لتر من الدموع || 6

204 16 28
                                    

للحصول على تجربة رائعة ارتد سماعاتك و شغل أغنية.
*يفضل ان تكون حزينة هذه المرة.
-----------------------------------------------------------
- كيف تكون زوجة السيد جيون جونغكوك ،و في الصباح وافقتي على مواعدة ابني.

ألقى كلماته مخاطباً يوليا بين الحظور الذين انتصبوا من أماكن جلوسهم ما إن إلتقطت أذانهم  ماقيل ،سارع السيد سكاي في فتح هاتفه مشغلا شيءاً ما عليه ليعكس شاشته قبال وجهها ،لقد شغل فيديو مسجل كان يضم كلا منها و من لييو حينما طلب مواعدتها في الصباح و كذا حينما وافقت ، فقال:

- الفيديو وصلني من رفيق ابني
هذا الصباح ،بعدما كلفته بمراقبة أفعاله من أمد لكي تصلني أفعاله الطائشة ، لكن لأكن صريحاً أنا لست مصدوماً من فعل لييو لأنه دائماً ما يواعد الفتيات و يغيرهم بسرعة تغيير سيارته، الصدمة هنا في أنك وافقتي و أنت زوجة السيد جيون ،هل يعقل أنك من من يلعبون على الحبلين ؟

رفعت يوليا يديها الاثنتان  في الهواء نافية إدعاءته .

-الأمر ليس كذلك سيد سكاي...؟

-إذن كيف تفسرين موافقتك؟ ...آهههه لقد نسيت، تشاطرتما الفطور معاً كذلك!.

وضعت السيدة جيون يدها على فمها كاثمة الشهقة التي أطلقتها ،محركة رأسها يميناً و شمالاً غير مستوعبة ما يحدث .

-أ لهذا يا يوليا أبيتِ تناول الفطور معِي في الصباح ، يا إلهي لا أصدق .

إستدارت يوليا نحو أم زوجها لتبرر ما حصل و تكمل لها و للبقية سرد قصة لا يعلمون إلا مقدمتها .

-لا صدقيني أمي....

صفعت السيدة جيون يوليا صارفةً و جهها في الاتجاه المقابل.

-اخرسي يوليا ..!! إخرسي لست أمك.

أحست يوليا بسخونة تنساب على وجنتها بشكل شديد ثم بألم  يهزوا خذها،لم تستطع حينها يوليا أن تكابر أكثر لذا أطلقت العنان لدموعها ،نفس الدموع التي لطالما حاولت كبثها ،
يوليا سأمت من تظاهر بأنها بخير، و هاهو صوت بكاءها المتقطع بدأ يسمع في مكان الجلوس . حنت يوليا رأسها نحو الأسفل فبدأت الأرض تترصع بدموع يوليا التي لا تكف عن الإنسياب لتحملت يوليا نفسها من  هناك تاركتهم مع إدعاءاتهم عليها متوجهة إلى غرفتها ،و حينما فعلت تلاقت عيونها مع عيون كلارا التي لم تكن تحمل شيءاً غير الشفقة .... لا دعوا يوليا ترى جيدا كانت فيها الإحتقار فقط !!.

تدرج  وجه  جيون  باللون الأحمر، فاحمرت عيناه و سعل بعصبية،ثم نثر الهاتف من بين يدي شريكه  المستقبلي فأخذ يشاهد ذلك التسجيل مراراً و تكراراً ،فخاطبته أمه.

لتر من الدموعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن