The blood-loving serial killer |

Part_5

فتحت عينيها بصعوبه تشعر بلألم في أنحاء جسدها
بلعت جوفها وهي تنقل ناضريها في أرجاء الغرفه تنضر
للممرضين ولأطباء المجتمعين حولها وعلى ملامحهم الصدمه لتنقل بصرها الى ألجزء الأخر لتجد محبوب قلبها مغمى عليه نضرت لملامحه المنهكه وعينيه النتفخه أبصرت عليه وهي تبتسم بخفه ستعلن الحرب عليه من هذه أللحضه كانت تحبه ولكن الأن قد تغير كل شيئ عندما علمت ب حقيقته

"ا أر أريد ماء"

نطقت بصعوبه كبيره بجوفها الجاف لم تتكلم من مده طويله وصعوبه تكلمها شيئ طبيعي،، تحركت الممرضه بحركه سريعه تقدم لها الماء وهي تساعدها على الأستقامه بجذعها العلوي كي يتسنى لها شربه ثم تعاود
في النوم مره أخرى بتعب

أغمضت أعيونها بتعب كبير تأخذ أنفاسها ببطئ
. لما كل المصائب تأتي على رأسي كمطر في الصيف.
. أولا ذاك المكان ألذي ضاعت فيه طفولتي.
. ثم خذلان صديقتي المقربه.
. ولأن حبيب القلب يود قتلي متنكرا بهيئا الشخص الذي يحبني ولايمكنه التخلي عني.
. ماهي الفادحه التي فعلتها في حياتي لكي أجزا على هذه الأمور.

رفعت جفنها بثقل عندما طرقت أصوات تحركات خفيفه
من جانبها جاعلين منها تستفيق من دوامه أفكارها

لتره الأطباء الذين كانو مجتمعين حولها يبتعدون عن بعضهم كمن يفتحون طريقا لشخص مهم وبالغ الأهميه

ضيقت على أعيونها عندما لمحت طبيب تعلو ملامحه الجديه وأعيونه وطريقه مشيه ألتي توحي بثقته يتقدم أليها ببطئ

"مرحبا ماريا أنا هوا الطبيب المسؤول عن حالتك"

أردف بابتسامه ونبره لطيفه عكس هيئته الجاده

لم أرد عليه بحرف بل بقيت أنضر أليه وأنا أدقق بملامحه أشعر وكأني أعرفه صوته مؤلوف

فتحت عينيها على وسعهما حالما تذكرت

"ماثيوو"

أخرجت كلمتي هذه بصعوبه ولكن بسعاده

"لقد تغيرت أيها الحمار"

قهقه بخفه وملامحه التي تبدو سعيده

"لقد أشتقت ألى هذه الجمله من فمك أيتها الدجاجه"

أبتسمت له بتعابير مضحكه

"أفحصو نبضات قلبها مع درجات أرتفاع ضغط الدم أحرصو بأن تكون الأجهزه محاطه على جسدها في كل جزء من الثانيه. مفهوم"

ألقى كلامه بنبره جاده تخلوها الطف

وأنا أنضر لوجوه الممرضين ولأطباء المذهولين من تصرف ماثيو ألذي بدا وكأنه أنفصام في الشخصيه ولكنه في الحقيقه عكس ذالك تماما