للحصول على تجربة رائعة ارتد سماعاتك و شغل أغنية.
______________________________________قاطع يونغي حديث الوالد و ابنته قائلا ،بل مخبراً.
-السيدة جيون تريدك لابنها و نحن وافقنا على ما تريد!!.حلت على يوليا المسكنة بعد تحرير أخيه لهذه الكلمات التي اخترقت سمعها بل فجرته ،فنهضت من مكانها متفاجئة ،و كيف لا تكون وهي آخر ما ظنت أنه ستسمع اليوم تسمعه الآن.
-ماذا تقول يونغي ؟ هل أنت واعٍ على ما تتلفظ به أم لا!!؟.
رد لكن هذه المرة ليس يونغي و إنما الوالد ،الذي نهض من مكانه هو الآخر.
-نعم ،ما يقوله أخاكِ صحيح ،السيدة جيون زوجة رب عملي الراحل تريدك لابنها كزوجة و نحن فعلنا عقل الصواب ،وافقنا!!.
- وافقنا!! ،من أنتما بحق الجحيم لتوافقا ،هل أنا صماء بكماء لتقررا عني ما أريد و ما لا أريد؟؟!!
- إياك ورفع ذلك الصوت مجدداً يوليا، من نحن لنرفض أصلا طلب كهذا من عائلة وقورة كعائلة جيون ،نسب و حسب و جاه و مال ،كل شيء لديهم ، فمن نحن لنرفض من ؟!
-لا يهمني من أنتم ،لكن دعني أخبرك من أنا يا أبي العزيز ،أنا مين يوليا فتاة في الرابع و العشرين من عمرها و الأهم من هذا، أنا إنسان يحق له أن يوافق،يرفض،و يفعل كل شيء .
-لقد وافقنا يوليا ،و خطابك هذا فلتأكليه حسناً ،و لتكوني ذات نفعٍ على الأقل ،في نهاية المطاف سوف تتزوجين ، فلا مشكلة في أن تتزوجِ الآن ، و لتحمدِ الله أني لا أريد استعمال معك العنف ،فحتى والدتك اللعينة التي اعتدتِ الاحتماء بها باءت غير موجودة !!
ذهبا كلاهما من على الطاولة و تركا القابعة هناك وحدها محطمة ، و عاجزة ، فأدركت حينها مدى رفاعة الدرع الذي كان لديها ضد أبيها ،كانت أمها درعاً رفيعاً بحق ،و برفاعتها كان تضاهي الفلاد ،لكن أين هو ذلك الدرع ؟ لقد رحل ،و بات تحت التراب.
تلك الليلة لم تمر مرور الكرام أبداً ،و أي كرام قد يمروا و في ذاك المنزل وحش .!
مضت تلك الليلة و يوليا تعانق سترة أمها ، نفس السترة التي أخفتها عن أبيها عندما كان يحرق أغراض زوجته الراحلة ،والدتها أعني ،مرت تلك الليلة و هي تشد الخناق حول تلك السترة و كلما شدت الخناق أكثر ناجت أمها متوسلة عودتها .
"فألا بعودة الأم يعود الأمان"
"فأين تجد يوليا الأمان و أمها لاً تعود"مر يومان زوجان اثنان لا ثالث لهما،
وهاهي السيدة جيون رفقة يوليا في محل المجوهرات تقيس تلك الخواتم الراقية و الأنيقة و الغالية و المكلفة و باهضة الثمن و اللامعة و الشاهدة عن عيون أنثى ،
أنت تقرأ
لتر من الدموع
Romanceقالت لهُ... مازلتُ أرتبكُ كلّما قلتَ لي كلاماً جميلاً...فاقتربَ من أذنها...و همس... و مازال جمالك يربك كلماتي... -جيون جونغكوك 30 عاماً - مين يوليا 24 عاماً الغلاف بواسطة: @jimrem...