لتر من الدموع || 5

179 15 14
                                    

للحصول على تجربة رائعة ارتد سماعاتك و شغل أغنية.
______________________________________

و في خظام هتافاتهم تلك قالت يوليا بصوت متهدج.

-موافقة.

عم الصمت لثوان ثم أكملت يوليا كلامها لكن هذه المرة بنبرة واضحة أكثر، فقالت:

-بما أنك حصلت على جوابك ما رأيك بتقاسم الفطور معا؟

قال: موافق هيا لنذهب.

اختارت يوليا كوب قهوة مع قطعة من الحلوة فحين اكتفى لييو بكوب قهوة فقط، كان لييو طيلة وقت فطورهم يريد الحديث، التكلم، لكن شيء ما منعه ،فبادرت يوليا بذلك لتقول :

-لقد ربيت يا لييو بين رجلين ،أحدهما كان أبي ،و الآخر كان أخي ، أعلم جيداً ماهية الكبرياء للرجل و ماذا يعني له ...

فقاطعها قائلاً:

-لكن يوليا...

فقالت:

رجاءاً لا تقاطعني!.

فهمهم لها بأن تكمل ،رفعت يوليا يدها على الطاولة متقصدة إظهارها أما الذي يقبع قِبالها ،ثم قالت:

أنا متزوجة يا لييو ،و موافقتي قبل قليل كانت رغبة مني بعدم كسر كبريائك ليس إلاَّ ،صدقني ما كنت لأرفضكَ لو كنت حرة ،لكن الأشياء دائماً ما تذهب عكس التيار .

نهضت يوليا من مقعدها ،ثم نحنت ٩٠ درجة لِلييو .

-آسفة، آسفة إن كان فعلِي هذا قد يلحق الضرر بقلبك، ما كنت لأجرح إنساناً في مشاعره يوماً ،أستأذن علي الرحيل و عليك كذلك فالمحاضرة ستبدأ عما قريب!.

خرجت يوليا من كافتيريا الجامعة مسرعة نحو محاضراتها و هي تتمثم طول الطريق.

«آسفة لم أكن أقصد!»

الساعة الثانية عشرة ،

انتهت المحاضرة بسلام ،فتوجهت يوليا للسيارة كي لا تتأخرعلى موعد الرجوع ،ألقت التحية على السائق الذي بدوره ألقاها عليها، ففتح لها الباب ثم دخلت ،كانت يوليا شاردة الذهن حقاً و على اثر ذلك لم تلاحظ حتى باب السيارة الذي فتح، فناداها السائق بصوته الذي أخرجها من شرودها .

-السيدة يوليا .

-نعم ؟

-لقد وصلنا .

ترجلت يوليا من السيارة ثم نحو القصر توجهت.

لتر من الدموعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن