كان عمر متابع كل ما يحدث و هو يشعر بالغيرة لذلك مد يده و أخذه هو الكارت من الطبيب وقال بغضب
عمر ٠٠٠ أنا إللى هبقى اتصل بيك ولا لازم المدام هى إللى تتصل
استغرب الطبيب من فعل عمر لذلك قال بأستنكار
الطبيب ٠٠٠ فى ايه يا أستاذ.
عمر ٠٠٠ فى ايه انا.. ولا فى ايه انت . طالع تجرى وراها و عمال تتنحنح و هاتى رقم تليفونك لاء خدى تليفونى. ده انا كان ناقص ثانيه و اجيبلكم اتنين ليمونالطبيب ٠٠٠ لو سمحت يا أستاذ اوع تنسى ان حضرتك فى مستشفى و انا هنا دكتور من اختصاصى اهتم بالمرضى
عمر ٠٠٠( بسخريه قال) المرضى اه . طيب و حضرتك بتهتم بكل المرضى كده بتاخد ارقامهم و بتتصل بيهم شخصيآ ولا بتهتم بس باللى امهم حلوه
إيلا ٠٠٠ أنت كده ذوتها أوى .. حصل ايه لكل ده
عمر ٠٠٠ أنتى تسكتى خالص دلوقتى .و حسابى معاكى بعدين.الطبيب ٠٠٠ لو سمحت وطى صوتك .. ياريت تتكلم مع المدام بأسلوب مهذب
أقترب عمر من الطبيب وهو مكور قبضت يده بغضب
و يرمقه بنظرة حادة غاضبه و هو يقولعمر ٠٠٠ أنتى إللى هتعلمنى اتكلم ازاى مش كده
أسرعت إيلا وقفت أمام عمر لانها صارت تعلم أنه من الصعب السيطرة على غضبه وقالت بضيق
إيلا ٠٠٠ عمر بلاش فضايح .يلا نمشى من هنا
عمر ٠٠٠ ليه ما نستنا ما نشوف الدكتور هيعلمنى أتعامل معاكى أزاىالطبيب ٠٠٠ ( بتوتر ملحوظ قال) لو سمحت يا أستاذ بلاش شوشره ملهاش لازمه احنا هنا فى مستشفى
عمر ٠٠٠ ده من حظك ان احنا هنا فى مستشفى
لو فى مكان تانى مكانش زمانك واقف على رجلكقال عمر جملته ثم انصرف هنا بلع الطبيب ريقه بأريحيه عندما غادر عمر
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇□□□□□□□□□
كان الغضب واضح على ملامح عمر وهو يقود السيارة لكن لم يتحدث أمام الطفلين
و إيلا ايضآ كانت خائفه من رد فعل عمر أمام الطفلين لذلك التزمت الصمت
و هنا وقف بالسيارة أمام معرض سيارات وقالعمر ٠٠٠ انزلوا
إيلا ٠٠٠ أنت جايبنا هنا ليه
عمر ٠٠٠ عشان أنفذ آخر شرط ليكى .. اشتريلك العربية
إيلا ٠٠٠ بس انا خلاص مش عايزه عربية
عمر ٠٠٠ ( بسخرية قال) لو انتى اتنازلتى عن شرط من شروطك. لازم انا كمان اتنازل عن شرط من شروطى .. و آنا مش عندى أستعداد اتنازل عن أى شرط .
أنت تقرأ
الهروب إلى المجهول..(الكاتبة أروى عادل)
ChickLit#هربت من حياتها اليأسه إلى المجهول المؤلم #هربت إيلا من أب سكارى ضائع و من بطش زوجة الأب المستبدة #هربت يوم زوجها من زوج أختها بعد ما جعل أختها تنتحر للهروب من جبروته #هريت إيلا ذات ١٨ عام و معاها أولاد أختها ذات ٣ سنوات # هربت حتى تقع فى يد من...