فتحت تاتش عينها والدموع تتراكم كل ما استطاعت رؤيته هو الضلام من حوله
شعر جسده كله كأنه تعرض للضرب بقصد القتل.اغمض عينيه وهي يطلق تنهيدة حلقية .راضيا بالبقاء هكذا الى الأبد. وطالما ذلك يعني انه ليس مضطر الى التحرك فأنه سيفعل ذلك
فجأه ضهرت صورة ضبابية في ذهنة
"جزيرة غريبة"
"كان هناك سكين مفقود في المطبخ"
"دم"
"كان هناك الكثير من الدماء"
تأوه بألم . اغمض عينيه بقوة وحاول حجب الذكريات.في حين ان معضمها كان ضبابياً . الا انها بالتأكيد كانت علامة مشؤومة
هذه المرة كان في ورطة خطيرة .ما الفائدة ان نتذكر اذا كان لا يزال محاصر في ذلك المكان ويموت في زنزانة مهجورةاغفر لي اوياجي "تمتم بصوت أجش مرة اخرة قبل ان يستمر في الصمت"
واحد اثنان ثلاثة "صاح صوت مبتهج فوقه .قبل ان يشعر بألم شديد في ضهره"
فتحت عيناه وهو يصرخ كان الألم اكبر من ان يتحملة اي شخص في وضعه الغير مستقر . بدأ الشخص الذي فوقه بالتكلم .محاولا ان يخبره بشئ ما . لكن بصره و حواسه كانت تغادر . فجأه اغمى عليه مرة اخرى . وشعر بألم هائل في جميع انحاء جسده
كم من الوقت ضل نائماً كان تخمين اي شخص .كانت هناك اوقات صعد فيه الى سطح ألمه، ثم غرق مرة اخرة . خلال ذلك الوقت ،ضن انه سمع صوتا في الهواء، لكنه قد يكون مجرد حلم
بدأ الصوت ممتعا جداً لدرجة انه لا يمكن ان يكون حقيقاً . الا اذا تم ارسال هذا الشخص الى هنا لتعذيبه . بالنضر الى المعاملة القاسية في وقت سابق . كان من الممكن جداً ان يكون هذا هو الحال
وعندما اصبح اخيراً متماسكاً بدرجة كافية لفتح عينيه .ساورته الشك بأن بضعة ايام قد مرت
لأول مرة كان قادرة على ملاحضة محيطه . كان يرقد في زنزانة من الحجر الرمادي البارد .من الارض الى السقف . المصدر الوحيد للضوء جاء من باب الزنزانة
تدفق الضوء من خلال المساحة الصغيرة المحضورة بالقرب من الجزء العلوي من الباب ولكن في غاية الاحيان محاط بالضلام والكئابة
كان على وشك اغلاق عينية ويعود الى النوم .عندنا رن صوت مبتهج من الجانب الاخرى من الغرفة
"انت لست ميتاً"
وكان نفس الصوت كما كان من قبل .نضر الى الاعلى متفاجئاً
فقط ليرى وجهاً يحوم على بعد بوصات من وجهه . ولدهشته الكبيرة كان هناك طفل ! . فتى حقيقي بدأ في رأيه طفل عمره لا يتجاوز 7 . كان لديه بشرة سمراء و شعر اسود و عينان داكنتان كبيرتان مع ابتسامة تتناسب معه. وكان مغطى بالخدوش و الكدمات وبعضها ضمادات
YOU ARE READING
المدافعون الشجعان
General Fictionماذا لو وجد تاتش فاكهة يامي يامي قبل عامين بدلاً من الموت على يد اللحية السوداء ينتهي به الامر بالختطاف مع اخ لمستخدم نار معين لا يزال ايس لا يثق بطاقمه الجديد ويتردد في طلب المساعدة . من خلال جهودهم لأنقاذ لوفي . يفهم طاقم اللحية البيضاء بشكل افضل...