part_1

2K 85 10
                                    

تتنهد بضيق للمره الألف بسبب ضيق صدرها ألذي يكاد بأن يقتلها

أكثر محققه جنائيه كفائه وأمتياز لم تستطع حل قضيه
دامت عليها سنتان

ان الأمر يزعجها كثيرا في كل أخر يوم من كل شهر

يتم قتل فتاه ذات صفات محدده

بشره سمراء أعيون وشعر يعم عليه السواد متوسطه الطول نحيفه

قتلت 60 فتاه طوال تلك السنتان

وتم تسليمها القضيه لأنها من أكثر الأشخاص الذين يعملون بجد

وها هي تسير في طريقها للمنزل شارده الذهن

ولأمر يكاد أن يقتلها

ليرن هاتفها كاسر الصمت بين الأرجاء

وفور أشتعال لصوت الهاتف كسر غصن من خلف الأشجار والذي جعلها تتطفئ الهاتف بسرعه

وتبدأ بتسريع خطواتها وكل ما أقتربت من المنزل زاد

هدوء المكان وهذا يعني شيئان اما الهدوء قبل العاصفه

أما الهدء والراحه لا غير

وعلى مايبدو الخيار الثاني هوا الأصح

لتسرع بدخولها للمنزل وغلق جميع الأبواب والنوافذ

"لقد كدتي بأن تقضي على حياتي بأتصالك ذاك"

نبست ماريا وهي ترمي نفسها على الأريكه

ونسمات الهواء تداعب وجهها فهي مع صديقتها في عطله

للأستراحه من عملها لبضعه أيام في أرجاء الريف

"ماذا هناك أتصلت لأني قلقت عليك فمن الشخص الواعي يخرج في منتصف ألليل في مكان يعم به القتله
والحيوانات المفترسه"

تذمرت لونا لصديقتها المقربه بخوف من حركاتها الطفوليه

"لا تقلقي لونا أنا فتاه واعيه أستطيع حمايه نفسي بنفسي"

"أجل واضح جدا"

سخرت لونا من أساليب ماريا

لتستقيم ماريا ناويه الذهاب للنوم

لتتوقف بعد أن سمعت صوت حركه من الخارج

"ماذا هناك"

سألت الأخرى بتوتر وهي ترى تلك ألتي تصنمت

The blood-loving serial killer | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن