part_2

1K 69 5
                                    

"لماذا سنعود للمدينه بينما كان ذئب واحد"

تذمرت لونا بغضب من تصرف ماريا مدعيه بأن كان بأمكانهم البقاء أكثر ولأسمتاع

ولأخرى ساكنه عيناها على الطريق ولكن ذهنها في مكان أخر هيا متأكده من امر الذئب كان مدبرا ولدليل

"ماريا في ماذا أنتي شارده"

نادت عليها لونا بأستغراب وهي تفرقع أصابعها أمام وجهها لكي تستفيق من دوامه أفكارها

"أنا متأكده أن الذي كان يلاحقني ليس الذئب وحده"

"ماذا"

"عندما أتصلتي بي كسر غصن من خلف الأشجار لذا سارعت ألى المجيئ للمنزل ولم يحدث شيئ هذا يعني
بأن أنسان كان يلاحقني لو كان حقا ذئب لأنقض علي بلفعل وأنهى حياتي في الأخر هوا حيوان لايخطط"

أجابتها جعلت من لأخرى تشهق بصدمه والقشعريره سارت في جسدها بخوف

"أحمد الأله أنه جعل فتاه ذكيه صديقتي"

نبست لونا وهي تحت تأثير الصدمه

"أشكريني لأنني أيضا أنقذتك من خيانه ماثو لك"

أردفت بتفاخر وهي تستمع ألى شكر الأخرى ألا نهائي

أن ماثيو هوا حبيب لونا السري وبعد شهرين سيعلنو مواعدتهم ومن بعدها يتزوجو

__

"مرحبا"

صرخت ماريا حالما دخلت لمكان عملها وهي ترتدي زيها المعتاد العباره عن قميص أبيض مع بنطال وجاكيت ذو لون أسود

وسرعان ما أصبحت محاطه بزملائها في العمل فهي الأكثر فتاه معروفه في المركز لشده ذكائها

"لما كل هذا الغياب لقد أشتقنا لك"

أردفت سولي بنبره طفوليه

أن سولي هيا الفتاه المتدربه لدى ماريا ولتي تكون أصغر مدرباتها

"أجل بلفعل أشتقنا لك كثيرا"

نبس جيمين ولذي يكون زميلها مؤيدا لكلام سولي

كلامهم جعل من ماريا تبتسم لهم بأمتنان

فهي لولا عملها لبقيت في حاله أكتئاب حاد

لكونها كونت صداقاتها من خلال العمل حتى صديقتها المقربه تعرفت عليها عندما كانت في المرحله الخامسه من قسم الجنائي ولذي يكون كأمتحان لخبرتهم وذكائهم

The blood-loving serial killer | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن