تمشي بين الأزقه والشوارع المضلمه تتبع أشخاص لا تعرفهم بخوف لا يمكنها الهرب لسببين الأول أنها محاصره من الخلف ولأمام والثاني بأنها لا تعرف الطرق التي أتت منها وحتى أن كانت تعلم فأين ستذهب ألى والدها الذي باعها من أجل المال أم تبقى في الشارع حتى تلاقي حدفها
توقفت مكانها عندما توقفو الأشخاص الذين تتبعهم
رفعت رأسها نحوهم تناضرهم بأعينها الطفوليه البريئه
تواجه نضراتهم الحاده ولمخيفه بنسبه لطفله في عمرها"هذا هوا منزلك الجديد يا طفله"
أردف أحدهم بصوت عالي ينضر لها بثقه
نقلت ناضريها الى المكان الذي أشار له بيديه
مكان كبير يشبه المستشفى أو السجن وعلى مضهره يبدو كمكان مهجور لا يستطيع أحدهم الرؤيه بتاتا لكنها أستطاعت رؤيته بسبب ضوء الفلاش الذي يمسكه الرجل
طولت النضر ألى المكان بخوف وأعيونها التي أصبحت محاطه بغشاء رقيق من الماء المالح
نضرت لهم بترجي ضنن منها سيتركوها في حال سبيلها
لكن فاجأها أحدهم بحملها على ضهره متوجها نحو المكان فور أن فتح الباب رماها بقوه جاعلا منها تصرخ بألم تمسك ضهرها
نضرت له قبل أن يغلق الباب وهوا يبتسم بسخريه
أستقامت من مكانها تحاول منع شهقاتها من الخروج
نضرت حول المكان لتجد العديد من الأطفال في هذا المكان ينضرون لها بأستغراب وهم على حال يرثى له
أنزلت رأسها تمشي بخوف تحاول تخطيهم والبقاء بعيدا عن أنضارهم فهي لا تحب أن تكون محط أنضار
كان المكان من الداخل كبير وواسع جدا فيه الكثير من الغرف المتعدده ولتي تمتلك ألوان محدده أسود. بني. رمادي. سمائي. كانت كل غرفه تمتلك لون معين
ذهبت ألى أحدى زوايا في الصاله الكبيرى التي يوجد فيها الكثير من الأشخاص،، تضم قدميها ألى صدرها تنزل رأسها على ركبتيها تبكي بصمت
بقيت على هذا الحال لمده ليست بطويله،، لكنها جفلت بخوف عندما أحسست بشخص يجلس بجانبها رفعت رأسها بعينيها التي أصبحت منتفخه من البكاء تنضر للذي جلس بجانبها
فتى مراهق ذات بشره سمراء وأعيون سوداء بشعر فحمي طويل ووجه مليئ في الجروح والخدوش العميقه
"من أنت"
أردفت ماريا ببحه تناضره بتوتر خشيه من أن يؤذيها
أنت تقرأ
The blood-loving serial killer |
Mystery / Thriller"أرجوك دعني أذهب أنا لم أفعل لك شيئ" صرخت به بخوف وكل جزء من جسدها يرتعش والدموع تنساب على وجنتيها كسباق البرق ليكتفي الأخر برسم أبتسامه تعلوها الخبث والشر "سأدعك ولكن بعد أن أنهي تمثال زوجتي الخائنه أمثالكن" ليمرر السكين الحاده على رقبتها بسلاسه...