للحصول على تجربة رائعة ارتد سماعاتك و شغل أغنية.
______________________________________في تلك الغرفة،
تُرِكَت يوليا بعد أن ساعدتها خادمة القصر في صعود الدرج ،
تُرِكَت رفقة ذاك الذي دخل الغرفة للتو ،
جيون جونغكوك!!!-جيون يوليا ها قد أضحينا لوحدنا.....
جملة لم يكملها إثر ما فعلته يوليا ،بحيث جلست على الأرض، و فتحت حقيبة ملابسها فأخرجت شيئا منها ثم توجهت للحمام ، الذي دخلته بعد منازعات مع الفستان ،
فأغلقت الباب!.وقع ذلك الفستان حول ساقي الفتاة بعد ما فتح سحابه بصعوبة شديدة ،لتنحه جانباً و تشرع في نزع مستحضرات التجميل من على محياها ، نزعتها كلها وحتى تلك الابتسامة ، ثم غسلت وجهها بالماء الدافئ و ارتدت ثياب النوم ،ثياب نوم عادية جداً ، فخرجت من الحمام بعدها و هي تحمل ذلك الزي شديد البياض بين ذراعيها لتضعه في غرفة الملابس التي وجدتها بعد عناء في أحد أروقة تلك الغرفة ، فتناولت من هناك بعد فعلها هذا غطاءاً و مخدة ،ثم استلقت على أريكة تقابل ذاك السرير ،فأخفت جسدها المستلقي هناك بذاك الغطاء ،
نفس الغطاء الذي وضعته فوق رأسها كذلك لتضحى بذلك في ظلام دامس،
كان كل هذا تحت أنظار الآخر الذي لم يعاتب، و لم يرفض فعلها ،
لقد هونت عليه حديثاً طويلاً كان سيلقيه على مسامعها حينها ،
و بهذا ختمت تلك الليلة،
فما حصل فيها شتانة بما يحصل في أول ليلة لزوجان حديثان.فكما مر اليوم مر الذي بعده، والذي بعده، لقد مرَّ يومان هي تنام على الأريكة و هو ينام على السرير .
على الساعة السابعة صباحا استفقت ،فجهزت نفسي و وضعت كتبي بالحقيبة ،ثم على طاولة الإفطار تلك تربعت رفقة العائلة جيون ،و بعد انتهاءِ من الإفطار ذهبت للجامعة بعدما أقلني إليها السائق ،فمر ذلك اليوم كأصحابه الخوالي ،
لا قديم يعاد و لا جديد يذكر ،
لتنتهي بذلك تلك المحاضرات التي تقسمت على أربع وكل واحدة منها استغرقت ساعتين ، لذا عندما كانت عقارب الساعة التي تعانق معصمي تشير إلى السادسة و ربع ،كنت أنا جوف تلك السيارة عائدة رفقة السائق نفسه .
ترجلت من السيارة فلتقيت بالخادمة التي أخذت مني معطفي و حذائي الذي كنت أنتعله في الباب ،لأتوجه بعدها للغرفة .قمت بتغيير ملابسي ثم أزحت تلك الساعة التي عانقت معصمي ،فوضعتها على طاولة مكعبة الشكل أخذت جانب الأريكة مكاناً لها ، فقصدت الحمام حيث نثرت على وجهي جزئيات المياه ،لأجفف بعد ذلك ما ألقيته على محياي.في الرواق حيث يقبع الدرج التقيت بالمدعو جيون جونغكوك زوجي ،فلم نلقي لا تحية و لا نبسنا ببنت شفة ،هو صاعد و أنا نازلة ،ألقيت التحية على السيدة جيون التي كانت تلقي أوامرها على مسامع الخدم ،فردت بأختِ التحية مع ابتسامة ودودة.
أنت تقرأ
لتر من الدموع
Romanceقالت لهُ... مازلتُ أرتبكُ كلّما قلتَ لي كلاماً جميلاً...فاقتربَ من أذنها...و همس... و مازال جمالك يربك كلماتي... -جيون جونغكوك 30 عاماً - مين يوليا 24 عاماً الغلاف بواسطة: @jimrem...