و أنت في طريقك للبحث عن الحياة لا تنسى أن تعيش
*
*
*محمود درويش
***
حين يغمرك اليأس لا تستطيع فعل اي شيء...أنت فقط تفكر و تفكر و كلما ازداد اليأس انت تغرق من ظلال غير مرئية ظلال الخوف من المستقبل و الندم عن ماضي..لذلك و أنت في ظلال لا تنسى النار...
أنا أعيش حياة الهاربين لأنني فشلت في التأقلم مع واقع..
أول يوم لي كشرطية تحمي المجتمع الذي اذاها..
اكره المجتمع و الوطن و القبيلة انهم يجعلوا حياتنا أصعب مما عليه الآن..تفرض قيود و تزيد حياتنا تعاسة..
استيقظت على ساعة السادسة صباحا..كان جسدي منهكا و صداع ينهش رأسي بكل فتاكة توجهت إلى استحمام..
بعد انتهائي شردت في ملامحي..وجهي الشاحب الذي يدل على انتهاك الاحزان لي..و هالات تحت عيني بسبب سهري..
ارهقتني أيام و العمل و التفكير و كل شيء اقوم به..لكن ليست ايفا من تهزم انني قوية من ان تهزمني مجرد ايام لعينة تتكرر بدون جديد..ربما يكون جديد الدخان المخفي بدأ يظهر شيئا فشيئا..
ارتديت ملابسي التي كانت بأكملها زرقاء مع قليل من الأبيض..
قبل أن أخرج توجهت لحاسوبي و اطلعت على الرسالة التي وردتني..يوهان اينيس إنه المختار..
***
وسط هذا العالم الظالم ينشئ الاشرار تحت كنفة الضعف.. و مساند لهم كان الإخوة الذي ساعدونا على اكتشاف نيراننا التي سوف تندلع
بداخل غرفة فاخرة..أشعة الشمس تخترق اركان غرفة..و كل ما يسمع هو صوت انفاس منتظمة و طرقات أنامل خافتة على جانب الاريكة التي يجلس عليها..يريح رأسه على الأريكة ذات لون اسود..وهو يغمض جفونه حركة إعتاد فعلها عندما ينتظر
قاطع سكون الغرفة صوت رن هاتفه تنهد بصوت مسموع ثم فتح عينيه زرقاء يرى ضوء الهاتف الذي بين يديه..حدق فيه قليلا ثم رفض مكالمة..تهرب مرة ثانية من المواجهة..
بعد ثوان قليل سمع طرق باب التف ناحية باب ثم تكلم بصوت عالي "يمكنك الدخول"
دلف ذلك شاب الذي في عقد الثاني مشى بتهذيب وهو مطأطأ الرأس حتى وصل أمام الأريكة وقدم له ملفا بلون ازرق
ماهي الا ثوان حتى صدح صوته البارد و الثابت في أرجاء المكان مقاطعا ذلك هدوء "هل يوجد بعض تحركات المشبوهة "
ثم انزل رأسه لتصبح خصلات شعره الذهبية تغطي وجهه بأكمله..ذو أعين زرقاء و شعر ناعم و طويل ذو لون ذهبي ناصع
ماهي الا ثوان حتى قال مساعده "لا تقلق إنني اعتني بالأمر"
صمت قليلا حتى رد عليه بهدوء "انني اعتمد عليه " ثم اومأ له برأسه لكي يغادر..
لبث قليلا ثم سمع صوت رنين هاتف مرة ثانية كان عازم على رفض المكالمة لكن في آخر دقيقة قرر قبولها
******
وصلت إلى ذلك المركز الذي سأشتغل به من يوم فصاعدا..دلفت بهدوء و ثبات..
نظرت يمينا و يسار ببرود حتى لقطت عيني القسم الذي سأكون جزءا منه..قسم العنف..
مرت ثوان حين وصلت نحوهم مررت بصري عليهم..رجل في عقده سادس فتاة عشرينية و فتى عشريني..
الفتاة تدعى جورجيا فور ما نظرت إليها علمت انها مغفلة..و شاب اسمه نواه..لم أشعر بإرتياح معهم خصوصا ذلك الشاب..
بعد مدة قصيرة على دخولي رن هاتف الشكايات..شكوى من شخص مجهول يقول أن طائرة قادمة من روسيا محملة بمخدر هافان..
المخدر الذي جن جنون الشرطة بسببه..مخدر قاتل ولا يسبب ادمان طويل لأنه بعد اسبوع من تعاطي هذا المخدر ستموت..
بدأت اللعبة الحقيقة و الجميع تحتفظ بورقة حظه..اللعبة هي لعبة موت لا يمكنك الخطأ فيها لأنه الخطأ سيكلفك حياتك..
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
رأيكم في الفصل عامة
أحبكم 💗
دمتم برعاية الله و حفظه 💗🥰

أنت تقرأ
المجد
Aléatoireفي عالم دموي و ظالم ينشأ الضعفاء تحت كنفة الإجرام وكان مساند لهم الإخوة..فل الأخوة ليست مجرد دماء بين هي فداء من أحباء بالفطرة إلى أعداء..فمن هو العدو الحقيقي؟ امرأة ماجنة و ثائرة بشدة لا تحكمها قوانين كانت هي الجريمة مجهولة..امرأة تحمل من الحياة ك...