لتر من الدموع || 1

809 27 30
                                    

للحصول على تجربة رائعة ارتد سماعاتك و شغل أغنية.
______________________________________

«يَهُزُّ الرَّأْسَ يُوهِمُنِي بِفَهْمِِ وَ عَنْهُ الفَهْمُ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ »

-----------------------------------
ادعى يوليا ، و أبلغ من العمر ٢٤ سنة، كبرت و ترعرعت بسيول عاصمة كوريا الجنوبية ، و عندما اقترب ختامي أضحيت أنا عاصمة قلب أحدهم .

«في هذه الدنيا ....جونغكوك الذي يهواكِ»



مرحباً

بك

في

رواية

«لِتْرٌ مِنَ الدُمُوع»
--------------------------------------------




- هل ستذهبين بهذا الثوب يوليا ؟
- نعم ،ما به ثوبي أمي أليس رائع؟
-صدرك ظاهر ، و هذا عيب!
-اسمه مفاتن و إذا نزعتِ هذه الملابس على جسدك أماه ستكتشفين أنك كذلك لديكِ مثلها ، فما العيب في إظهارها ؟
















-تعازينا الحارة لك يوليا على فقدان والدتك..
جملة أردفت فأخرجت عقل يوليا من ذكرى استرجعها ، نفس العقل الذي لم يتقبل فكرة وفاة والدة يوليا لهذه اللحظة،
- فقالت:شكراً على مجيئكم لجنازة الوالدة نقدر لكم هذا .
-لقد كانت السيدة أريز طيبة و ذات سمعة حسنة فكيف لا نأتي ،أين أخاك و والدك نريد تمرير تعازينا لهم كذلك؟
-ستجدونهما في بهو المنزل ،و شكراً مرة أخرى على مجيئكم .
-لا عليك ابنتي ،إنه الواجب .

-مر أسبوع بلمح البصر ،و على بصر لم يرى النوم مر -

أمام باب المنزل كانت يوليا تنازع الحذاء لتنتعله ،و فور ما فعل ذهبت راكضة وراء المدعو أخاها قبل أن تقله الحافلة .
-يونغي انتظر أنا أحتاج إلى المصروف.
-ألهذا أوقفتني؟! ،ليس لدي ؟كل الأموال التي كانت في جعبتي صرفت على جنازة والدتك ، حتى و هي راحلة من هذا العالم لم ترحل بسلام !.
- لكن أنا أحتاج إلى المال يونغي ..
- اعملِ ،كونِ ذات نفعٍ عوض الذهاب بهذه الأوراق لتلك الجامعة اللعينة التي لا نربح منها سوى زيادة في فواتير الكهرباء.
-حسناً ، شكراً لقد فهمت يمكنك الذهاب يا أخي !

كان هذا آخر ما حرره تغر يوليا قبل توجهها إلى جامعتها ،جامعة الهندسة التي لولى توفيق الإلاه أولا و اجتهادها ثانيا ،لما خطت قدمها في يوم حرم تلك الجامعة.
مر يومها الدراسي بشكل عادي كما تمر الأيام الأخرى ،من محاضرة لثانية إلى أن انتهى ،و هي مغادرة للجامعة سمعت صوت صديقتها إيڨا الذي كان يناديها بتكرارٍ .

لتر من الدموعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن