Mr.ELITIST |jk|

07

|  جونغكوك  |

لم أتصل بها.

لم أكن أريد ذلك، لأنني لم أكن مهتمًا.

لقد تساءلت عما إذا كانت تنتظر مكالمتي أم أنها سلمت رقمها  لأي شخص قام بالترفيه عنها.

كنت أقف وأنظر إلى انعكاس صورتي في المرآة ذات الطول الكامل في خزانة ملابسي، وكنت أرتدي ملابس مناسبة لاجتماعات الشركة، وهو أمر كنا نفعله جميعًا من حين لآخر في عطلات نهاية الأسبوع.
  لم يكن الأمر مميزًا بالنسبة لي بالطبع، كنت سأعمل، حتى لو كان ذلك في عطلة نهاية الأسبوع، ولذا كانت هذه مثل أي ليلة أخرى.

ربما سأتصل بشارلوت، الفتاة التي التقيتها منذ ليلتين، عبر جيمين.  كانت رائعة الجمال، شقراء طويلة القامة، ذات صدر كبير، وصوت ناعم ومثير.  لقد كانت وقتًا ممتعًا وأبعدت ذهني عن الأشياء الأخرى.  المشكلة الوحيدة كانت عندما ظهرت هنا وحصلت على ما أردت، أرادت فقط "المضاجعة ونحن عاريان معاً" بقية الوقت الذي قضيناه في شركة الآخرين.

بدأ هاتفي بالرنين فأخرجته من جيبي الأمامي لبدلة الفستان.  رأيت رقم المتصل الذي كان يخص اخي  وتجاهلته.  لقد كان يضايقني مؤخرًا وقد سئمت منه.

نظرت إلى ساعتي وقررت الخروج.  نزلت إلى الطابق السفلي وصعدت إلى سيارتي اللامبورغيني السوداء  إحدى سياراتي الرياضية ، في مرآب السيارات الخاص بي.

لم تكن المفضلة لدي ولكنها ستكون مناسبة لهذه الليلة.  كانت السيارة المفضلة لدي هي سيارة بنتلي فضية رياضية ذات مصابيح أمامية زرقاء، وربما تكون هي طفلي الذي اهتممت به كثيرًا.

سأعترف بأنني كنت مولعاً بالسيارات.

أشعلت محرك السيارة وانطلقت متوجهاً نحو فندق الريتز كارلتون، الذي كان أقرب إلى قلب المدينة، ولكن ليس بعيداً جداً.  عندما وصلت هناك، كانت الشمس تغرب، وكان هواء الليل البارد منعشًا.  سلمت مفاتيحي للخادم ودخلت إلى المكان.

أقيم الحفل في قاعة رقص ضخمة.  كانت هناك فرقة موسيقى حية على قدم وساق، وكان الناس يتجولون، وكان الرجال يتحدثون عن الأعمال على الأرجح، وكانت النساء يتبادلن القيل والقال.  لقد تفاجئت بحضور شارلوت نفسها.

"مرحبا جونغكوك"  تقول بصوت انثوي ناعم،  كانت تبدو جيدة، كانت جميلة  جدًا، وكان جسدها ملفوفًا بفستان به أحجار خضراء زمردية، والتي عانقتها بإحكام.

"شارلوت."  أومأت برأسي لها وابتسمت لي بالمقابل واقتربت مني.

"أنت تبدو وسيماً الليلة عزيزي."  قالت كأنها تغريني بصوتها.  شعرت فجأة بالغضب يشتعل بداخلي، الطريقة التي كانت تتصرف بها لم تكن فقط غير مناسبة إلى حد كبير لأننا كنا في الأماكن العامة، ولكنها كانت ترمي بنفسها علي.