كانت واقفه في منتصف الغابه ألتي يعم عليها الضلام والهدوء المخيف لا تستطيع الرؤيه لولا ضوء القمر
"ماريا أرجوك أستيقضي "
سمعت صوته المبحوح ولكن لا يمكنها الرد عليه تشعر بوجوده وهوا يلمس يديها، وجنتيها، يحتضنها، يبكي وشهقاته التي تسمعها من دون فعل شيئ
"أستيقضي يانور عيني لم أعد أتحمل أرجوك أستيقضي
. أنا أسفه جونكوك لكن لا أريد الأستيقاض أريد منك أن تتعذب قليلا مثلما تعذبت أنا.
" ماريا أعلم بأنك تسمعيني لهذا أحلفك بحبنا النقي أستيقضي هيا ماريا لا أريد خسارتك بعد أن وجدتك أنتي نائمه منذ ثمانيه أشهر أرجوك أفتحي عيناك"
تسمع صوته الباكي وترجياته لاكنها قد وضعت عهدا لنفسها لن تفتح عيناها ولن تبصر من حولها ولا تريد رؤيته ألا أذا قال كلماته ألتي يعلم بها جيدا
"ماريا بحق لأله أستيقضي لقد تعبت من كل شيئ أرجوك أستيقضي ألا يكفي بعدك عني لمده سته عشر سنه ولأن أنتي تبتعدين عني للمره الثانيه"
أنهى كلامه وهوا يعض على شفتيه بقهر يحاول منع شهقاته من الخروج ليغمض عينيه يكمل كلامه وهوا يشعر بثقل كبير على قلبه
"كنتي أنفاسي ألتي أخذها ولا زلتي كذالك كنتي النور ألذي يقودني في عتمتي ولا زلتي كذالك كنتي النبضات
ألتي يدقها قلبي ولازلتي كذالك أرجوك توقفي عن تعذيبي بفراقك فقلبي لم يعد يتحمل"أنهى كلامه جاثيه أمام جسدها ببكاء،، أصبح لا يسمع شيئ في الغرفه سوى صوت الأجهزه المحاطه حول السرير ألذي تقبع فوقه لولا الأجهزه التي تبقيها على قيد الحياه لكانت الأن أحدى الأرواح،، وصوت شهقاته ألتي بدأت تعلو تدريجيا هذا هوا حال كل يوم يأتي يترجاها في الأستيقاض ثم يجثو باكيا حتى النوم
تلملمت حول نفسها مستندا على اشجره تأخذ أنفاسها الطويله بحيره وهي مغمضه العين ربما هيا الأن سعيده لأنها قد أرتاحت من الخذلان ألذي تعيشه في الواقع
لم تعد تشعر بلنفاق في كلام الأخرين في وجودها في هذا المكان لاتشعر سوى في الراحه والهدوء ألذي لا طالما أحببته منذ صغرهارفعت رأسها ببطئ عندما سمعت حركه خفيفه من بين الأشجار
"أليس لديك قلب تسمعين بكائه وترجياته من دون فعل شيئ ثم تأتين وتقولين أحبه هل أنتي لديك قلب من الأصل"
صرخت عليها تلك الفتاه والسواد يعم على ملابسها وملامحها
نضرت لها ماريا بعدم أهتمام قبل أن تردف ببرود
أنت تقرأ
The blood-loving serial killer |
Mystery / Thriller"أرجوك دعني أذهب أنا لم أفعل لك شيئ" صرخت به بخوف وكل جزء من جسدها يرتعش والدموع تنساب على وجنتيها كسباق البرق ليكتفي الأخر برسم أبتسامه تعلوها الخبث والشر "سأدعك ولكن بعد أن أنهي تمثال زوجتي الخائنه أمثالكن" ليمرر السكين الحاده على رقبتها بسلاسه...