الهروب إلى المجهول..(الكاتبة أروى عادل)

الفصل الخامس و الثلاثون

عمر ٠٠٠ انتى عايزانى اهدى ازاى انا كل ما افتكر ان الحيوان ده كان هيمد أيده عليكى ابقى عايز..........

قطعت جملته عندما اقتربت منه ز حضنت وجه بيديها و تلتهم شفتيه بقبله قويه و طويله.. لم تتركها إلا عندما شعرت انه هدئه تمامآ . لذلك ابتعدت عنه بأحراج 
لكنه عمر جذبها إليه  . وتحدث و هو يتأمل شفتيها برغبه و يقول

عمر ٠٠٠ سكتى كملى ..مش بتلعبى بالنار يبقى لازم تنحرقى بيها

ثم التقط شفتيها وظل يقبلها بلا هوادة و كأنه وجد ضالته بعد عناء
هنا قالت إيلا  بصعوبه و صوت ضعيف

إيلا ٠٠٠ عمر ٠٠٠ أحنا فى العربية حد .يشوفنا

كان عمر غير قادر على الابتعاد عنها لذلك تجاهل كلامها ..و هو مازال يقبلها بلا توقف
لكن إيلا وضعت يديها الاثنين على صدره مثل الحاجز لكى يبتعد عنها.لذلك شعر عمر و بضيق وقال

عمر ٠٠٠ إيلا شيلى أيدك
إيلا ٠٠٠ عمر افرض حد شافنا احنا فى العربية
عمر٠٠٠ مايشوفنا.  ماحدتش ليه عندنا حق
وبعدين متخافيش أزاز متفيم يعنى محدتش بيشوف منه حاجة
إيلا ٠٠٠ طيب ليه شغل المراهقين ده ما احنا لينا بيت

عمر ٠٠٠ مش انتى إللى بدأتى استحملى بقى إيلا ٠٠٠ ( بأرتباك قالت) ما انت كنت متعصب قولت اعمل أى حاجة تخليك تهدى
عمر ٠٠٠ قصدك قولتى تلعبى بأعصابى صح
إيلا ٠٠٠ بصراحه أه .. قولت استغل حبك ليا
عمر ٠٠٠(ابتسم بمكر قال) أه يعنى بتعترفى انك بشتغل حبى ليكى .. يبقى استحملى

إيلا ٠٠٠ معناها ايه الضحكه دى
عمر ٠٠٠ لما نروح الفيلا دلوقتى ابقى اقولك
إيلا ٠٠٠ انت مش قولتلى انك هتغدينى بره وانا بقى جعانه

تأملها عمر برغبه و شوق وقال بخبث

عمر ٠٠٠ وانا كمان جعان أوى محتاج أكل منك لحد ما أشبع.. لو أنى متأكد انى عمرى ما هشبع منك

توترت إيلا بخجل حتى إحمر وجهها لذا أقتربه عمر و هو يزيح خصلات شعرها من على وجهها  ليرى خجلها الذى طالما كان يسحرو لذلك قال

عمر ٠٠٠ معقوله لسه بتكسفى و وشك بيحمر و ايدك بتترعش من كلامى و لمساتى

شعرت آيلا بحرارة تسرى بجسدها من شدة الخجل وقالت بصوت يكاد يكون مسموع