للحصول على تجربة رائعة ارتد سماعاتك و شغل أغنية.
اقرأ بقلبك هذه المرة و فسر ما بين السطور .
-----------------------------------------------------------
«سَيَتَقَدس أَثَرِي حَتَى لَو كَان نَدْبَة »
•
•
•
اليوم أول فجر من شهر ديسمبر ،الساعة الرابعة فجرا لا أحد في الجوار ،إلا سكير يترنح في الطرقات و متشرد بدون مأوى و فتاة تتوسط حديقة قصر آل جيون ،تجلس على ذاك الكرسي و في يدها هاتف يصدر منه صوت رنان متكرر.-مخاطبكم لا يجيب حاليا المرجو إعادة الإتصال لا حقا...
وضعت الهاتف على الطاولة أمامها ،و رفعت يداها تدعك عيناها اللتان يغالبها الوسن.
-لقد حضرني الوغد لا محالة!
انهمرت دموعها و فوق احد الأوراق التي كانت في حضنا ترصعت.
-كان عليَّ أن أوقف السيدة الجيون عندما نادتك بالخادم ،كان علي أن أصدها ، ...كله بسببي!
رفعت عينيها الباكيتان للسماء ،لقد كان الجو ينبأ بوقوع زخات رعدية ، كما تنبأت النشرة الجوية سابقاً ، أرنبة انفها كانت حمراء و يداها كانتا متجمدتان لبرودة الطقس ، أخذت تلك الأوراق من حضنها و وضعتها على الطاولة معدلة مقعدها.
-حسناً أين توقفت..!
اخذت تكمل مذاكرتها كما اعتادت أن تفعل ككل ليلة في الحديقة منذ ذاك اليوم ،لقد أقسمت على ألا تزعجه بمذاكرتها و لو طارت معزة،ظل أسبوع فقط للامتحانات النهائية و بعدها يمكنها أن ترتاح بسلام .
ظلت يوليا عاكفة على كتبها و أوراقها طيلة الليل إلى أن شارفت الساعة السابعة صباحاً ،شخص في وضعيتها هذه سيستمتع على الأقل بشروق الشمس و بألوانه الذهبية لكن هي باتت ترى كل الأمور رمادية اللون باهتة ،فهل حقاً كل شيء بات رمادياً أم أن عيناها فقط فتكهما البؤس؟
•
•
•
•
-هل ترين عروستهم ؟-نعم أرى كل شيء ،باثت تسهر حزينة في تلك الحديقة على تلك الأوراق و تنام كذلك أحياناً ...... كأن ليس لها غرفة للمبيت فيها .
أطلقت ضحكة ساخرة.
- إنها مجرد غبية صدقيني! ،لو كنت أن زوجة السيد جيون و عروسة آلهم لما زارَ الحزن المحياي او اهتممت بشيء آخر غير حياتي التي بث فيها.
-أضيفني عليك ، حينها سأصبح انا و الحزن خطان مستقيمان لا يتقاطعان .....و على ذكر السيد جيون ! من يعلم حتى إذا هي تعطيه حقو....
دفع باب المطبخ بشكل جعل الخادمتان مدعورتان فالتفتا نحوه.
-من يعلم حتى إذا تعطيه ماذا! ...هيا تكلما أيتها الثرثارتان!!
أنت تقرأ
لتر من الدموع
Romanceقالت لهُ... مازلتُ أرتبكُ كلّما قلتَ لي كلاماً جميلاً...فاقتربَ من أذنها...و همس... و مازال جمالك يربك كلماتي... -جيون جونغكوك 30 عاماً - مين يوليا 24 عاماً الغلاف بواسطة: @jimrem...