القرب من الله💎.

نار، جنة

ڪيف بي هناڪ، يوم الحق، كيف سيكون سيري على الصراط، كيف سيكون جزائي جنة او نار، وڪيف بي إذا كان جزائي النار لن ارى الله لن ارى نبينا محمد ﷺ لن ارى امهات المؤمنين، لن أسمع الأذان من صوتَ بلال رضي الله عنه، ماذا موقفي هناك حين أحشر مع فرعون وهامان وقارون، كيف بي وأصحابي في الجنة منعمين، وانا طعامي من غسلين، كيف سأحتمل العذاب وأنا لا أتحمل لسعة نار، كيف بي وأنا يُصهر من فوق رأسي الحميم، كيف بي يوم يجمع الأولين والأخرين وأنا زادي قليل، كيف بي وأنا أرى النار عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم، وكيف بي إذا كان جزائي الجنة، سأرى رسول الله ﷺ الذي طالما أشتقت له، وسأرى السيدة خديجة والسيدة عائشة رضي الله عنهن، سأرى عمر ابن الخطاب وأبا بكر وعلي أبن ابي طالب وبلال وعثمان ابن عفان ومعاذ أبن جبل رضي الله عنهم جميعاً، كيف بي وأنا فوق الارائك وتجري الانهار من تحتي ولباسي من سندس، ولا يوجد هم ولا حزن في قلبي، كيف ستكون أول ليلة في الجنة سأرى سيدنا أدم عليه السلام وسأرى سيدنا عيسى وسيدنا نوح وسيدنا موسى عليهم السلام، وثم وأنا أتمشى في الجنة أشم رائحة لم ارى أزكها منها قط، ثم يقال لي هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأبنائها، وسأرى السيدة مريم الذي طالما حاولت أن اكون في عفتها، ثم بينما أنا جالسه بين كل هذا يتجلى من فوقنا الله جل جلاله لا أظن هناك شيء أجمل من هذا أرى الله الذي طالما حماني ولطف بي كثيراً الله الذي رحمني وأعطاني فرص كثيرة حتى أتوب إليه الله الذي أخرجني من مواقف كثيرة ظننت ان لا أخرج منها، ثم يقول ﷻ يا عبادي رضيت عليكم فلا أسخط عليكم أبداً، سأرى الله جهرة دون حجاب، اللهم الجنة اللهم الجنة ونعيم الجنة

-طويلبة العلم