التخلي_فصل ٢ من ٣

8 1 0
                                    

✨💙✨💙✨💙✨💙✨💙✨💙

و هنا يا سادة ندخل في دوامة التخلي... يخطر لي الترك... التجاهل... الذهاب و عدم الرجوع من غير ندم...

لكن، ما إن ألتفت بوجهي للوراء أرى... ارى تلك اللحظات بين طيات الالم، كانت تزيينه ليأتي لي بطلته الخادعة بأنه لن و لم يؤذي... ياله من بريء!!...

في رواية التخلي، نظن أن علينا توديع أفكارنا و مشاعرنا من أجل أفكارنا و مشاعرنا!!.

و لحظة تنفيذ خطتنا التي يجب أن تفيدنا... نجد اننا من تُطبق عليه الخطة و ليس حبّنا...
و كاننا من يتم تجاهله و ليس من يتجاهل!

لترفع الحرب راياتها و تبدأ...
هل يجب ان نتشجع و نعود ادراجنا و نفصح عن الحب الذي أصبح مثل الماء لنا لا حياة من دونه؟
ام نتجاهل المياه و من يعطيها لنا متقبلين حقيقة موتنا من بعد قرارنا؟
و الخيار الأخير الذي سيرجعنا لما كنا عليه.. هو أن نقبل بالمياه دون علم احد...

سنقول ياليتنا نملك القوة و الشجاعة لنقف دون اهتزاز نرفع صوتنا من غير خجل أو تردد...

لكنك مخطأ أن ظننت أن الأمر يتعلق بالشخص الذي تحب أو بآراء الأشخاص حولك... الأمر متعلق بك! بك انت و بداخلك حين تهزم نفسك أو تدعها تهزمك..
انها معركة و النهاية اما الشجاعة على الخوف أو الخوف على الشجاعة.

أن كنت مصراً على حماية نفسك من الواقع... فهنيئاً... انت تستطيع التخلي عن كل ذلك..
لكن، سيكون أفضل أن نجرب و نختبر الحياة و نتشجع لنعترف!.

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

الفصل القادم :الاعتراف

اتمنى ان هذا الفصل قد نال إعجابكم... 💗
أخبروني بذلك في التعليقات💗

 💗أخبروني بذلك في التعليقات💗

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
✨خواطر✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن