الفصل الثالث

2.6K 62 1
                                    

صرخت إيلا و هى بدافع عن نفسها بكل قوتها
كما ظلوا الطفلين يصرخون هم مسكين فى قدم إيلا
و عندما رأى أحد الشباب مقاومتها  أخرج سكين
من جيبه و قال

الشاب ٠٠٠١ تعالى معانا احسن ما أدبحلك العيال دى
إيلا ٠٠٠ ( بصراخ وخوف قالت) خلاص هجى معاكم بس سيب الولاد

ثم أقترب منها الشاب إللى ماسك السكين و قال

الشاب٠٠٠١ طيب ما كان من الأول بدل وجع القلب ده

عندها مسكت إيلا  منه السكين بسرعة و جرحته فى يده
ليختبئوا  الطفلين  خلف إيلا   ثم  وجهت ايلا السكين إليهم وقالت

إيلا ٠٠٠ إللى هيقرب منى هقتلوا 

الشاب٠٠٠٢ دى طلعت مجنونه
الشاب٠٠٠١ انتى عورتينى يا بنت ....

لم يكمل عبارته  لان كان فيه ضوء قوى متوجه الى عينه
كان ضوء كشاف سيارة . خرج من السيارة  رجل   و شاب يحمل أداه حاده  بيده
لذلك أضطر الشباب للهروب داخل الحديقه

هنا أخدت أيلا نفس طويل و جلست على الأرض هى تحضن الطفلين و تبكى

الرجل الذى يبدو فى الخمسين من عمره وهو كامل
و الشاب هو أبنه فادى
هنا قال كامل

كامل ٠٠٠ بس يا بنتى أهدى.  ايه بس إللى جابك هنا فى الوقت ده

لم ترد إيلا عليه أكتفت فقط بالبكاء
هنا خرجت سيدة هى زوجة كامل  سميرة

سميرة٠٠٠ فادى هات أزازة الميه من العربية
فادى ٠٠٠ حاضر ....( جاب الماء) اتفضلى يا ماما
سميرة ٠٠٠ خدى يا بنتى أشربى

هنا قالت هى مازالت حضن الطفلين

إيلا ٠٠٠ أنا مش عارفه اشكركم ازاى انتم انقذتم حياتى و حياة ولادى
سميرة ٠٠٠ احنا معملناش غير الواجب يا بنتى 
ممكن تبطلى عياط بقى

هنا رفعت إيلا رأسها .. عندما رأت سميرة وجه إيلا  قالت

سميرة ٠٠٠ بسم الله . تبارك الله فى خلقه . ايه الجمال ده

كامل ٠٠٠ يلا قومى يا بنتى أوصلك لبيتك
إيلا ٠٠٠ متشكره ممكن توصلنى بس لأى فندق
سميرة ٠٠٠ هو انتى مش من هنا
إيلا ٠٠٠ لأ انا من القاهرة
كامل ٠٠٠ طيب مالكيش قرايب فى الغردقة
إيلا ٠٠٠ لاء ماليش
فادى ٠٠٠ آمال بتعملى ايه هنا

سكتت إيلا هى لا تعلم بماذا تجيب
لاحظت سميرة أرتباك إيلا من سؤال فادى لذلك قالت

سميرة ٠٠٠ فى ايه يا فادى هو تحقيق . انت مش شايف حالتها و حالة الولاد عامله ازاى

ساعدتها سميرة لكى تقف على قدميها و تركب السيارة هى و الطفلين أما فادى حمل الشنطه

الهروب إلى المجهول..(الكاتبة أروى عادل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن