*كنوك كنوك كنوك*
"يستيقظ لوكاس على صوت طرق على الباب و يفرك عينه كالعادة و هو ما زال نصف نائما"
*لوكاس استيقظ*لوكاس لنفسه و هو يرتب شعره المنكوش و يتجه نحو الباب متثاقلا: لما قد تاتي جوانا من الصباح لغرفتي ؟ هل ستقوم بطردي لاني لم انظف بالامس ؟
توقف لوكاس عن المشي فجأة و هو مصدوم ثم استطرد قائلا بصوت مسموع هذه المرة : مهلا .. كم الساعة ؟!
*لا تقلق سيد لوكاس ، لا يبدو ان جلالته منزعج من تاخرك لذا لن اطردك لكني ساعاقبك*
لوكاس لنفسة بغير مبالاة : و لكني افضل الطرد.
"اكمل لوكاس طريقه ثم فتح الباب لجوانا "
لوكاس و هو يسال بغير اهتمام و كانه مرغم على السؤال: اذا ماذا تريدين من الصباح يا سيدة جوانا ؟
قالت جوانا و هي تنظر لوجه لوكاس بوجهها الفارغ من المشاعر : لا اعرف ماذا فعلت .. لكن جلالته يطلب رؤيتك.
لوكاس و هو متضايق: حسنا حسنا ساذهب.
جوانا بنفس التعابير: لا تنسى اداب اللياقة و لا تسء لخدم البلاط الملكي بأي تصرفات مشينة.
لوكاس و هو يتكء على طرف الباب: كما تشائين سيدتي.
"تذهب السيدة جوانا و ينظر لها لوكاس و هو يتثاءب ،، ثم ننتقل لباب كبير مرصع بالجواهر و لونه ذهبي ناصع .. يقف لوكاس امامه بوجه متوتر نوعا ما ،، ثم يطرق الباب ثلاثة مرات .. لم يتلق اجابة .. طرق ثانية ..و لا يبدو انه هناك اجابة .. يزفر لوكاس بتوتر .. ثم يفتح الباب.يجد جلالته ذو الشعر الناصع نائما على كرسيه امام المكتب .. و هو مغمض عينيه .. يبدو نائما "
لوكاس و قد تبدد قليل من توتره: سحقا .. دعاني للمجيء ثم نام .، هل يعقل انه لاحظ انني لم انظف غرفته ؟ لكنها كانت مرة واحدة فقط!
"يقترب لوكاس من وجه جلالته"لوكاس لنفسه: واو .. لو كنت فتاة اخرى لوقعت له حقا ! ... لكنني افضل كورابيكا عليه. ( 《♡ ○ ♡》 )
جلالته لنفسه و شعره الاملس يستلقي على جبهته كالحرير: م.. ماذا ؟ لما هو قريب هكذا من وجهي؟
لوكاس لنفسه بتوتر: هل شعره مصبوغ؟ ستكون فضيحة ان كان كذلك ههه! ربما ان نظرت الى رموشه ساعرف؟ تبا و تبا ! متى ساجد فرصة كهذه مرة اخرى ؟!
"يقرب لوكاس وجهه من وجه جلالته .. لكنه توقف فجأة"
لوكاس و هو يملك وجها جادا: لا شك انني جننت ! في كل الانميات الرومانسية التي شاهدتها دائما ما يستيقظ البطل في هذه اللحظة !
" يبعد لوكاس وجهه من وجه جلالته ... لكنه لم يبعده كثيرا حيث ان جلالته امسك بمؤخرة رأس لوكاس "
جلالته و هو ينظر لعيني لوكاس و لديه ابتسامة حادة : لما لم تكمل ؟
لوكاس و هو مصدوم و هو يزيح عينيه: ما الذي تقوله يا جلالتك لقد كنت احاول ايقاظك.
جلالته و هو يبعد يده عن رأس لوكاس بنفس ابتسامته: اوه حقا؟
لوكاس و هو يبتعد عن كرسي جلالته ليقوم بالكعوع على ركبته: نعم جلالتك... لقد سمعت انك استدعيتني.
جلالته و قد زالت ابتسامته: اوه نعم .. طلبتك لتقوم بتنظيف الغرفة بما انك لم تنظفها بالامس.
لوكاس بتوتر: م..حسنا جلالتك.
جلالته و هو مبتسم: لكن لم اتوقع ان تحاول تقب*يلي ،، هل انت...
لوكاس باندفاع و هو ما زال راكعا: لا لا لست كذلك كما انني قلت انني كنت احاول ايقاظك..جلالته و قد زادت ابتسمامته سكرا: طريقة جيدة لايقاظي .. لا تخف لن اخبر احدا..
لوكاسو هو يستسلم بنزعاج: اوه نعم .. شكرا لك سيدي ...
جلالته و هو يمسك كتابا من المكتب مبتسما: و بالمقابل..
لوكاس لنفسه منزعجا: سحقااا .. ما الذي توقعته؟!
جلالته و هو يكمل كلامه:.........المؤلفة:ميكا
![](https://img.wattpad.com/cover/356590705-288-k891429.jpg)
أنت تقرأ
انا خادم كسول !؟
Romance" ما هذا الحظ ؟! .. لا اقع في الحب الا الآن ؟! إلا بعد ان اصبحت في جسد فتى نحيل غبي ؟! ماذا سأفعل الان؟ "