ظلت واقفة مكانها بصدمة.. م-ماذا؟!!
ما الذي سمعته الآن؟!!
تتزوج!!!"بابا اي ال حضرتك بتقوله ده!.. حضرتك عارف اني مش عايزة اتجوز دلوقت.."
قاطعها والدها بترجي:
"ارجوكي يا بنتي افهمي، انا بعمل كده عشان مصلحتك.. انا عايز احميك!"صرخت به و الدموع تغمرعينيها:
"مصلحتي!، تحميني!.. حضرتك فاكر ان جوازي من حد انا مش عايزاه و مش عرفاه فيه مصلحتي.. طب ازاي!!!""دلوقتي انك تعيشي معايا مبقاش امان، الناس مش كويسة زي ما انت فاكرة يا "حور".. الناس مؤذية.. و انا خايف عليكي منهم.. هم مش هيسبوني في حالي الا لما يؤذوكي!!"
بكت اكثر قائلة:
"مين هم، و ليه يعملوا كده و ليه متبلغش البوليس، حضرتك كده بتإذيني!""الموضوع مش بالسهولة ال انت متخيلاها دي يا "حور"!"
سكتت "حور" و لم تستطع الحديث، فقط ظلت تبكي بينما والدها كان يعلم ان هذا يؤلمها و لكنه يريد ان يحميها، ف "حسين" و ابنه ان يتركوه ابداً الا بعد ان يؤذوه.. و هم يعلمون كيف يؤذوه جيداً.. بإبنته!!
تكلم قائلاً و هو يعانقها:
"انا اسف يا بنتي.. اسف...."لم تشاركه العناق.. كانت تشعر بالحزن الشديد..
خرجت من غرفة المكتب بسرعة الى غرفتها باكية...
كيف ستتزوج شخص آخر غير الشخص الذي احبته بكل جوارحها.. هي لا تريد ذلك.. لا تريد الزواج منه... عزمت امرها .. هي لن تتزوج غير حبيبها!خرجت من غرفتها بعد مدة ثم ذهبت الى الاسفل بعد ان كفكفت عن دموعها و دخلت حجرة المكتب دون إذن قائلة بسرعة وبثبات:
"بابا انا مش هتجوزه يعني مش هتجوزه.. مستحيل اتجوز واحد انا مش عايزاه و مش هكون مستريحة معاه حتى مبطقهو..."و ما كادت ان تكمل كلامها حتى فتحت عينيها بصدمة و هي ترى "تيم" يجلس امامها برفقة والدها!!!
ماذا يفعل هنا.. لما هو هنا؟!!
تسائلت بقلق...
لماذا يجلس حبيبها هنا... مهلا.. هل..؟!!!
تنهد والدها قائلاً و هو ينظر اليه من ثم التفت الى "تيم" قائلاً:
"هي دي "حور" يا "تيم".. اتقابلتوا قبل كده لو فاكرين؟"بالطبع يذكر.. و كيف له ان ينسى اول شخص قد دق قلبه له.. كيف ينسى من اسرته بعينيها الزرقاوتان و بشعرها ذي الخيوط الذهبية كالشفق.. ظن انه سيكون لديهم معاً مستقبلاً باهراً.. ظن انه ان اعترف بحبه لها قد تسعد... و لكن يبدو انها لا تريده.. بل لا تطيقه ولا تستريح معه.. هكذا فكر من كلماتها الجارحة و هي تدلف الى الحجرة!!
༺༺༺༺༻༻༻༻
اقتباس متقدم لتيم و حور✨✨
تشويقة كده يعني 😁♥️
★★متنسوش الڤوت يا حلوين ★★مين عايز اقتباس لجميلة و شريف ؟؟؟؟؟
او لغالية و عاصم ؟؟؟؟؟؟؟#آلام_بطعم_الحب
#بقلم_رويدا_محموديتبع........
أنت تقرأ
آلام بِطَعمِ الحُب
Romance"لقيتـوهـا؟!" هكذا قالها بصدمة و قد توسعت عيناه الزرقاوتان و هو يقف من على مقعد مكتبه الانيق. "لقيتها فين و امتى و ازاي؟!!" جائه الرد من على ال هاتف الآخر: "اكتشفت انها كانت على اتصال مع "شهد" من كام اسبوع.. و رغم كده شهد مكنتش عارفة هي فين بس عرفنا...