Mr.ELITIST |jk|

23

قبل ما تبدأ البارت، نجمة ☆

تجاهلو الاخطاء الاملائية

___________________________________________

|  إيزابيلا |

بعد محادثتي الحادة والمحرجة بعض الشيء مع جونغكوك عندما عدنا من فلوريدا، مر أسبوع قبل أن استجمع شجاعتي لإرسال رسالة نصية إليه مرة أخرى.  كانت رسائلنا قصيرة، لكنه لم يبدو غير مهتم، حيث أجاب بالسرعة المعتادة التي كان يفعلها دائمًا عندما نرسل رسائل نصية.  حاولت إقناعه بالحصول على سناب شات، لكنه قال إنه مشغول جدًا.  هذا جعلني أفكر في المرة القادمة التي أراه فيها، سأقوم بتنزيله على هاتفه سرًا ثم أقوم بتطبيق سناب شات عليه لاحقًا، مما أجبره على البدء في استخدامه.

أعتقد أن راشيل لاحظت مزاجي الكئيب، خاصة لأنها سألتني عدة مرات خلال الأسبوع، ولم يكن الأمر كذلك حتى يوم الاثنين من الأسبوع التالي، عندما أجبتها أخيرًا بصدق.

"بصراحة، جونغكوك يزعجني مرة أخرى."  لقد اشتكيت لها أثناء تناول وجبة الإفطار .

"هذا الأحمق."  صرخت على الفور وضحكت.

"هذا ليس خطأه، أعتقد أنني بالغت وحسب..." فكرت وأنا أتناول لقمة أخرى من الحبوب.  عبست في وجهي، وضيقت عينيها، ومن الواضح أنها تفكر طويلاً لشيء سوف يرسلنا للهاوية لا محال.

"يمكنك أن تحاولين أن تجعله يشعر بالغيرة."  تقول وهي تهز حاجبيها في وجهي وأدير عيني.  أتناول رشفة طويلة من عصير البرتقال.  "أو الأفضل من ذلك، أرسلي له صورتك وانت عارية"

"ماذا!؟"  لقد كدت اختنق بالعصير ، وأكاد  أبصقه  في جميع أنحاء الطاولة.

"نعم، إنه مثالي، فهو يختبر الأمور بالطريقة الصحيحة تمامًا. أرى معضلتك، وأعرف ما تمرين به. إذا أرسلت له صورة ساقطة، ولكنها لذيذة، لجسدك شبه العاري، فسوف يفعل ذلك دون أي داعٍ.  "لا شك أنه مهتم بك. فكري في الأمر، لقد دعاك للمجيء والبقاء معه ومع عائلته. لقد قبلك."  غمزت لي واحمررت خجلا.

"راشيل."  هسهست،  لم أستطع مقاومة إخبارها عن مغامرتنا الصغيرة في الليلة الأولى التي قضيناها معًا ومن الواضح أن ذلك كان خطأً.  وتستمر، على الرغم من تعبيري المرعوب.

"كما كنت أقول، لقد قربك له يا فتاة وزات علاقتكما، لكنكما لم تنموا معًا بعد. هذا يجعله متحمسًا، راغبًا، يتساءل كيف ستكون مضاجعتك، لذلك، فإن إرسال هذه الصورة له يحصل على هذه  الأفكار عالقة في ذهنه باستمرار لأنه لا يستطيع التوقف عن الرؤية بهذه الطريقة. ثم يأتي إلى هنا، على الأرجح أنه إما مستمتع بذلك أو منزعج منه. عندها ستعرفين إذا أخبرك أنه لا يريد ذلك حقًا،  "