فويت وكومنت حلو يا قمر😘😘يجلس شخص في كرسي مظلم ،، لا تظهر ملامحه لنا ،، يبدا بالكلام :
" انا اسمي لوكاس دايفيد ،، او يجب ان اقول انه ميلا ،، لقد دخلت لعالم رواية قراتها بالصدفة في مكتبه قديمة ،، اعرف انها قصة مكررة مثلها مثل انمي السوزاكو ،، الا انني لم ادخل كشخصية مهمة بل كخادم و الاسوا انني لم ادخلها كفتاة حتى ،، نعم.. دخلتها كفتى متوحد و هزيل اسمه لوكاس .. للمرة الاولى التي استيقظت فيها هنا و نظرت لنفسي رأيت فتى هزيلا ذو شعر اسود طويل قليلا يصل الى كتفيه ،، ذو عيون سوداء سواد قلوب الشياطين .. درت حول نفسي حتى انظر مرة اخرى غير مصدقة عيني "
وقف ظل الشخص المجهول من على الكرسي و اكمل يحكي و هو يمشي في خط مستقيم لمكان ما :
" بعد ان عشت في جسم هذا اللوكاس لمدة ثلاثة شهور ،، قرأت فيها مذكراته ..
عرفت انه من عائلة فقيرة و قد كان الفتى الوحيد في عائلة من اربعة ابناء لذا كانت عائلته تريد تجنيده لكن كان هزيلا لذلك وظفوه خادما في القصر ،، و قد اجتهد كثيرا على مر السنين ..حتى رقته رئيسة الخدم ليعمل في البلاط الملكي الرئيسي .. لقد كان ساخطا جدا على حياته ... كتب الكثير من الشتائم و المشاعر السلبية في مذكراته ..
لقد عشت في عالمي كفتاة كسولة جدا .. فلم اكون اقوم بالتنظيف او الغسيل او الكوي ،، و قد كنت اصغر ابنة في المنزل ... مما زاد كسلي و دلعي .. لقد كنت اوتاكو مهووسة بمعنى الكلمة .. كان عمري حينها 16 .. عندما قرات ذلك الكتاب المل*عون بعنوان "ملحمة الورود" حيث جذبني اسمه لاقراءته مع اني جئت للمكتبة حتى اذاكر .. و منذ ان فتحت الكتاب .. حتى صار المكان ظلاما .. لم ارى اي شيء غير الظلام امامي .. ثم ظهر بعدها ضوء خافت من بعيد جريت نحوه و جريت و جريت و انا خائفة و قلبي ينبض بسرعة لم تعهدها شراييني .. حتى وصلت للضوء و قد بدا مثل الباب ،، هل مت ؟ هل هذه نهايتي ؟ ما زلت لم اشاهد نهاية انمي ون بيس ! هذا ما كنت افكر فيه في تلك اللحظة .. و لكن الضوء لم يمنحني المزيد من الوقت حتى اتحسر على نهايتي البائسة فقد سحبني شيء خفي من رقبتي .."
توقف الشبح الخفي عن المشي ثم عاد لكرسيه بعد ان اضاء شيئا يبدو انه سيجارة .. ثم استطرد قائلا :
" صحوت لاجد نفسي في غرفة قذرة و في سرير صغير و ليس في الغرفة سوى وعاء به ماء .. حينها جالت في بالي الف فكرة و لم تكن اي منها افضل من الاخرى "
قام الشخص الخفي باستنشاق السيجارة ثم زفر دخانها و ادخل السيجارة لفمه ثم استنشقها مرة اخرى و زفر مرة اخرى ايضا ،، ثم امسك السيجارة بيده اليمنى ليكمل :
".. مسكت بيدي المرتجفتين الوعاء لاشرب منه .. فسقط مني الوعاء من هول الصدمة .. لقد رايت شخصا اخر في انعكاسي ! ،، ثم بعدها جرى ما قد حكيته لكم بالتفصيل ...لم يلحظ احد اختلافي فلم يكن لوكاس اجتماعيا ابدا .. حمدت ربي على هذا لان الكلام متعب جدا .. و هذا بالطبع لا يختلف عن سرد حكاية كما افعل لكم الان ..."
وقف الشخص المجهول امامنا .. لنراه بوضوح تام .. انه فتى هزيل ذو شعر اسود ! .. قال مقاطعا افكارنا و هو يحمل شيئا بيده اليسرى و بيده الاخرى ما زال يحمل السيجارة ليكمل قائلا :
" تناول هذه و ستظهر لك القصة كما هي دون الحاجة لي بالكلام .."
ادخلها في فمنا بالعنوة .. ثم بدا كل شيء يصبح ضبابيا شيئا فشيئا حتى ....لم نعد نرى شيئا .ما نراه في حلمنا :
لوكاس لنفسه و هو يمشي في ممرات القصر الواسعة ذات الجدران المرصعة الجميلة : سحقا لهذه الرواية الل*عينة و تبا للتنظيف و التلميع ! اريد ان استقيل ،، اوف اوف .
قالت امراءة ذات شعر ابيض كالثلج و ملامح الحكمة بوجهها المجعد بكل هدوء : اذا لما لا تفعل ؟
لوكاس و قد ضم رجليه و انحنى لها : سيدة جوانا !
جوانا : من اليوم و صاعدا سوف تقوم بتنظيف غرفة جلالته ..
لوكاس و هو يرفع راسه مصدوما : م...ماذا ؟ لما ؟ لما لا يفعل دون هذا ؟
جوانا بنفس نبرتها الهادئه و هي تغمض عينيها : دون قد سرق من غرفة جلالته لذا قمنا بطرده ..
لوكاس لنفسه و هو يبتسم في سعادة : اخيرا تم طرد ذلك الوغد .
جوانا : ماذا قلت ؟
لوكاس و هو ينحني مجددا : الشرف لي لاقوم بهذه المهمة يا سيدتي !
جوانا و هي تكمل طريقها نحو اخر الممر و تفتح باب غرفتها كما يبدو : جيد ... كل يوم صباحا الساعة السادسة و مساءا الساعة الخامسة ابتداءا من الغد .
لوكاس لنفسه بغضب بعد ان اقفلت جوانا الباب وراءها : ماذا ؟! السادسة ؟! تبا ! هل تريد مني ان استيقظ في الخامسة صباحا ام ماذا ؟ و انا التي قلت انني اخيرا تخلصت من المدرسة اللعي*نة في عالمي ! اوف !
" يظهر لنا فجأة لوكاس و قد استيقظ من نومه نعسا و يفرك عينيه .. يبدو انه اليوم القادم في القصة "
لوكاس و قد وقف من على سريره متثاقلا: تبا تبا لهذا العالم و لهذا السرير و لهذا العمل !
" ثم يبدا بتبديل ملابسه ليظهر لنا جسمه الهزيل و بشرته الشاحبة ... و بعدها فجأة ننتقل الى صورة اخرى حيث لوكاس يمسك بمنفضة غبار و هو ينفض رفوفا مملوءه بالكتب .. يبدو انه قد ذهب لغرفة جلالته"
لوكاس و هو يصرخ غاضبا كالعادة : تلك المرأة المجنونة قالت لي ان انظف كل ذرة غبار و ان امسح مرتين و ان المع كل شيء تلميعا ! ... و كانني سافعل هذا ! .. انا لست لوكاس الغبي ضعيف الشخصية ! تبا !
" ثم اخذ لوكاس ينظر يمينا و شمالا ليتاكد من انه لا احد في الغرفة كما بيدو ..ثم بدأ فجاة بالرقص بطريقة هستيرية و كانه يزيح غضبه ليذهب للهواء .. ثم توقف بعد مدة ليست بالقصيرة "
لوكاس و هو يلهث : هوه ! لقد كان هذا منعشا ! سحقا للتنظيف لن افعله افضل ان يتم قطع رقبتي على يد هذا الجلالته الذي هو ياكل و يشرب و يلعب باعصاب الحكام الآخرين ! لا شك انه سمين اكثر من مدرس الرياضة ! او اتمنى ان يتم طردي .. سيكون هذا ارحم ! ... ان عمري 29 هنا و ساموت قريبا !
" خرج لوكاس من الغرفة و هو غاضب كما دخلها على ما يبدو ..ثم اغلق و راءه الباب و هو يطلق السباب على حظه كالرصاص ... بعد ان اغلق لوكاس وراءه الباب .. بدا يظهر شيء على كرسي المكتب الفخم القابع في منتصف الغرفة ... انه شبح ! انه بشر شفاف ! اوه لا لحظة لقد اصبح الان واضحا .. لا بد انه كان متخفيا .. انه شاب ذو شعر ابيض قصير نوعا ما كقلب الملائكة عيونه بزرقة السماء الصافية ، جسمه متناغم و جميل ككلمات شعر رومانسي ... يحمل كتابا يبدو انه كان يخفيه معه لانه لم يظهر طافيا سابقا ... اقفل الكتاب و هو ما زال يحدق بالباب المغلق و هو مبتسم و لا يبدو انه كان يقرا اصلا "
جلالة الملك و هو يضع وجهه على كف يده المسندة على الطاولة مبتسما يكاد يضحك ليصبح وجهه الوسيم سما لقلوب الفتيات : يا لك من خادم كسول .المؤلفة : ميكا
فويت وكومنت فضلا وليس امرا 💖💖
أنت تقرأ
انا خادم كسول !؟
Romance" ما هذا الحظ ؟! .. لا اقع في الحب الا الآن ؟! إلا بعد ان اصبحت في جسد فتى نحيل غبي ؟! ماذا سأفعل الان؟ "