الهروب إلى المجهول..(الكاتبة أروى عادل)

الفصل الحادى و الاربعون

هنا سمعوا صوت الرصاص قوى خارج الغرفة
لذلك صرخ عمار وقال

عمار ٠٠٠ فى ايه.. إللى بيحصل بره

خرج بعض رجالة عمار  ليعرفوا ماذا يحدث هنا تعالت صوت ضحكات عمر وهو يقول 

عمر ٠٠٠ ههههههه انت. صح فاكرنى جاى هنا
لوحدى تبقى غبى اوى

عمار ٠٠٠ مين معاك بره..  اتكلم  .. معاك كام واحد بره
عمر ٠٠٠ بصراحة معرفش اعدهم  بس لو حسيت ان ممكن تكون راجل اطلع عدهم

اتعصب عمار لذلك أقتربه من عمر حتى يلكمه
لكن عمر بسرعة سد الضربه و لكمه  بقوة ثم خطف عمر  منه السلاح وضرب اثنين من الرجالة عمار  بالرصاص فى قدميهم 
ثم صوب السلاح عل رأس عمار ه
دون أن ينطق عمر بحرف رفع عمار يديه و قال بخوف

عمار ٠٠٠ اهدى اوعى تعمل حاجة تندم عليها
عمر ٠٠٠ أقف يالا و خليك راجل لو حتى مره واحده فى حياتك قبل ما تموت

هنا تعالت صوت سرينة سيارات الشرطه
لذلك  قال عمار

عمار ٠٠٠ البوليس . اسمع يا عمر سيبنى امشى
و اوعدك مش هتشوف وشى طول حياتك

عمر٠٠٠ انت من كل عقلك ممكن تتخيل انى أسيبك
عمار ٠٠٠ اسمع انا مش لوحدى  انا فى  ورايا ناس تقيله فى البلد تاكل الزلط .

عمر ٠٠٠ ابقى تكلوا الزلط مع بعض فى السجن اهو تسلوا بالمره
عمار ٠٠٠ أنا لو دخلت السجن يبقى هاخد روحك الأول

هنا هجم عمار على عمر.. لكن عمر  لكمه  عمار العديد من اللكمات ليسقط عمار  أرضآ
لكن هنا فقد عمر السيطره على غضبه لذلك
ظل عمر يضربه بكل وحشية و دون رحمه
لذلك تدخلت إيلا وقالت برعب على عمر

إيلا ٠٠٠ عمر بس كفايه . عمر هيموت فى ايدك .عمر بس بقى

حاولت إيلا تمسك أيد عمر لكنه دفعها بعيد عنها لذلك صرخت ايلا
لذلك  دخل الغرفه حامد و مروان  بعض رجال الشرطة على صوت صراخ إيلا
ثم  ركضوا  ليبعدوا عمر  عن عمار الذى كان
قد  فقد الوعى نتيجة الضرب المبرح
  أستطع مروان  و حامد ان يبعدوا عمر  عن عمار لكنهم لم يستطيعو السيطرة على غضبه  لذلك ركضت إيلا إلي عمر و حضنته أمام الجميع  ثم ابتعدت عنه عندما شعرت أن 
ابتدا عمر يهدأ