آلام بِطَعمِ الحُب

مقدمة

خَرجت من مكتبها و هي ترتدي تلك البذلة النسائية الكحلية الانيقة و قد لفت شعرها الطويل البني في كعكة مضفرة بشكل
انيق بعد ان تركت غرتها تميل الى اليسار قليلاً مما زادتها جاذبية.. صوت كعبها الذي اصبحت تعتاده شيئاً فشيئا يتعالى في المكان..
اقتربت من سكرتيرتها قائلة:
"نادين.. ممكن اعرف الاجتماع هيبدأ امتى؟؟"

نظرت لها "نادين" بإبتسامة متوترة و مشفقة:
"خلاص يا "غالية".. هم وصلوا و مستنينك في المكتب"

أومأت لها "غالية" بتفهم لتسترد "نادين":
"غالية".. لو انت مش مستعدة انك تقابليهم خلاص مفيش مشكلة.. يعني ممكن نكلم مستر "ديڤ" و نخلي حد تاني يقابلهم!"

ردت "غالية" بسرعة:
"لا عادي انا هقابلهم"

و سرعان ما ذهبت تجاه المكتب و تبعتها "نادين".. حال وصولها امام الباب.. عالمة بمن يجلس بالداخل.. تنهدت بقوة و قد خرجت تنهيدتها متوترة بعض الشيء.. امسكت بمقبض الباب ثم فتحته....
اول شيء قابلها هو عينيه الزرقاوتين التي يحيطها سور اخضر زيتوني.. لتلمع زيتونتها بذكرى... ذكرى تمنت او استطاعت نسيانها... ذكرى قديمة..قديمة بعض الشيء.......

༺༺༺༻༻༻

شبه اقتباس متقدم اوي من الرواية.. او مقدمة يعني...

★★متنسوش الڤوتينج يا حلوين ★★
يتبع.........
#آلام_بظعمِ_الحُب
#بقلم_رويدا_محمود