مفتاح قلبي !

61 5 11
                                    

........



مرّ أسبوعٌ آخر و كاميلا تمثل على ايلا المها و عدم قدرتها على المشي لوحدها بعد ان كادت الاسبوع الفارط ان تفعلها طبعا هذا لو لم يخبرها جوليوس بخطته .

ايلا : خالتي كاميلا ، لقد ظننت انكِ تحسنتِ الاسبوع الفارط حتى انكِ كدت تمشين لوحدكِ و اخيرا ، ماذا حصل الان !

توترت كاميلا و هذا ظهر على ملامحها و قد لاحظت ايلا هذا مما جعلها تشك لوهلة حول ما تخبئه السيدة كاميلا .

ايلا : ما بكِ خالتي كاميلا ؟ هل تشعرين بالالم همم هل اعطيكِ مسكنا ليخففه !

كاميلا : نعم عزيزتي ايلا من فضلك اعاني من بعض الصداع ، هل يمكنكِ ان تخبري ماريا او باولا

ايلا : لا داعي لاتعاب اي احد ، سأذهب بنفسي للمطبخ و احضره لكِ ، اجلسي انتِ هنا لترتاحي فحصتنا انتهت لنهار اليوم

و خرجت بمجرد انتهاء كلامها تدع كاميلا التي فور خروج ايلا وقفت على قدميها تمشي بشكل جيد نوعا ما بمساعدة العصا تتجه نحو هاتفها تقف هناك لتتصل بجوليوس .

《》

جوليوس : نعم امي انا مشغول ، هل انتِ بخير ؟

كاميلا : جوليوس انا لن استطيع ان اكذب على ايلا اكثر ، المسكينة تتعب بشدة حتى تجعلني اتعافى بأسرع وقت ، حتى انها منذ قليل عبرت عن احباطها كونها تظن ان صحتي تتدهور

جوليوس : منذ متى كنتِ حنونة هكذا اتجاه فتاة ما سيدة كالفاري همم

كاميلا : جوليوس انا اتحدث بجدية الان لست امزح فهمت انا لن اكذب اكثر من هذا على ايلا ، الفتاة طيبة و خلوقة ، ارسلها الإله لنا و كأنها هدية و قد عالجتني و عوضتني عن وحدتي ، انها ليست طبيبة فقط بل هي بمثابة ابنتي التي لم الدها يوما ، انها غير كل الفتيات اللاتي عرفتهم ايها الوغد فهمت لهذا لن اسمح لك بالكذب اكثر فهمت ان كنت تريد ان تسرع لمبتغاك بسرعة فأسرع و لا تضيع اي فرصة من يدك

《》

و فورا اغلقت الخط في وجهه بمجرد انتهاء كلامها لكن الصدمة هي انها بمجرد التفاتها للعودة الى الاريكة التي تركتها ايلا بها قبل ذهابها ، وجدت ايلا تقف بجوار الباب بنظرة تختلط بين الصدمة و العتاب من كذب كاميلا عليها .

لكن على عكس ما توقعت كاميلا من ايلا ، الا انها لم تغضب او تصرخ او حتى تعاتب بل اتجهت الى حقيبتها تضع فوق المنضدة علبة المسكن .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من الصليب الى الإسلام | from the cross to Islam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن