فويت وكومنت 💖💖
لوكاس بوجه مزرق كالعنب و هو مصدوم: هاه؟
ويليام و هو يمد الخنجر ليد لوكاس بينما كان مبتسما ابتسامة شريرة لا تليق بوجهه: حان وقت قيامك بما اتيت لفعله.
لوكاس و هو ينظر الى الخنجر دون لمسه متسائلا: ماذا تقصد جلالتك ؟..
ويليام و هو يحني رأسة متسائلا ببعض الجدية مما جعل بعض خصلات شعره تسقط علي جبهته: ماذا تقصد؟لوكاس منزعجا و هو يزيح يده: هل تقصد ما افكر فيه؟
ويليام و هو ينظر متسائلا الى يد لوكاس التي ابعدها: ما الذي تقوله؟
لوكاس و هو منزعج و مغمض عينيه: اسأل جلالتك ان كنت الان تتطلب مني ان اقت*ل احدا!
ويليام و هو ينظر الى وجه لوكاس متألما: ماذا تقصد ؟ هل نسيت وعدنا؟!
" يسكت الاثنان ... يبقى صوت الصمت الذي تتخلله الموسيقى الهادئة و خطوات النبلاء يرقصون ... تبدأ عيون لوكاس بإخراج الدموع في صمت ... قام ويليام بوضع الخنجر بين يدي لوكاس عنوة متجاهلا بكاء لوكاس"
لوكاس و هو مصدوم و عيناه تفيض دموعا : ما.. هيء.. ما الذي... هيء... ما الذي تفعله؟
ويليام و هو يضغط الخنجر بين يدي لوكاس بقوة اكثر: انا اقول لك انني لا الهو هنا !
لوكاس و هو يبعد يدي ويليام و الخنجر عنه و يصرخ صراخا ممزوجا بين الالم و الغضب: لا تمزح معي!..هيء هيء.. انا خادم فقط و لست مرتزقا! لا يمكنني قتل احد! ..هيء هيء...انا لست لعبة هنا! انا حتى لا اعرف لما او من!
ويليام و هو يمد يده ليمسك كتف لوكاس حزينا: هذا صحيح و لكنني ساخبرك بهذا الا..
لوكاس بعد ان صفع يد ويليام مزيحا لها و هو ما زال يبكي مقاطعا له: هذا يكفي! انا لست احمقا!
" خرج لوكاس من الغرفة و هو يزيل الدموع من وجنتيه و عينيه .... اغلق لوكاس الباب ورائه .... بقي ويليام وحده في الغرفة ينظر للباب و على وجهه نظرة تائهة كأنه تلقى الصفعة على وجهه و ليس يده...
يضع يده على جبينه بعيون حزينه قليلا ... يمرر يده على جبهته رافعا خصلاته الواقعة عليها لتعود مع باقي التسريحة للخلف ... يزفر غاضبا قليلا .. يغمض عينيه ... ثم يفتحها لينظر للباب ثانية بطرف عينه، و يده ما زالت على نهاية جبينه ... يزيح يده من على جبينه .. و يضعها امام وجهه لينظر اليها غاضبا ...ثم يقول"
ويليام و هو ينظر الى يده غاضبا قليلا: لا اصدق انه لا يتذكرني..لقد تغير كثيرا ،،لكنني عرفته منذ ان رأيته ينظف..لكن ... لكن هذا كثير جدا..
" يزفر ويليام مخرجا غضبه .. ثم يخرج من الغرفة ... "" نحن الآن نرى لوكاس و هو يجري .. اوه لقد ارتطم بشخص ما على السلالم ... انه هنري"
هنري و هو يمسك بلوكاس كي يمنعه من السقوط: ما بك لوكاس؟! اوه ! ما هذه الملابس؟!
لوكاس و هو يغطي عينيه بعصبية و يكمل طريقه على السلالم نازلا: فقط دعني!
هنري صاحب الشعر الاصفر الباهت و العيون الزرقاء العميقة و البنية القوية متسائلا: ما باله اليوم؟ لم يمشي على السلالم صعودا فقط بل نزلها ايضا؟! لا بد انه مريض! علي زيارته في الغد..
" نحن الان نرى ويليام و هو يتحدث مع النبلاء و يضحك ضحكة مصطنعة .. يستاذنهم و يخرج للشرفة التي التقى فيها مع لوكاس ... ان الساعة الان 12:30 ... ينظر الى النجوم .. حزينا"
"انتقل المشهد الى لوكاس و هو يخرج من قصر الحفلات متجها للقصر الرئيسي و هو غاضب "
لوكاس و هو يمشي مسرعا بغضب: تبا تبا ! ما خطبي؟! لا اصدق انني بكيت امامه! لا بل لا اصدق انني صفعت يده!
لوكاس و هو يتوقف عن المشي و ينظر للارض بوجه مليء بالخوف: ربما هذا افضل .. ان اموت لانني صفعت الملك.. لماذا بكيت؟ لا اصدق انه طلب مني قتل شخص ما ! و تظاهر بمعرفتي الامر حتى اقوله بلساني و يتبرأ من القضية ان كشفت! لكن لا اصدق اني بكيت من مجرد رؤية خنجر! لم تفدني رؤية كل تلك انميات الاكشن شيئا! اووووف!
لوكاس و هو ينظر للسماء بين الاشجار التي كانت في الحديقة التي تفصل بين القصرين متسائلا: لكن لما كان صادقا جدا في استغرابه من عدم معرفتي شيء عن الامر؟ .. المفترض ان يكون ملكا مستبدا و كاذبا كبقية الملوك!
" يتوقف لوكاس عن الكلام .. يستمر في النظر للسماء بحزن و حيرة لا مبرر لهما.. الان الساعة 12:30"
"الان لوكاس و ويليام ينظران للسماء في نفس الوقت .. لكن كل واحد منهم يفكر في شيء مختلف"
" نحن الان نرى النجوم ... لا بد انه المنظر الذي يريانه الان ... ما هذا فجأة؟ اوه نحن في مكان يبدو و كأنه.. مطبخ؟... هناك امرأة سمينة توبخ شابا صغيرا بينما تحمل سكينة في يدها .. ان شعره و وجهه يبدوان مألوفين.. مهلا! لوكاس؟!... اوه انها الان تطرده و توبخه"
الخادمة بغضب: اذهب و لا تعد! لم اطلب منك الحضور متاخرا!
"يخرج لوكاس الشاب من المطبخ لينظر الى الارض حزينا و هو يمشي في القاعة الخاصة بالمطبخ.. يمسك ببطنه.. لا بد انه جائع"
صوت مجهول: بست! بست!
" يلتفت لوكاس الشاب يمينا و يسارا .. لا يرى احدا "
الصوت المجهول مرة اخرى: بست! بست! هنا وراء الشجرة!
" يلتفت لوكاس الشاب الى الحديقة المقابلة لقاعة المطبخ .. ليرى شجرة كبيرة .. يذهب اليها .. ليرى ان وراءها صبيا شعره ابيض يبدو انه اصغر منه .. اه لقد عرفناه من النظرة الاولى ... انه نسخة مصغرة من ويليام ..الا انها اكثر ظرافة!"
ويليام الصغير و هو يضع سبابته على شفته دالا على الصمت: ششش!
لوكاس و هو يهز راسة تحتا و فوق بمعنى حسنا: اهمم
وليام و هو يبتسم مظهرا اسنانه اللبنية التي بعض منها مفقود و هو يمد يديه و فيها الكثير من الكوكيز: اتريد بعضا؟
لوكاس و لعابه يكاد يسيل: احقا لا باس بهذا ايها الصبي؟
ويليام: بالتاكيد!
لوكاس و هو يأخذ قطعة كوكيز واحدة و يجلس تحت ظل الشجرة ليأكلها: شكرا! ...
استطرد لوكاس قبل ان يبدأ بأكل الكوكيز: ما هو اسمك؟
ويليام مترددا بعض الشيء: اوه نعم انا .. انا ويل!
لوكاس مستغربا و هو ياكل الكوكيز: فغض؟ "فقط؟"
ويليام و هو يبتسم ابتسامة لطيفة بينما ما زال واقفا: نعم! فقط ويل!
يجلس ويليام ليستمر في الكلام و هو ما زال مبتسما: لقد سمعت الخادمة توبخك و انا مار بالمطبخ .. انها قاسية .. لا اصدق انك وصلت للتو من الريف للعمل و لم تلحق موعد الغداء و لكنها لم تعطك شيئا لتأكله!
لوكاس و هو ينهي اكل الكوكيز غاضبا: نعم! انها قاسية جدا !
لوكاس مستطردا و هو مبتسم: انا لوكاس بالمناسبة..
ويليام مبتسما و هو يمد يده لمصافحة لوكاس: تشرفت بك!
"يتصافح الاثنين .... لنرى بعدها الموقف مسرعا جدا ... ها هما مرة يأكلون الكعك المحلى بملابس مختلفة تحت الشجرة.. و ها هم الان ياكلون المكسرات بملابس غيرها تحت نفس الشجرة.. اوه لا بد ان الزمن يمر! ان ملامحهم تتغير .. انهم الان يتكلمون و يضحكون بدون تناول شيء ... اوه ان الموقف غير مسرع الان ... "
ويليام بوجه حزين: انا سوف انتقل للقصر الرئيسي يا لوكاس.
لوكاس مصدوما: هااه؟ لكن لماذا؟
ويليام و هو ينظر للعشب تحت الشجرة بحزن: لقد كنت هنا تحت التدريب على المبارزة لمدة سنتين و قد انقضت الان..
لوكاس و هو حزين و ينظر للعشب ايضا: اه... فقط اعلم انني سافتقدك...
ويليام و هو ينظر لوجه لوكاس جادا: اجتهد في عملك لكي نلتقي في القصر!
لوكاس و هو يبتسم : حسنا!
ويليام و هو ينظر للارض مجددا : حينها سيكون كل شيء جاهزا..
لوكاس مستغربا: ماذا ؟ كل شيء جاهز لأجل ماذا؟
ويليام و هو ينظر لوجه لوكاس بحزن و رجاء: هل ستساعدني حينها؟
لوكاس و هو يضع يده مبتسما على كتف ويليام: اوه ماااذاا؟ بالطبع سأساعدك !
" يقوم لوكاس بدغدغة ويليام و هما يضحكان سوية... "
ويليام و هو يبعد يدي لوكاس محاولا التوقف عن الضحك: مهلا مهلا ! دعني اخبرك بشيء هام!
لوكاس و هو يضحك محاولا دغدغة ويليام مرة اخرى : هل هناك امر اهم من الدغدغة ؟
ويليام و هو يبتسم بعد ان توقف عن الضحك بينما ينظر للوكاس في حزن: هناك الكثيرون ممن ماتو في سبيل قتل ابي لجعلي الملك القادم..
لوكاس بوجه جدي و قد فهم ان الموقف لم يعد جوه جو دغدغة : ماذا تقصد؟
ويليام بكل اسى و هو يبعد عينيه عن عيني لوكاس المتسائلتين لينظر للارض بحزن: لا استطيع اخبارك بكل شيء الان .. لكن .. استطيع اخبارك بانني احتاجك لقتل عدو لدود لي يحاول قتلي و في اليوم المناسب سأحتاجك...
لوكاس مقاطعا ويليام بكل حزم: سأكون حينها مستعدا لفداك..
ويليام بكل حزن و هو ينظر الى وجه لوكاس: انت حقا صديق وفي لي..
لوكاس و هو يبادل ويليام نظرات الوداع: اعلم .. ساظل كذلك..
ويليام و هو يقف و يغادر الشجرة جاعلا ظهره مقابلا للوكاس حتى لا يرى لوكاس وجهه المليء بالدموع: حافظ على حياتك يا صديقي الخادم الكسول..
لوكاس و هو يمسح دموعه لينظر لويليام المبتعد و يقول بصوت عالي له : سافعل لالقاك مجددا يا من يظن نفسه صديقي و هو لا يخبرني بشيء عنه!
" يغادر ويليام مبتسما بمرارة بعد ان سمع ما قاله لوكاس .. ليبقى لوكاس وحده تحت الشجرة .. ينظر للسماء من بين الاغصان و الاوراق مبتسما بمرارة هو الاخر ليقول:"
لوكاس و هو يبتسم حزينا ناظرا لاعلى: يبدو انني سابدأ بكتابة مذكراتي لانني ساموت قريبا على ما يبدو..
" لنرى ويليام في غابة ما و هو يركب على حصان مع مجموعة من راكبي الاحصنة الاخرين..ينظر وراءه للاشجار و كأنه يبحث عن شيء ما .. ثم ينظر للامام مجددا و هو يبتسم بحزن"
ويليام و هو يبتسم بمرارة: اتمنى ان لا ينساني حين القاه مجددا و احتاجه بجانبي.."نحن الان نرى لوكاس صاحب ال29 سنة الذي هو فتاة من عالم آخر الان و لا يتذكر شيئا عن ماضيه سوى مذكراته و هو يستيقظ من النوم و يفرك عينيه كالعادة .. يلتفت يمينا و يسارا"
لوكاس و هو يزفر غاضبا: تبا ! تمنيت لو كان دخولي لهذا العلم حلما!
" ليغطي لوكاس نفسه بالغطاء و ينام مرة اخرى"المؤلفة: ميكا
أنت تقرأ
انا خادم كسول !؟
Romance" ما هذا الحظ ؟! .. لا اقع في الحب الا الآن ؟! إلا بعد ان اصبحت في جسد فتى نحيل غبي ؟! ماذا سأفعل الان؟ "