و هنا يا سادة ندخل في دوامة التخلي... يخطر لي الترك... التجاهل... الذهاب و عدم الرجوع من غير ندم...
لكن، ما إن ألتفت بوجهي للوراء أرى... ارى تلك اللحظات بين طيات الالم، كانت تزيينه ليأتي لي بطلته الخادعة بأنه لن و لم يؤذي... ياله من بريء!!...
في رواية التخلي، نظن أن علينا توديع أفكارنا و مشاعرنا من أجل أفكارنا و مشاعرنا!!.
و لحظة تنفيذ خطتنا التي يجب أن تفيدنا... نجد اننا من تُطبق عليه الخطة و ليس حبّنا... و كاننا من يتم تجاهله و ليس من يتجاهل!
لترفع الحرب راياتها و تبدأ... هل يجب ان نتشجع و نعود ادراجنا و نفصح عن الحب الذي أصبح مثل الماء لنا لا حياة من دونه؟ ام نتجاهل المياه و من يعطيها لنا متقبلين حقيقة موتنا من بعد قرارنا؟ و الخيار الأخير الذي سيرجعنا لما كنا عليه.. هو أن نقبل بالمياه دون علم احد...
سنقول ياليتنا نملك القوة و الشجاعة لنقف دون اهتزاز نرفع صوتنا من غير خجل أو تردد...
لكنك مخطأ أن ظننت أن الأمر يتعلق بالشخص الذي تحب أو بآراء الأشخاص حولك... الأمر متعلق بك! بك انت و بداخلك حين تهزم نفسك أو تدعها تهزمك.. انها معركة و النهاية اما الشجاعة على الخوف أو الخوف على الشجاعة.
أن كنت مصراً على حماية نفسك من الواقع... فهنيئاً... انت تستطيع التخلي عن كل ذلك.. لكن، سيكون أفضل أن نجرب و نختبر الحياة و نتشجع لنعترف!.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
الفصل القادم :الاعتراف
اتمنى ان هذا الفصل قد نال إعجابكم... 💗 أخبروني بذلك في التعليقات💗
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.