"آلام بطعم الحب !"
"بداية الاحداث"✥الفصل الاول✥
-عام ٢٠٢٠-
في احد الاماكن بمنطقة الاسكندرية، منطقة راقية جداً، لا يقبع بها الا البيوت الضخمة و الاشجار الكثة و سكانها المرموقين.
-اسكندرية-
-في ڤيلا "سعد الدين القاظم"-صاح "غّيم" بصوته الجهوري بضيق و هو يقفز على الآريكة بعد ان اوقع ذراع لعبة (البلايستيشن) بجواره على الارض حيث كان يجلس:
"لاااا.. ازاي بتفوزي كل مرة كدا.. بجد مش معقول!!"ضحكت "غالية" بصخب ثم اخرجت لسانها كالاطفال قائلة:
"انت ال جبته لنفسك.. قلتلك بلاش هتخسر بس شفت بقى مين الكسب الدور ده!"سكت "غيم" قليلاً.. فهو قدر المستطاع كان يحاول جعل الدور لا ينتهي لكي لا يذهب ليكمل مذاكرة دروسه و لكنه قد انتهى بالفعل و عليه الان ان يذهب ليذاكر..
تكلمت"غالية" بتكبر مصطنع و هي تقف من على الارض:
"يلا يا حبيبي الصغنون "غّيم" روح ذاكر بقى، انا كمان المفروض اذاكر زي ما انت عارف انا ثانوية عامة! ""يوووو بقى يا "غالية" اي حبيبي و الصغنون دي، محسساني اني عيل في ابتدائي، ده انا حتى اطول منك!"
اخذت "غالية" تفاحة من الصحن الموضوع على الطاولة الصغيرة و قضمت منه قطعة صغيرة و بعد ان ابتلعتها رمت "غالية" التفاحة ل"غيم" الذي امسكها بسرعة قبل ان تقع و من ثم ردت عليه بلا مبالاة:
"مش مهم بقى.. و يلا سبني اجهز عشان اروح الدرس"لم يرد عليها "غّيم"، فقط نزل من على الآريكة و تحرك بإتجاه غرفته بهدوء و هو يكمل تلك التفاحة بغير اهتمام...
في تلك اللحظة سمعت باب الشقة يُفتح لتبتسم ابتسامة خفيفة ثم اقتربت من الباب و وقفت قائلة:
"اهلا اهلاً بنوار و نوارة البيت، و اهلا بعروستنا.."
أنت تقرأ
آلام بِطَعمِ الحُب
Romance"لقيتـوهـا؟!" هكذا قالها بصدمة و قد توسعت عيناه الزرقاوتان و هو يقف من على مقعد مكتبه الانيق. "لقيتها فين و امتى و ازاي؟!!" جائه الرد من على ال هاتف الآخر: "اكتشفت انها كانت على اتصال مع "شهد" من كام اسبوع.. و رغم كده شهد مكنتش عارفة هي فين بس عرفنا...