مُستَمِرة
.
.
لم ازره لخمس سنوات..
و حينما فعلت قسرا كشفت المستور خلف الاوجه المبتسمه..
تحذير🚫
تحتوي الروايه على بعض المتلازمات الحساسه و الالفاظ القويه..
همست لتايهيونغ الذي تذمر من شكواي المستمره و اثناء ما كنا نتسلسل لغرفه جدي لنأخذها تمسك تايهيونغ بي بقوه و كان يرتجف بينما ينظر للباب
التفت لحيث ينظر فتصنم جسدي حينما لمحت شخص واقف عند الباب..تقدم ببطئ منا و سحب تايهيونغ من قميصه بقوه تارك اياي فلحقته بسرعه للخارج كان والد تايهيونغ و في لحظه اوقف والده المشي و اعطى لتايهيونغ صفعه دوى صوتها في المكان كان وجهه خالي من التعابير
خفت بشده و تايهيونغ كان يناظر والده من الاسفل بعدما وقع لشده الصفعه في النهايه عمره كان ثلاث عشر سنه فقط سحبه والده مجدداً مجبر اياه على الوقف وقد وقف تايهيونغ بصعوبه فتلقى صفعه اخرى فوق الاولى ادت به الى الوقوع مجدداً
هذه المره نزفت شفتيه ولم يتردد والده في سحبه و امساك ياقه قميصه بقوه صافع اياه مرار و تكرار بكل ما اوتي من قوه..رأيت بأم عيني خد تايهيونغ يزرق لكن رغم ذلك لم يصرخ اكتفى بالبكاء و الانين بصمت..
تركه والده اخيراً حينما احس بالرضا و توجه لغرفته مع زوجته مغلق الباب ركضت لتايهيونغ فرأيته ينظر لي بأعين لامعه بالدموع
"ك..كوكي..تيتي..يتألم!"
نبس ببكأ يغطي وجهه
رمشت عده مرات بصدمه من طريقه حديثه فستقام ببطئ و توجه لغرفته حينها لحقته بسرعه خوفاً عليه
"تايهيونغ انت بخير؟"
سألت بقلق و انا انظر لخده المزرق و المجروح و شفتيه المتورمه و النازفه
