخوف: والله هو!
ممدوح كان يتفحص ملامح معتق اللي يمثّل الارتياح: معتق؟ تعرفه؟
معتق هز راسه بالنفي وانظاره على العامل: لا وش يعرفني فيه؟
العامل: كذاب! أنت أخذت فلوسي زمان، قلت انك بتستثمر فيهم لكن انت كذاب!
معتق: انت وش تقول؟ ماصار هالكلام!
العامل لف على ممدوح بخوف أن ممدوح يصدق معتق ويكذّبه: والله اني صادق وماكذبت بحرف! سنييين وانا اشتغل هنا واجمع فلوس عشان عيالي لكن جاني وقال اعطني فلوسك واستثمرها لك وانا صدقته وعطيته لانه حلِف لي،
ممدوح: عندك شي يثبِت هالموضوع؟
نزل راسه العامل وهزّه بنفي ويأس.
معتق: ممكن تطلعونه عني؟
ممدوح رفع حواجبه: وليش؟
معتق: إعتقد هذا حق من حقوقي إن ماودّي هالشخص اللي يتهمّني يكون بنفس المكان معي!
ممدوح: لكن الاتهام للان ماتِّم بطلانه عشان يكون اتهام باطل وكاذب!
