الهروب إلى المجهول..(الكاتبة أروى عادل)

الفصل السادس

عمر ٠٠٠ أنا هوريكى قلة الأدب دى تبقى ازاى

ثم أقتربه منها أكثر وهو يتأملا ملامحها الخلابه
و هى تتراجع للخلف
ثم صرخت عندما أصطدمت بالحائط خلفها .
و انعدمت المسافات بينهم .. حاولت إيلا تهرب منه لكنه حصارها و غرزه وجهة فى تجويف عنقها لستنشق عبيرها بأسمتاع . شعرت إيلا بحرارة تسرى فى جميع جسدها . وغصة قويه فى قلبها
كما حاولت الإفلات منه لكنه كان اقوه منها لذلك قالت بصرخ

إيلا ٠٠٠ لاء لاء أبوس ايدك ابعد عنى .. بالله عليك تسيبنى

و كأن عمر كان مسلوب الإرادة لا يشعر بما يفعل وهو يلتهم شفتيها بقوه و رغبة و كأنه وجد ضالته بعد طول عناء.
صرخت إيلا و هى ضربوا بكل قوتها على صدره لكى يتركها
أبتعد عنها عمر بسرعة عندما أدرك ماذا يفعل
هو رغم كل شئ لم يلمس فتاة غصب عنها من قبل
هو كان يريد فقط أرهابها على طول لسانها معاه . لكنه لا يعلم كيف تمادى فى الأمر و قبلها

أما إيلا كانت تضع يديها على فمها بصدمة وهى لم تستوعب كيف سمحت له بتقبلها
هنا قال عمر هو يرفع يده الاثنين. علامة عن استسلام لها يقول

عمر ٠٠٠ سورى دى غلطه انا ماكنتش اقصد .....

قطعت إيلا عبارته بصفعة قويه على وجهه

غلت الدماء فى عروقه ز هو ينظر إليها الشر يتطاير من عينيه
حتى أصبحت عينيه بلون الدم هو يصرخ فى إيلا ويقول . هو يقبض على يديها بقوه

عمر ٠٠٠ انتى ايه إللى عملتى ده .ما بقاش انا عمر القاضى لم دفعتك تمن القلم ده غالى أوى

هنا دفعتوا  إيلا ليبتعد عنها  ثم ركضت بسرعة لخارج الجناح هى مرعوبه من تهديدات عمر لها

بينما عمر بدء فى تكسير كل شئ أمامه بغضب وهو يتوعد بالأنتقام من إيلا

■■■■■■○○○○○○○■■■■■■

فى غرفة العاملين فى خدمة الغرف
======================

كان لا يوجد أحد فى الغرفة عندما دخلت إيلا التى كانت فى حالة لا يرثى لها..
ظلت تبكى بهستريا هى تتذكر ما حدث. و تلعن نفسها انها سمحت لعمر الاقتراب منها .
صحيح ليس هذه أول مره تتعرض إيلا لتحرش لكنها كانت أول مره يقترب منها أحد بهذا القدر ..
و هى التى لم يقترب منها أى رجل قبل ذلك كيف لهذه العمر ان يتجرأ و يقبلها..

هنا دخلت أميرة الغرفة عندما رأت إيلا بهذه الحالة قالت بدهشة

أميرة ٠٠٠ فى ايه .. انتى عامله كده ليه . مالك
إيلا ٠٠٠ مافيش انا عايزه أروح
أميره ٠٠٠ أستنى . فهمينى ايه إللى حصل
إيلا ٠٠٠ مش قدره اتكلم .. انا ماشيه