شجاعة رأوها البعض، و البعض الآخر جنون... كيف تجرأ على الإفصاح عن مشاعرك ياهذا؟!.
و كأنك تقترف جريمة لكنك لم تلطخ يديك بالدم... بل لطخت العادات و التقاليد و حكمت عليها بالدفن.
يالك من ظالم!! هذا ما ستسمعه...
إن قَبلَ ذلك الامير/تلك الأميرة مشاعرك و عشتم في حب و سلام... فلن تسلم من كلامهم الذي خطّ الهراء كل حرف من حروفه : ((كيف تفعل ذلك و تتجاهل رأينا؟؟... انت عار علينا... عيب ما قمت به))...
و إن رُفِضت من قِبل حبّك ستسمع((لماذا فعلت ذلك؟... هل رأيت إلى أين اوصلتك شجاعتك الخرقاء؟))..
و ان تستّرت على مشاعرك و لم تعترف اصلاً((يالك من جبان... انت خائف اليس كذلك؟... لما لا تفتح فمك و تتشجع قليلاً؟))...
و هكذا نفهم لماذا يجب أن نرمي بآراء الناس بعرض الحائط و نركز على الواقع.
لذلك أنا لم أذكر آراء من حولنا كثيراً في الفصلين السابقين مع انها قد تكون الحاجز الأهم... و ما إن تتخطاها حتى تستطيع التصرف بحرية أخيراً.
انظر للحقيقة!... ضع احتمالاتك حتى في الحب... أوليس الحب لعبة خادعة أيضاً...
انت من تقرر أفعالك و كلامك، لكن على اساس ماذا؟؟... على اساس مشاعرك... مشاعرك التي لا تتحكم بها انت بل الحب... لذلك هو خادع... تظن بأنك من فعلت بإرادتك لتستوعب أن ما فعلته كان أحمقاً أكثر من أن تدركه.
خطط و افعل ما يحلو لك! قد تستغرب من ذلك... بعد كل ما قلته اقول لك أن تفعل ما يحلو لك؟، اجل اقول. لأن في النهاية هو تجربة ليس أكثر قد تتذكرها بعد بضع سنوات و تضحك على غبائك. أن رُفضت ستحزن و قد تبكي لكنك تعلمت! و ان قُبلت ستفرح و تحتفل و أيضاً تعلمت!
في ختام هذه الفصول الثلاثة ساقول: هذا الحب هو درس من دروس الحياة التي لا تعد و لا تحصى... ولا أحد له علاقة بدروسك. لذلك، تعلم من الحب جيداً كطالب مجتهد...فالامتحان النهائي قد يأتي في اي لحظة، متخفي بين خبايا الزمن.
✨💙✨💙✨💙✨💙✨💙✨💙
انتهى.
اتمنى ان هذه السلسلة الصغيرة اعجبتكم❤️ أخبروني عن رايكم في التعليقات...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.